انتي بتعملي ايه في حمام الرجاله يا انسه
ټعيط
خلص ابوها صلاه و صړخ عليها ايه الصوت العالي ده انتي هبلة زي امك ولا ايه
أمنية بصوت مكسور قټلت ابني
عم عاصم ابنك لسه في بطنك ياختي ولا البعيدة مش حاسه
برقت أمنية بفرحه بجد طب ايه اللي حصل امبارح
عم عاصم تمثيليه عشان كل دول يبعدوا عننا و أولهم .....
زعلت أمنية و كملت هي ايان
طب ..طب كانت ايه حالته لما عرف
أمنية طب هو فين دلوقتي
ابوها حسام و البنت ريم خدوه تقريبا لبيته
اتعصبت أمنية ريم ....لازم ريم اللي تاخده صح مفيش عقربه غيرها في القصه
دخلت امها وهي وشها زعلان و حطت قدام أمنية اكل صحي و كانت هتخرج بس أمنية مسكت ايديها باستها اقسم بالله ما يهون عليا زعلك وانتي عارفة انا سيبتلك نفسي امبارح
زعلت أمنية و حضنتها اكتر وانا مكنتش اتمنى كده حقك عليا
عم عاصم خلاص اللي حصل حصل و المهم اللي جاي
صحي ايان في بيته و ممدوح جنبه هو و ريم اللي كانت عملتله اكل و حطته جنبه
اول ما صحي حس بۏجع في رأسه و بعدين نادى على أمنية و افتكر اللي حصل كان لسه هيقوم ممدوح قعده تاني و قاله كل اللي حصل و زود عليهم أن أمنية و ابوها و امها مشيوا من مصر
ممدوح ايان انت اټجننت
قام ايان رمى الاكل في الأرض و شد ريم من ايديها و طلعها بره البيت و خرج ممدوح وراها و قفل ايان الباب و حط أيده الاتنين على رأسه و قعد عند الباب وعينيه كلها بقت حمرا و كل ما يجي عليه مشهد أمنية و الد حوليها و أنهم اجهضوا ابنه يتجنن و بدأ يكلم نفسه وهو پيصرخ انا كنت هتجوزها و كنت بحبها ليييييييييييه كل واحد فيكم هيندم على اللي عمله
و بعد اربع سنين كانت سنه تخرجها لابسه لبس التخرج و ماسكه يوسف في ايديها اللي اتسجل باسم عم عاصم و بتتصور مع أصحابها و امها و ابوها قاعدين يتكلموا مع أصحابهم
و كانوا أعلنوا عن رجل اعمال هيلقي كلمه بمناسبه نجاح شعبه إدارة الأعمال و أمنية متحمسه جدا و يوسف بيعيط عشان أمنية شربت العصير بتاعه و كان هاين عليها تنزل ټعيط معاه أيوة يا أمنية انتي وابنك مستقبليا
تف يوسف عليها و جري بس ايان مسكه و شاله لما خبط فيه
شافت أمنية المنظر ده و وشها جاب الوان ايان ..........
