الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقت عمده الصعيد بقلم الكاتبة شيماء صبحي جميع الفصول

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


تاني وبتقول بعصبيه منك لله يا محمود الزفت اڼهارت اعصابي مبقتش
عارفه اتحكم في ڠضبي خالص ولا عارفه اتعامل مع جن س الرجاله خالص!
في اوضة ياسين ونور بتصحي نور وبتلاقي يساين نايم بتفتكر الي حصل بينهم وبتبصلوا بخجل قربت منو تشوف شكلوا عامل ازاي هيا عمرها مدققت في ملامحوا قربت منو وبصت لقيت ياسين نايم بعمق وشكلوا يخطف القلب اخدت نفسها بالعافيه من شكلوا وقالت بهمس يخربيت جمالك هو انا متجوزاك بجد 

بتشهق نور پصدمة وبيصحي ياسين 
نور بتلقائية انا لازم اروح اجبها من المحطه
ياسين بعدم فهم هيا مين 
نور بتبصلوا حنين صحبتي جايه هنا!
ياسين مش فاهم قصدها ولاكنوا بيقوم وبيقول مفيش مشكله انا هبعت حد من رجالتي يجيبها بقلمي شيماء صبحي 
نور طيب يسرعه دي بتقول انها علي وصول 
بيمسك ياسين موبايله وبيتصل بواحد من رجالتو وبيقول في بنت جايه في القطر الي هيوصل كمان شويه للصعيد اسمها 
بتقول نور حنين 
بيكمل ياسين اسمها حنين القطر زمانه علي وصول تجبها وتيجي علي القصر وبعدين بيبص لنور وبيقول هوا هيعرفها ازاي 
نور بترد انا هبلغها اني في شخص هيستناها علشان يجيبها هنا 
ياسين بيرجع يكلم الشخص تاني في التليفون هيا هتبق عارفه بوجودك وبعدين اتصرف انت يرمضان !
بيقفل ياسين المكالمة وبيبص لنور متقلقيش هوا هيتصرف 
نور بخجل بصت للموبايل وقالت شكرا!!
بيبصلها وبيبتسم وبيدخل للحمام ياخد شاور وبعد دقايق بيخرج بتكون نور بتغير هدومها وكانت بتحاول تقف سوسته الفستان بس كانت معلقه 
نور بزهق يوووه بق اتقفلي بق 
بيقرب منها ياسين وهيا بتحس برعشه من قربه 
بيتجه ياسين للدولاب وبيبدل هدومه وبيخرج وهيا بتكون جهزت وبتتصل بحنين وبتلاقي انها لسا موصلتش الصعيد قدامك قد اي كدا يا مجنونه
بصي يعني بتاع ١٠ دقايق كدا
نور تمام بصي في واحد من رجالة جوزي هيستناكي عند المحطه 
حنين خلاص اوك 
نور بضحك خلي بالك علي نفسك يا مديحه
بتتعصب حنين وبتصرخ اسمي حنييييين 
وهنا بيبصلها الشاب پصدمة وبيقول احييييييييه حنيين 
بتكمل حنين مع نور اقفلي يانور والله لما اوصل بس هوريكي 
بتضحك نور بس توصلي بالسلامه وانا الي هوريكي 
بيضحكوا وبتقفل حنين المكالمه وبتبص علي يمينها بتلاقي نفس الشاب بيبصلها پصدمة فهيا بصت للناحيه التانيه وبعد دقايق بتبص ليه تاني بتلاقيه بيبص ليها برضوا ضمت حواجبها پغضب وبتقول في عروسه بتتزوق 
بينتبه الشاب ايييه 
حنين ألعب باليه بتبص علي مين 
بيعدل الشاب الجرافته وبيقول علي الشباك مش عليكي هبص عليكي ليه انشاء الله من جمالك بقلمي شيماء صبحي 
بتتحرج حنين وبقول بني ادم رخم 
بترجع تبص للطريق وبعد دقايق بيكون القطر وصل خلاص محطة الصعيد 
بتنزل نور وبتمسك شنطتها وبطلع الموبايل وتكلم نور ايه انا خلاص وصلت فين الراجل الي جاي ياخدني 
نور هتلاقيه مستنيكي عند بتاع الكشك الي برا 
حنين اوك يلا باي لما الاقيه هكلمك
نور واللهي مجنونه 
بتقفل حنين المكالمه وبتخرج من المحطه وبتتجه عند الكشك ولاكنها بتتفاجئ بنفس الشاب 
انت مراقبني بق 
افندم
انت هتستعبط انت اكيد مراقبني 
انتي اكيد مجنونه بجد ! بقولك اي انا مش فايقلك!
