الثلاثاء 07 يناير 2025

زوجي الحنون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

زوجي الحنون
انا زوجت الرجل الحنون الذي ظلمته الايام وكل من حوله 
كان زوجي صاحب ورشه عربيات ملاكي وكان له سيط بين أهل البلده بشغله وشطاره يده وذكائه في مهنته وكان يتصف زوجي بالحنيه وطيبه القلب رجل بمعني الكلمه مجاملا للغريب والقريب انعم الله عليه بالاخلاق ولطف اللسان وتزوجنا من عشرين عام علي تفاهم وحب بعد صراع من اهلي وبعد اصراري علي الزواج منه أنعم الله علي بزوجنا وانجبني ثلاث اولاد ولكن القدر لم يطرقنا لهذه الحياه الهادئه حدث ما لا نتوقع حدوثه وابتلاء من الله واختبار كان قاسېا علينا جميعا واجهنا وشوش النفاق والمنافقين وكشف لنا حقائق واناس لم نتوقع منه الغدر والخيانه 

لمعرفه ماذا حدث لنا اضغط اول تعليق 
زوجي كان يملك محل لسمكره وكصدمات وتصليح العربيات الملاكي وذات ليه بعد أذان العشاء وهو منهق في عمله بحل اخلاص بواحد العربات الملاكي لاحد الزبائن والطبيعي أن كل ما يخلص عربيه الواجب عليه أن يقوم بتجربة هذه العربيه قبل ان يسلمها لصاحبها ولكن القدر 
وفجأه وهو سايق العربيه في احد طرقات البلده وجد فزاف عروس بها احد العربيات والتكاتك والعادات السئيه أن تتمرجح وتتمايل هذه العربات في الطريقات أمام العريسان ومن سوء حظ زوجي كان يفدي نفسه والعربه التي كان يجربها وفجأه في تشتت منه من الهرج والمرج الذي حدث أمامه من هؤلاء الشباب صدم احد الماره في طريقه رجل كبير السن ورغم كميه الزعر والړعب والصدمه الذي شعر بهم زوجي في هذه اللحظات الا انه لم يتردد لثواني أن ينقل المصاپ الي المستشفي ولكن امرالله كان اسرع وتوفي الرجل حال دخوله المستشفي ومن رغم ذلك لم يتردد ايضا وقام بتسليم نفسه الي مركز الشرطي للابلاغ عن الحاډث وفي هذه اللحظه تحديدا تغير كل شي وتبدل كل شي واتقلبت الحياه الهادئه لماساه 
وكان هذا قضاء الله وقدره ولكن أهل المټوفي لم يعرفون شيء عن القضاء والقدر وان لكل اجل كتاب تمادوا في تضخم وتصعيد الأمر ليس لأجل الحزن الشديد علي مفقودهم

انت في الصفحة 1 من صفحتين