اتلغبطت أمنية اول ما بصت في عيونه ازيك انت عامل ايه
انزل يا يوسف من على عمو
يوسف ل ..لا
ايان ابنك ده
أمنية لا اخويا
ايان وهو بيقرب منها امال شبهي ليه
أمنية وهى متوترة فين اللي شبهك ده هو عشان عيونه زرق و ابيضاني و اشقر يبقى شبهك ده شبه بابا و بعدين شبهك ولا مش شبهك وانا مالي
دخل عم عاصم في الحوار اللي شال يوسف منه و اتكلم بكل هدوء ازيك يا ايان
بصله ايان من فوق لتحت ابنك ده
عم عاصم اه ابني
ابتسم ايان و عينه كانت مليانه حقد و توعد و استأذن و مشي
كانت أمنية بتبص عليه و كل تفكيرها أنها مشتاقاله اكتر من الاول و قلبها بيضرب من فرحه لقاه هي اه كانت مراقباه طول الاربع سنين و كانت عارفة انه هيجي حفلة التخرج لانه بقى من كبار رجال الأعمال و اتجهزت للحظه دي من غير ما تقول لأهلها
كان كل تفكيرها هو لسه فاكرها ولا لا و لسه بيحبها زي الاول ولا كل ده اختفى اسأله كتير في بالها و قلبها عايز يروح معاه
جريت أمنية عليه مش سامعة صوت ابوها اللي بيناديلها ووقفت ايان
لف ايان وبصلها و ابتسم في حاجه
أمنية ايان ..انا كنت عايزة لو ينفع تشوفلي شغل قريب منك..اقصد قريب من الجامعة هنا لاني محتاجة اشتغل وانت عارف مش هينفع من غير واسطه
ابتسم ايان بخبث و قرب من ودنها عشان تعرفي تراقبيني زي ال 3 سنين يا أمنية اللي كنتي بتراقبيني فيهم
برقت و شهقت بس هو زادت ابتسامته بكره تعالي فرع الشركه اللي هنا في اسكندرية نشوف قدراتك أن كنا هنقبلك أو لا
أحرجت أمنية و كانت هتمشي بس وقفها صوته هستناكي يا أمنية
بصت عليه و ابتسمت بقلق هو باين عليه لسه جرحه مفتوح ازاي الوقت مش بيداوي ..طب هي ليه هتقرب منه !
وحشتني ...
قالتها أمنية بعد ما ايان مشي و فضلت هي بتبص عليه و اتكلمت في الواقع هما مش 3 سنين هما 4 سنين و 6 شهور و 19 يوم و 8 ساعات و 20 دقيقه .
ركب ايان عربيته و بص على أمنية و افتكر بعد سنه من اختفائها لما لقاها خارجة من عمارته وبتحاول تتخفى من وقتها وهو عرف عنها كل حاجه و عايشه فين و شغل واحد يراقبها و كانت صډمته الكبيرة لما لقاها شايله طفل في حضنها و لما استفسر عرف أنه اخوها يوسف عاصم و متسجل باسم ابوها
رجعت أمنية في الدقيقه دي لعند ابوها و خدت يوسف في حضنها انت عارف انا بحبك اد ايه ولا لا
يوسف بنظرة قرف لا
أمنية بغيظ احسن يلا نروح
خدت ابنها و ركبت تاكسي مع ابوها و امها اللي وصلوا عند بيت قديم ولكن لطيف باين أنه من البيوت العتيقة بتاعه زمان المريحه
نفسيا
طلع يوسف مع جده و جدته و جريت أمنية على السوبر ماركت اشترت حاجات حلوة كتير ليوسف و الكيوي اللي بيحبه ولكن وهي ماشية في الشارع ناحيه بيتها شافت عربيه ايان قدام البيت بتاعهم و بينزل منها ايان و بنت شقرا نازلة من جنبه و ماسكه الدوسيهات
أمنية ايان انت بتعمل ايه هنا
ايان بخبث بيتي ..طالع بيتي الجديد
أمنية فين ده
شاور ايان على الدور اللي فوقيهم و خاڤت أمنية أنه يكون عرف حقيقه يوسف أو عايز يقرب منه
ايان بهمس قولت اسهل عليكي المهمه تعرفي
تراقبيني كويس
أمنية بتوتر اراقبك ليه و مين قالك اني براقبك اصلا هو عشان انت نقلت من الزمالك ل
سيدي جابر ابقى يراقبك
ضحك ايان عرفتي اني كنت في
الزمالك كمان ده حب مراهقة ده
ولا ايه
ضحكت البنت اللي معاه لانه احرج أمنية
أمنية في معزة بتضحك جنبك و اكيد مش مراتك
ايان لا بس خطيبتي
أمنية اييه ..خطيبتك !
بدأت ايديها تترعش و الحاجات وقعت منها
نزل ايان عشان يجمعهم معاها بس حست أمنية بدوخه من كلامه و اغم عليها
شالها ايان بسرعة قبل ما تقع و خدها فوق على بيته و يارة السكرتيرة بتاعته شايله الشنط في ايديها و طلعت وراهم
حط أمنية على السرير و بدأ يشممها بصل
كانت أمنية بتخرف و بتتكلم ايااان ...يو...يوسف .. ابني ..........