حنين بتضحك هههههه انت صعيدي صح 
بيتفاجي الشاب بانفصام شخصيتها نعم 
حنين بضحكه بقولك صعيدي
بيرد اها ايوا صعيدي 
حنين طيب ممكن أسألك سؤال
الشاب وهو بيبصلها پصدمة بصي بق انا مش فاضي وسعي كدا 
حنين متفجاءه يعم استني انا بس هسالك عن واحد اسمو رمضان 
بيقف الشاب پصدمة وبيقول دي هيا 
بيبصلها وبيقول قولتي اايه 
حنين اصلك واقف هنا وانا المفروض في واحد مستنيني اسمو رمضان 
رمضان بصلها انا رمضان هو انتي حنين 
حنين پصدمة ايوا هو انت
الي بعتك جوز نور
رمضان ايوا وبيكمل خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل 
بتبصلوا حنين وبتضحك اوك يلا بينا 
بيرجع رمضان يشيل الشنط واللي بتكون كتيره وتقيله وبيقول يلا بينا هنروح لمكان قريب من هنا اوصل الشنط دي وبعدين نروح القصر !
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه ماشي يلا بينا 
بيمشوا ورمضان الشنط بتكون تقيله وبتقع منو شنطه وبينزل يجيبها بصعوبه فبتساعده حنيين وبتمسكها 
حطيها علي ايدي هنا 
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول خليني اساعدك 
رمضان لا لأ سيبيها انا هتصرف
لا استني الشنط تقيله انا هشيلهم معاك وبعدين انا مش هسيبك تشيلهم كلهم انسا 
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد
شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول شكرا لحضرتك 
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا العفوا يا قمر 
بيضحك رمضان وبتبان غمازته وبيدخل الشنط وبعدين بيرجعلها وبيقول ثواني هجيب العربيه علشان نوصل اسرع
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه 
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه هوا متصلش ليه 
بتمسك الموبايل وبتبعله رساله مضمونها وحشتني  
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه 
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها 
اما رضا بيكون موجود في القصر ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني فيه 
ياسين اسمع بق انت عارف انك اخويا صح 
ياسين ايوا 
رضا بص يا اخويا يا كبير انا عاوز اعمل الفرح يوم الخميس الجاي 
ياسين بيضحك وهيا العروسه موافقه علي الكلام دا 
رضا استني نستشيرها سوا
ياسين بيضحك علي كلامو وفرحته الي شايفها في عيونه 
بيبعت ياسين رساله لنور والي بيقول هاتي هنا وتعالوا تحت 
بتوصل الرساله لنور وبتبتسم وبتروح لهنا وبتقول ياسين عاوزك تحت 
هنا بتكون قاعده زعلانه وبتقول حاضر قوليلو نازله 
بتقرب نور وبتقول هوا عاوزنا مع بعض وبيقول انو عاوزنا ضروري 
بتقف هنا وبتقرب من الدولاب وبتجيب هدوم وبتقول تمام هلبس هدومي واجي 
وبتدخل تغير هدومها وبتخرج بعد دقايق 
وبتقول يلا بينا 
بينزلوا لتحت وبتتفاجئ هنا بوجود رضا وبعدين بيدخل عليهم حنين ورمضان والي بتقول حنين بصوت عالي نوووووور 
الكل بيتفزع من صوتها العالي ولاكن نور بتجري عليها تحضنها وبتقول مديحهههههه 
اول ما حنين بتسمع اسم مديحه بټضرب نور علي كتفها وبتقول حنييين بق وبتعيط اسمي حنين 
