رواية خفايا القدر ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم جهاد محمود
عليها وقالت بتعب ولا تقدر تعمل لي حاجه مالك هيجي ينقذني
الشخص ههههه مالك لا خوفتيني مالك دا العالم كله عايز تعرفي ليه هههه عشان أخلاقه
ليل بصت كده باستغراب
الشخص هفهمك بس مش دلوك انا جبت لك دكتوره وممرضه عشان يتابعوا معاكي عشان تخفي بسرعه ويلا سلام لازم تمشي عشان اجهز لفرحنا
خرج الشخص دا جماعه دا نفس الشخص الي ذكرته في بارت وأنه بيدور علي ليل لانه بيحبها ودخلت الدكتوره والممرضه اللي معاها
ليل بتعب تعبانه اوي ممكن تساعدوني أخرج من عنها زمان اهلي قلقانين عليا وخايفين
الدكتور بحزن انا اسفه مش هقدر اساعدك لانه اخد اختي عنده رهينه حد ما تتعالجي
ليل بتعب تمام شكرا ممكن تديني اي مسكن لاني تعبانه
الدكتور استني هكشف عليكي
بعد فتره والدكتوره خلصت كشف علي ليل
الدكتوره كله تمام بس لازمك الراحه
الدكتوره بحزن عليها انا عندي فكره
ليل اي هتساعديني
الدكتوره اه بصي انا سمعته وهو بيقولك هتجوزك بعد يوم فأنا هقوله أن حالتك الصحية متسمحش وهديكي منوم وكل ما تصحي اديكي منوم لأطول فتره ممكنه
ليل تمام موافقه جدا حتي كان مالك عرف مكاني فين
الدكتوره للممرضه مش هتقولي لحد تمام
الممرضه بصدق اكيد يا دكتوره انتي ليكي افضال عليا كتير
ليل تمام
ليل في نفسها بدعاء يلا يا مالك متتاخرش بالله. عليك يارب استرها معاي
في المستشفى كانت مقلوبه بسبب اختفاء ليل
مالك پغضب چحيمي انا عايز اعرف ازاي تختفي من المستشفي من غير ما حد يعمل حاجه والحراس كانوا فين
جميع من كان مسؤول عن حاله ليل واقفين مرعوبين من مالك
مالك كان لسه هيرد عليها لكن يوسف قاطعه
يوسف مالك غضبك عليهم مش هيرجع ليل لازم نفكر بعقل
زين فعلا ويا مالك اوعي تنسي نحن كلنا زرعنا اجهزه تتبع وليل كمان فنحن نقدر نوصل لها
مالك فكر وقال إنهم معاهم حق الڠضب مش هيرجعها
مالك پغضب مكتوم تمام يلا علي مقرنا
يوسف ماما وملك ومريم اقعدوا هنا مع عمي احمد
مريم لا انا جايه لاني عندي خبره كبيره في المجال دا
مالك ازاي وانا اخاڤ عليكي انك تيجي معانا لا مش موافق
مريم مالك يا حبيبي انا شغاله جاسوسه في اكبر مافيات العالم بس قدام الكل أنا سيا التي تعمل عند جو من الأسبانيه
مالك بحزن علي حاله أخته لأنها لاتزال صغيره تمام تعالي
يوسف لا طبعا انتي مش هتيجي ربما يحصل لك حاجه وانا مستحيل اسمح بكده
ملك بترجي اديك قولت مش هتسمح حد يأذيني ومالك كمان وزين بالله عليك يا يوسف
يوسف شافها في الحاله دي واضطر يوافق
يوسف بفقدان امل تمام تعالي بس تسمعي الكلام
ملك حاضر
ذهبوا جميعا الي المقر وبدأوا في البحث وتتبع ليل
زين مالك الجهاز مش جايب حاجه لان زرعنا الجهاز لنا فتره ونسينا نحدثه
مالك ازاااي يا زين ازاي لازم تتصرف
مريم وريني كده واخدت الجهاز منه وبقيت تعمل عليه كالمحترفين والجميع مذهول منها
مريم تمام انا عرفت الخطأ فين
مالك فين وهتقدري تعمليه
مريم اه بس الاول لازم اجيب جهازي الخاص
مالك فين ونحن نجيبه
مريم للاسف مش هنا ثانيه وحده
وطلعت تلفونها وعملت مكالمه
مريم الو يا سليم
سليم ايوا يا سيا معاكي اي الاخبار
مريم محتاجه اجهزتي الخاصه حالا مافيش وقت للشرح
سليم وبطبيعه عمله يعرف أن الأمر لا يحتمل النقاش
ابتعي اللوكيشن وهكون عندك
مريم ياريت وحدك لأنها عمليه خاصه وبعتت له اللوكيشن
سليم تمام نص ساعه واكون عندك وقفل
مالك ها جاي متي ومين دا
مريم نص ساعه ويكون هنا ودا سليم معاي في المهمه دي
مالك ممكن تحكي لي كل حاجه عنك كان جه
مريم بحزن حاضر لما عز خطڤ ماما واتجوزها ڠصب عنها كان عندك حوالي ٥ سنين طبعا انت مكنتش تعرف اي حاجه وكذالك والدتك وماما خلفتني وبعد كام سنه اڼتحرت من ظلم عز لها عز رباني حد ما وصلت التالته ثانوي كان عندي ١٨ سنه بعد ما خلصت الامتحانات وجبت مجموع عالي
فلاش باك
عز بفرحه انا فخور بيكي اوي يا مريم
مريم بفرحه لأن عز كان مبسوط بيها ولكن لم تكن تعلم نواياه شكرا يا بابا انا مبسوطه اوي انك مبسوط مني واني خليتك فخور بيا
عز اكيد هتقدمي علي طب
مريم طبعا يا بابا اللي يخليك مبسوط
عز في نفسه تمام اوي مريم بقيت زي الخاتم في صباعي مش زي مالك كده اقولها وانا مطمن
عز بخبث مريم كنت عايز اقولك علي حاجه وعايز اقولك انا عايزك ليه تدخلي طب
مريم اتفضل يا بابا
عز بصراحه انا شغال في ودخلت طب عشان تساعديني وتشتغلي معاي في تجاره الاعضاء
مريم پصدمه نعم !!!!
باك
مريم بحزن ودموع وطبعا لما رفضت حبسني وراني العڈاب الوان اه هو مكنش يعاملني حلو طول ال١٨ سنه وكان يضربني بس انا كنت