محظوظه انتي به
انت في الصفحة 1 من صفحتين
محظوظة أنتي به
_عبارة ترددها زميلتي أمامي عند باب المؤسسة...
... في كل مرة ترى فيها زوجي...
و هو يوصلني إلى العمل ثم تعيدها على مسامع ...
زميلاتي الاخريات واصفة لهن كيف بأنه يقوم بفتح الباب لي لأترجل من السيارة...
و تخبرهن عن رومنسيته و هو يعدل لي وشاحي و يلفه جيدا حول عنقي كي لا أصاب بنزلة برد....
رغم أني عاملة و مستقلة ماديا......
.أما بين ساعات العمل فقد كانت توجه نظراتهن
نحوي و انا اتحدث بالهاتف معه...
و تؤكد لهن أنه يتصل مستفسرا في حالة ما حدث تغيير في معاد خروجي ليأتي لاصطحابي فهو لا يهون عليه ان اكابد عناء المواصلات العامة.....
و رغم أني لست ضمن قائمة المدعوين...
ولست من محبي التطفل...
إلا أنني ذهبت بكامل زينتي وحماسي و جرأتي
و أنا احمل لها هديتين بيدي...
الاولى ستجعلها تحلق عاليا في سماء السعادة المنتظرة
اما الثانية فستجعلها تهوي..
لا محالة لټرتطم بأرضية الواقع.
دخلت الى القاعة و انا أشق طريقي
كانا يتبادلان كأسي العصير في إنسجام تام و يطعم احدهما الآخر قطعة الحلوى...
وسط موسيقى هادئة لم يعكرها سوى وقع كعبي العالي الذي امتزج مع الموسيقى مشكلا ايقاعا موسيقيا...
تقدمت نحوهما.....
و استغراب..
و هما يكادان ان يختنقا بالحلوى قاطعت صدمتهما
و انا اقدم للعروس ظرفا كهدية...
تفضلي هذا الظرف يا عروس...
يحوي على حكم الخلع الذي رفعته ضد زوجي العزيز
أنتي و من الآن