بتتفجائ نور من عياطها وبتحضنها مالك يا حنين اي الي حصل 
حنين وهيا بتقول بصوت واطي سيبت الولا ابن المعفنه خطيبي 
نور بتضحك وكل دا الكل بيبص عليهم ومتفجائين باللي بيحصل 
ياسين بيعمل صوت بيخلي نور تنتبه عليه وحنين بتبصلوا وبتصفر باعجاب وبتبص لنور متقوليش ان البطل دا جوزك بيسمع ياسين كلمتها وبيقرب وبيقول 
ياسين بيقرب من نور وحنين وبيقول لحنين اهلا وسهلا 
بتتكسف حنين منو وبتقول نور اعرفكم ياسين جوزي حنين صحبتي والي كانت واقفه جمبي في القاهره 
ياسين نورتي الصعيد يا انسه 
حنين بابتسامة دي منوره بناسها 
وبتبص حواليها بتلاقي بنت واقفه بعيد تبصلهم وساكته فبتبص حنين بتشوف رضا وبتقول بصوت عالي مش انت الواد الي كنت جاي تطلب ايد نور 
بيتفاجئ الكل من كلامها وبالزات هنا الي بتتصدم وحنين بتقرب بق انت جاي تخدعني 
رضا مصډوم واد 
بيضحك رمضان علي كلمته بس لما رضا بيبصلوا پغضب بيمسك الضحكه وبيدير وشوا 
ياسين ونور واقفين مصډومين وهما شايفين حنين واقفه وبتكلم رضا بكل شجاعه انا برضوا هرشتك من اول مشوفتك 
هرشتيني
حنين وهيا بتهز راسها ايوا انا قلت برضوا دي مش شكل واحد جاي يخطب نور خصوصا انها متجوزه لعمدة الصعيد 
هنا بتقرب منها وبتعقد حاجبها انتي ازاي تقربي منو كدا انتي مجنونه 
بتبصلها حنين پصدمة وبتقول روز اهلا وسهلا 
بتتفاجئ هنا من كلامها روز مين 
حنين بابتسامه مش انتي روز وهوا جاك 
بيتعصب ياسين لما بيسمع اسم جاك وروز وبتلاحظ نور دا وبتقرب من حنين وبتقول حنه اهدي بق فضحتينا 
حنين انا اسفه يا نور والله مش قصدي احرجك قدام جوزك بس اتفجات بس 
نور خلاص يلا تعالي معايا اوريكي اوضتك وبعدين انزل اهدي الجو 
حنين سكتت ومشيت معاها 
وياسين باصص ليهم پصدمة دي ازاي كدا دي مجنونه !!
بيرد رمضان بتلقائيه هو انت شوفتو قد الي انا شوفته
بيبصلو ياسين ورضا وهنا باستغراب شوفت ايه 
رمضان وهو بيبصلهم وبيضحك احكيلكم  
في القطر بعدما حنين زعقت مع رمضان وراح قعد علي كرسي تاني 
بتفتح حنين تليفونها وبتلاقي اتصالات من والدها ومحمود واول ما بتشوف الرساله بتاع محمود يا حنين ردي
بق انا اسف يا بت !
حنين پغضب بت اما تبتك يابتاع المجاري وبتتصل بيه 
محمود كان قاعد علي القهوه وبيقول وبس كدا يا رجاله بفهمها وبعرفها اني قلت الكلام ڠصب عني راحت عملت الي عملتو قدامكوا ورمت الدبله في وشي وفجاه تليفونه بيرن وبيقول پصدمة يا لهوي دي بتتصل 
بيفتح عليها وبيسمع صوتها 
حنين جرا اي يا حودا يا بكسر يا بتاع المجاري يا مفضوح يالي كل يوم ريحتك بتبقي فايحه ولا اجداعها بلاعه بق انا بت يابن المفلقه لا واي عمالي تجيب في سيرتي وانا عماله اشرق يا بوكسر يابتاع الحريم يابتاااع ام فوزي خلي ام فوزي تنفعك ياض ولا اقولك اتفوووووووو عليك وانا كنت فكراك دكر طلعت انثي وبتقفل في وشوا كان صوتها عالي وهيا بتتكلم وبتبص حواليها بتلاقي كل الي في القطر بيبصوا عليها وميتين ضحك 
رمضان قاعد مركز معاها من اول المكالمه وفضل متماسك لحد اما حنين وقفت وقالت اي بتضحكوا علي ايه منتو مشوفتهوش بالبوكسر 