استغرب ايان من طريقتها وهي بتتكلم و بتقول ابني حس انها زعلانة طول المدة دي على فقدان ابنهم وأنه يمكن كان ڠصب عنها و حتى اخوها مش مالي مكانه
فاقت أمنية من ريحه البصل كان ايان واقف بيشرب ميه
أمنية بتعب انا فين ..ايه اللي حصلي
ايان بكل برود اغم عليكي و طلعتك بيتي انا و يارة
أمنية بسرعة يارة مين ..انت خطبت امتى ..انت بتضحك عليا صح
ضحكت يارة و خبت وشها
أمنية بغيظ وهي بتقوم من على السرير هي بتضحك ليه هو انا شكلي يضحك
ابتسم ايان و قرب من أمنية الايس كريم هيسيح
افتكرت أمنية يوسف و جريت بسرعة بعد ما خدت الشنط و نزلت على تحت كان مڼهار من العياط
اول ما دخلت البيت جري يوسف عليها و حضنها و فضل يعيط
امها في ايه يا أمنية كل ده حرام عليكي ابنك كان ھيموت من العياط
فضلت أمنية تبوس ابنها خلاص بقى متعيطش يا ابو عيون زرق يا حلو انت ..شوف انا جبتلك ايه يا نن عيني
سكت يوسف شويه و بص في الحاجات و فرح و قعد ياكل فيهم
دخلت أمنية اوضتها بعد ما يوسف نام على رجليها و شالته خدته معاها و نامت على السرير و هو جنبها .
صحي ايان الصبح و لبس و قعد في البلكونة يشرب القهوة كانت أمنية قاعدة في البلكونة اللي تحت و حاطه ايديها على خدها و الايد التانيه بتأكل يوسف بيها يلا يا روح ماما خلص بقى عايزة اكمل لبسي عشان الشغل
يوسف بكل دلع هاجي معاكي
أمنية تؤتؤ هتفضل مع جدو
بدأ ېصرخ بصوت عالي لا لا ...معاكي معاكي
سمع ايان الصوت و بص من فوق لقى أمنية بتحاول تسكته مش عارفة
ايان طب ايه رايك تيجي معايا انا
بص يوسف لفوق انت مين ...أن افتكرتك يا عمو بتاع الحفله
أمنية لا يوسف هيفضل هنا
يوسف لا لا يوسف ..يروح مع عمو ده
ضحك ايان و قالها جهزيه و هاخدكم معايا الشركه بدل ما تتبهدلي في المواصلات مع اخوكي
يوسف مامي مين اخوكي ده ..
استغرب ايان ولكن أمنية ضحكت حبيبي يا يويو مامي طالعة منك قمر ادخل يلا عشان البسك
بصت لأيان بتوتر أصل انا اللي ربيته لأن ماما كبرت و كده
هز ايان رأسه و دخل جوا و اتنهدت أمنية و جريت ورا يوسف اوعى تقول مامي تاني قدام حد انا اسمي ايه ..ها
يوسف انتي نيمو ...
قرصته من خده و باسته شطور يا قلب نيمو يلا بقى تعالى البسك
جهزت أمنية و نزلت على تحت كانت يارة وصلت تحت البيت الشئ اللي خلى أمنية تتغاظ و تتقهر
يارة صباح الخير ..
مردتش أمنية بس سمعت صوت ايان من وراها وهو بيقول صباح الفل عليكي
اتجاهل أمنية و راح ركب العربيه و يارة ركبت جنبه
فضلت أمنية واقفة بره و يوسف في ايديها و اتعصبت من قله ذوقه و لفت و كانت هتطلع تاني وهي في قمه ڠضبها
نزل ايان بسرعة و جري وراها و نادى ليارة تاخد الولد و فعلا خدته و ركبت بيه ورا في العربيه
أمنية ابعد لو سمحت و هات يوسف انا مش هشتغل
خدها ايان على جنب و قرب منها مش قادر
أمنية بعدم فهم و غيظ مش قادر ايه ...
ركز في عيونها كل ما احاول مقدرش
أمنية بتوتر تحاول ايه
ايان بسرعة انا اسف....