بينفجر رمضان وكل الي في القطر من الضحك لدرجه ان حنين ضحكت علي
ضحكهم
وبس كدا وربنا دي مجنونه 
بيضحك ياسين ورضا ونور ورمضان وبتكون نور نازله علي السلم وبتسمع اخر كلامه فيتضحك علي ضحكهم هي كدا هههه
بيبصلها الكل بضحك وبتقول انا خلاص دخلتها الاوضه الي هتقعد فيها ترتاح شويه عقبال اما نشوف موضوع رضا وهنا 
هنا قلبها بيدق لما بتلاقي رضا باصصلها وياسين قرب وقال هنا 
بتبص هنا ليه وبتقول نعم 
ياسين رضا كان بيتفق معايا نحدد معاد الفرح وهيكون الخميس الجاي ايه قولك 
بدمع هنا وبتقول انا موافقه بس ممكن سؤال 
ياسين ايه 
هنا هو بابا هيحضر 
ياسين الحاج متولي مشغول في البلد بس اكيد هيحضر انتي ناسيه ان وحيدته ولا ايه 
هنا وهيا بتحضن ياسين ربنا يخليكم ليا بجد 
بتقرب نور من هنا وبتبعدها بالراحه وبتقول روحي احضڼي جوزك 
بتسيبه هنا حضڼ ياسين وبتحضن رضا ونور بتبص لياسين وبتقول انا عاوزه اروح بيت جدي 
ياسين بېتصدم من كلامها ولاكن هيا بتقول لازم اواجهم باللي عملوه لازم جدي يشرحلي الي حصل انا لازم افهم كل الحكايه 
بيبصلها ياسين وبيلاقيها مصره فبيوافق وبيقولها 
موافق وانا هاجي معاكي لاني للاسف اكون حفيده برضوا 
هنا بتبصلهم وياسين بيقولها هنا 
هنا بتنتبه ليه وبيكمل ياسين كلامه وهو بيبص لنور وبيقول انتي لازم تعرفي حاجه مهمه 
بتقرب هنا منه وهوا بيقول نور تبق بنت خالك يا هنا 
هنا مصدومه ايييه 
نور بتبصلها وبتدمع وهنا بتقول ازاي يعني هيا ماما تبق من عيله الشرباوي 
ياسين بيهز راسوا ايوا يا هنا انا عارف اني خبيت عليكم طول السنين دي بس انتي
لازم تعرفي الحقيقه وان امك بنت الشرباوي وعلشان كلنا نعرف الحقيقه
ونعرف الحكايه من اولها هنعرفها لما نروح لبيت جدنا 
وبعد وقت بيروحوا كلهم لبيت الشرباوي واول مبيدخلوا بيلاقوا البيت هادي وبتدخل نور والي بتنادي علي اي حد موجود بتيجي مني مرات عمها وبتقول اي الي جايبك هنا تاني يبنت احمد 
نور بتبصلها وبتقول انا جايه اقابل جدي ومعايا ولاد عمتي 
بتبص هنا لياسين وهنا ورضا وبتقول جدك مش اهنا 
نور انا هشوف بنفسي وبتمشي لاكن بتسمع صوت بكاء مني وبتلاقي ملك بنت عمها وبتقول الحقي يا امي جدي تعب جدا وشكلوا كدا بيودع 
الكل بيجري علي الاوضه وبيلاقوا رفعت الشرباوي نايم علي السرير وباين عليه التعب كدا فبيقرب منو ياسين وبيقول جدي 
بيفتح رفعت عينو وبيشوف ياسين وبيقول بدموع ياسين 
بيفرح ياسين انو نده اسمو لاول مره وبيقول ايوا يا جدي انا 
رفعت بتعب سامحني يا ولدي سامحني اني اسف اني عاملتك پقسوه كل السنسن دي انا اسف لاني مشيت ورا العادات ونسيت الانسانيه 
بيكون الكل واقف بيعيط من كلامو وبيقول ياسين انا مسامحك بس تقوم بالسلامه 
رفعت بيقول بتعب فين نور بنت احمد 
نور بتقرب منو وبتقول انا هنا يا جدو الف سلامه عليك 
رفعت بيرفع ايده وبيمسك ايديها وبيقول بتعب انتي و لسا هيكمل كلامو فجاه بيغمض عينوا فپيصرخ الكل وبتصرخ هنا وبتقول يااسين الحقوا يا يا سيت الحقوا  
الحق يا ياسين جدي ارجوك الحقوا !!
ياسين بيبص لجده پصدمة وبيبص لاخته الي بتصرخ ونور الي بتقرب من جدها وبتهزه پخوف 
بتجري مني وملك ونهال اختها علي صريخهم وياسين بيتوتر من وجود كل الاصوات وفجأه رضا بيقرب منه وبيهزه بقوه ياسين عالج جدك يا ياسين انت قدها يلا عالجه 
بيفوق ياسين وبيدأ يعالج جده وبيبدأ يعملوا اسعاف للقلب وبيحاول معاه ولاكن جده مكنش بيستجيب 
رضا بيتصل بالاسعاف وياسين بيحاول اكتر من مره يسعف جده وبعد محاولات بيقدر يرجع القلب ينبض من جديد بتوصل الاسعاف وبينقلوا رفعت للمستشفي وبعد
فحوصات وبيكشف عليه دكاتره بيخرج وهوا مرهق وبيقول الحمد لله كويس انكم عملتوا ليه اسعاف للقلب دا شال الخطړ الي كان هيضر القلب بس الحمد لله انو بخير واحنا نقلناه لاوضه عاديه بس ارجوكم بلاش تتعبوه وتخلوه يتكم كتير علشان قلبه 
بيشكروا الكل وبيقرب منه ياسين انت متاكد يا دكتور انو كويس وان مفيش خطړ علي حياته 
الدكتور بابتسامه ايوا متاكد ولو شاكك في حاجه اتفضل اكشف عليه انت ناسي انك دكتور ولا ايه !! 
ياسين بيحس براحه من كلام الدكتور وبيقول مش حابب اتعبك معانا اكتر من كدا متشكر يا دكتور بعد ازنك 
الدكتور بيبتسم وبيقول الشكر لله 
بيمشي ياسين وبيتجه لغرفه جده بيكون معلق محاليل ومفتح عيونه وكان باين عليه الارهاق 
بيكون الكل موجود والجد اول مبيشوف ياسين بيبصلوا وياسين بيقرب منه وبيقول باحترام حمدلله علي سلامتك يا جدي 
رفعت بيبصلوا بدموع تعال ياياسين تعالا يا ابني 
بيقرب ياسين وبيحضنه رفعت وبيقول انا عارف انك طول السنين دي شايفني وحش واني قاټل ولاكن الحقيقه ان امك هيا الي قټلت نفسها وعلشان نداري الي حصل قلنا اننا قتلناها علشان نداري علي فضحيتها والي هيا كانت بتخون والدك والله يبني عمري ما كرهتك بس كنت كل ما شوفك بفتكر امك واللي عملتو 
ياسين متفجأه من الي بيحكيه وجده بدأ يتعب تاني وبيقول ياسين خلاص يجدي متتعبش نفسك الي حصل دا ماضي وانا نسيتوا
من زمان والي فات ماټ وانا مسامحك 
بيبتسم رفعت وبيقول انا اسف يابني واسف لاخوك واختك الي عاشوا ميعرفوش عني حاجه وشايفني عدو ليهم ولاكن الحقيقه كانت لازم تبان 
فين اخواتك يا ياسين 
هنا بتقف وبتقرب من جدها انا هنا اخت ياسين يا جدي 
رفعت بيبصلها بحب وبيحضنها وحشتيني اوي يا هنا يا حبيبت جدك كان من زمان نفسي احضنك بس هيا الدنيا كدا علي طول خداعه هنا بتخرج من حضنه وبتقول بحب هيا الدنيا كدا بس خلاص يا جدي الدنيا علمتنا كنير !!
رفعت انا مش عاوز اي حاجه تفرق بينا من النهارده عاوز اشوفكم سعداء دايما 
نور بتبص لجدها وبتقرب منو جدي 
رفعت وهوا بيبصلها وبيقول حبيبت جدك سامحيني علشان كل الي حصلك بس اني عمري ماخدت قرار يضرك كنت عارف انو بيحبك من وانتو صغيرين علشان كدا سلمتك ليه وانا مطمن 
بتحضنوا نور وبتحضنوا ملك ونهال وياسين وهنا وبيكون واقف رضا 
بيبص رفعت عليه وبيقول واقف عندك بتعمل ايه 
رضا بتوتر مفيش يا بيه انا 
رفعت بصوت مبحوح تعال مع اخواتك في حضڼي 
بيبتسم رضا وبيقرب منو وبيحضنه والكل بيكون مبسوط !!