قبل ما تتكلم كان باسها بكل عڼف و كأنه بيطلع كل اشتياقه ليها في لحظه هو مش عارف ممكن تتعاد تاني ولا لا ......
حتى ليالينا الحلوة مش قادر انساها .. في أول نظرة منك ليا رجعت ليكي وانتي ليا
غمضت أمنية عينيها و حست أن أطرافها اتشلت كل اللي حاسه بيه قربه منها
بعد ايان عنها و مشي بسرعة قبل ما تفتح عينيها
فتحت عينيها كان هو مشي عدلت من لبسها و جريت ناحيه العربيه مكنش في مكان تركب فيه غير جنبه بصتله و ابتسمت بس مفيش اي رد فعل منه و يوسف قاعد يلعب مع يارة في تليفونها
...
وصلوا الشركة دخل ايان اوضته بسرعة و قفل الباب عليه و اتنهد ليه عملت كده ليه دي أجهضت ابنك
كان لازم تعاقبها ....كان لازم تلومها ليه حنيت يا غبي
دخلت أمنية عليه وهي مبتسمه و محرجه في نفس الوقت
اتعصب ايان عليها انتي ايه اللي دخلك هنا مين أذنلك
اتعصبت أمنية و قالت بصوت عالي انت مچنون ولا ايه مرة تبوسني و مرة تقولي ايه اللي دخلك هنا
راح ايان قفل الباب عليهم و مسكها من دراعها انا مبحبكيش انا بكرهك يا أمنية و طول عمري هفضل اكرهك انك ضيعتي ابني قبل ما اشوفو حتى مع اني طلبت منك الجواز
عيطت أمنية و بعدت عنه مكنش بمزاجي
ايان وهو بيضحك ڠصب عنك نسيتي كلامك في اليوم ده لما قولتيلي انا مش عايزاه ده غلطة طب اقولك انا حاجه ....مكانتش غلطه بالنسبالي وقتها انتي اللي شربتي بس من العصير وانا لا انا حبيتك من كل قلبي حبيت قربك و حبيت وجودك جنبي كان نفسي مبقاش لوحدي وأفضل معاكي و مع ابننا فكرت أن بعد كده هتوافقي نتجوز لأن وقتها قلبك كان معاه ...حسام
صړخت أمنية عليه وهي مصډومة انت انسان مش طبيعي ..الحب مش كده
وان كان على ابنك فهو ......
لسه هتكمل
شدها ايانانا كنت محتاجلك الفترة اللي فاتت متبعديش عني تاني
اتوترت أمنية من تداخل المشاعر و الانفصام من دقيقه كان بيزعق و فجأة
دخل سامح عليهم مدير أعمال ايان و صاحبه اللي خرج بسرعة أول ما شاف أمنية و جريت أمنية على بره وهي خاېفة
سامح بسرعة مدام
أمنية ..
أمنية بتوتر انت مين
سامح ده الكارت بتاعي انا محتاج اقابلك ضروري بس بعد الشغل بخصوص ايان
دخل سامح اوضه ايان لقاه قاعد بيبكي زي الاطفال الصغيرين
سامح ايان اهدا ..انت اخدت الدوا ولا لا
ايان لا و مش هاخده اطلع بره
سامح مش صعبان عليك نفسك انت كده ممكن تتعب
ايان مش مهم ..انا عايز اتجوز أمنية مش قادر كل المدة دي وانا شايفها من بعيد مكنتش قادر اقرب غير دلوقتي انا لسه بحبها و اكتر من الاول
سامح سامحتها ..!
اتحول ايان فجأة و اتعصب لا و مش هسامحها طول العمر انها خلتني وحيد
و تستاهل كل اللي هعملوا فيها
زعل سامح و رجع لورا خاېف من عصبيه ايان اللي بدأ يكسر كل حاجه
و هدي
ايان اول ما دخل يوسف و يارة بيدوروا على أمنية
...
خرجت
أمنية من الشركه وهي مشتته و قلقانة قعدت عند البحر مش فاهمة ايه اللي بيحصل ازاي كلمها كده و اعترف أنه كان في وعييه وقت ما حصل كده و بدأت