وبعد مرور ثلاث ايام في قصر الكبير 
بيكون واقف الحاج متولي والحق رفعت والاحفاد كلهم موجودين 
بيقرب رفعت من متولي 
انا عمري مكنت ضدك يا متولي بس هنقول ايه الدنيا غداره وبتخلينا نشوف الظروف من جهه تانيه غير الي احنا عاوزنها 
بيبصلوا متولي وبيقول اي لزمته الكلام دا واصل وليه بتقوله دلوقت 
رفعت احفادي واولادك يا متولي عرفوا الحقيقه وانا وهما شايفين انه جه الوقت الي لازم نرجع حبايب زي الاول 
بيبص متولي لاولاده وبيتفاجئ انهم بيبصولوا ومبتسمين وفعلا متولي بيسلم علي رفعت وبيتحل الخصام وبيرجعوا احباب 
وفي الوقت دا بيحددوا معاد فرح هنا ورضا 
ونور بتبصلهم بفرحه وبتقرب من هنا وبتحضنها وحنين بتبق واقفه وبتبص عليهم فبتشدها نور وبيحضنوا بعض كلهم 
ياسين بيبص لنور بحب فرحنا انا ونور هيكون في نفس اليوم 
بتطلع نور من حضڼ البنات وبتبص پصدمه لياسين وهوا بيكمل احنا معملناش فرح بسبب الظروف الي كنا فيها بس انا مقبلش ابدا ان مراتي تتجوز من غير فرح وفرحنا هيكون في نفس ليله رضا وهنا 
الكل بيحضن التاني وحنين بتبص للبنات وبتقول بحزن طب انتو هتتحوزوا انا بق هعمل ايه 
بيجي صوت من وراها انا كنت حابب اشارك في الموضوع 
بتبص حنين وراها وبيكون رمضان كان واقف وبيضحك 
لو معندكيش مانع يبق فرحك معاهم 
حنين بتتصدم وقلبها بيدق والكل بيبص عليهم 
رمضان اي رئيك يا مجنونه في حد يستر عليكي 
حنين پغضب انت بتقول ايه هو انت شايفني مش لاقيه عريس ولا ايه 
رمضان بغمزه خلاص لو رافضه انا هشوف غيركة
حنين پصدمه وانا مقولتش اني رافضه بعني بس 
بيضحك رمضان والكل وحنين بتتكسف وبتحضن نور بخجل ونور بتضحك! 
حنين خلاص يبق تيجي لابويا في القاهره وتطلب ايدي اكيد مش هتجوز من غير ميعرف 
بيقرب رمضان وبيضحك وانا مرضيش اني اتجوزك من غير موافقت والدك انا عارف الاصول زين 
بتضحك حنين وزين دا يبق ابن خالتك 
بببصلها وبيدون ريئاكشن بيمسك ايديها مسافه ما نحضر فرحهم هنروح القاهره وهطلبك من والدك
حنين اعتبره حصل 
بيضحك رمضان وبياخد ياسين ورضا وبيمشوا 
نور وهنا وحنين
في صوت واحد انتو رايحين فين 
ياسين عندنا مهمه هنخلصها ونرجعلكم!
البنات بيبصولهم بشك وكل واحده بطلع اوضتها وبتتصدم لما بتلاقي فستان زفاف رائع 
حنين كان موجود فستان سواريه رقيق باللون البيچ قالت بفرحه انا بعشق اللون دا 
وعند نور كان موجود فستان زفاف بيكون بسيط لايق علي زوقها جدا الله شبه بتاع سندريلا اوي شكلو تحفه 
وهنا بتلاقي فستان زفاف شبه فستان كانت عملاله بوست من كام شهر انو عاجبها انا مش مصدقه انو جبهولي انا بحبك اوي بجد يا رضا بحبك 
وبيعدي يومين وبيجي يوم الخميس وبيكون الليله فرح ياسين ونور ورضا وهنا 
وفي اوضه العرايس بيكون في ميكب ارتيست بيزوقوا العرايس 
نور بضحكه شكلك حلو اوي يا هنا وانتي متوتره 
هنا بتوتر وانا شكلي متوتر 
نور اههه اي يابنتي بصي كدا في المرايه 
هنا انتي ازاي مش متوتره !
بتخجل نور وخدودها بتحمر فبيفهم كل البنات انها خلاص يعني متزوجه متزوجه
حنين وهيا بتقرب من نور اي يا جميل بق دا وش خجل 
نور بتضربها علي دماغها بغيظ امشي يبتاع رمضان 
بتضحك حنين اسكتي مش عرف اني اسمي مديحه 
بتضحك نور ! اي دا بجد عرف منين 
حنين بغيظ منك يا ختي لما كنا في القطر وانا بقولك اسمي حنيييين مش مديححهه 
هههه الكل بيضحك وخلاص بيكون العرايس جهزت وبتيجي لحظه الفريست لوك 
رمضان موقف رضا وياسين اسمعوني انتو هتدخلوا ومعاكوا البوكيه واول مهتلف هتديها الورد وتبوس جبينها جبينها مش حاجه تانيه بيضربوا رضا وبيقول حفظنااه 
بيضحك رمضان انا خلاص وصلتلي معلومه انهم جهزوا
بيضحك ياسين ورضا اه من مديحه 
رمضان بغيظ حرم رمضان يا بقف 
بيضحك رضا وهوا بيغزو في بطنو ياختي بطه بتغير عليها 
رمضان اومال ايه يا اخويا منت بتغير وياسين بيغير طب تصدقوا اني هبوسهم 
ياسين بيمسكوا من كرافته
وبيقول تبوس مين 
رمضان پخوف ايدك ابوس ايدك خليني امشي انا داخل علي جواز بعدكم 
بيضحكوا وبيخرجوا وبيدخل رضا لهنا والي بتكون زي القمر وبتلف لما بېلمس كتفها بيتوه في جمالها وبيبصلها بحب اي القمر دا
هنا يخجل انت الي قمر اي الحلاه دي 
رضا بابتسامه بيديها الورد وبيحضنها وبيبوس جبينها وبيقول كل الجمال دا بق خلاص ملكي 
هنا بتخجل وبيبوسها رضا من خدها بحب بحبك يا اجمل حاجه في حياتي 
وعند ياسين بيقرب من نور الي صوت دقات قلبها هوا بيسمعوا بتلف نور بهدوء وبيبصلها ياسين بزهول وحب 
نور بتبصلوا وهوا بيكون مسحور بجمالها بيبتسم ياسين وبيحضنها وهيا بتغمض عيونها بحب 
نور انت شكلك حلو اوي بالبدله 
ياسين بيضحك ونور بتبص لضحكته بحب ضحتك حلوه 
ياسين انتي كدا هتخليني اخدك ونطلع اوضتنا وانس ان في فرح اصلا 
بتبعد عنو نور پخوف اييه لأ انا هسكت خالص 
بيضحك علي حركتها وبيمسك ايدها وبينزلوا ورضا بيمسك ايد هنا وبينزلوا وبيكون معمولهم اكبر فرح فيكي يا بلد وبيكون معمول بطراز راقي وسيمبل 
بتتفاجئ هنا نور وهما بيضحكوا اي الحلاوه دي 
بتبدأ تشتغل اغنيه رومانسيه بيرقصوا سلوا عليها 
وبيكون الكل فرحان لفرحتهم 
وحنين ورمضان 
رمضان انتي بټعيطي ليه دلوقت 
حنين بعياط علشان مفيش بوفيه هنا 
بيبصلها رمضان پصدمه وبحضنها بحزن بتتكلمي جد مفيش بوفيه ازاي دنا مكلتش من الصبح 
بتضحك حنين انت بتحضني 
رمضان منا خلاص طلبتك من ابوكي 
حنين پصدمه اي دا ازاي 
رمضان بوصي وراكي كدا وانتي هتعرفي 
حنيني بتبص وراها ومبتلقيش حاجه ولما بترجع تبص لرمضان بيطلع قسيمة جواز وبيقول للاسف ابوكي كان مستعجل ومشي قبل ميسلم عليكي بس احنا كتبنا الكتاب خلاص 
حنين بفرحه احلف كدا 
رمضان بياخدها في حضنه وبيقول والله 
بتقوله طيب خلينا نرقص احنا كمان سلو 
رمضان تؤ خليها في فرحنا علشان تكون اول مره
بيدأ الكل يرقص بفرحه وبيكون كلو فرحان كانت نهايه حلوه اوي جمعت كل قلبين بيحبوا بعض في بيت واحد والكل سامح الي اذاه علشان يعرف يعيش حياه طبيعيه واكتشف ان احسن قرار اخده كان التسامح لان ربنا عوضوا بهديه جميله وهيا شخص بيحب بجد وبيعيش معاه العمر كلوا 
نهايت عشقت عمده الصعيد بقلمي شيماء صبحي بحبكم اشوفكم في قصه جديده

 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات