رواية من الحب ما ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم حبيبة الشاهد
هو مش موجود حتا الخدمه قالت مرجعش من امبارح برن عليه تلفونه مقفول
قطعهم صوت رنين تلفونه بص عليه لقه اسم عدي رد على طول
الياس بلهفه و خوف انت فين و مرجعتش البيت ليه من امبارح
عدي بتوتر شديد هقولك على كل حاجه بس لو نيللي جنبك ابعد عنها
الياس بصلها بارتباك و قام من جنبها بهدوء خرج البلكونة و قال بصوت منخفض مالك فيه ايه قلقتني عليك
لسه عايشه و لو على ابوك ف هو دا اجله احنا مقلنش ليه انه يروح يتجوز على امنا و يخلف منها لا و عايزها تورث معانا و يكتبلها حقنا
الياس بعصبيه و زعيق ومستني ايه يحصل تاني عشان تيجي تعرفني
عدي بنرفزه كان تلفوني فاصل شحن و مكنش ينفع اسبها بعد اللي حصل و امشي من المستشفى عشان الظابط كان موجود بيحقق مع كل اللي كانوا موجودين الموضوع بدأ يكبر منك انا من الاول مكنتش موافق على اللي انت عايز تعمله انت قولت هتخليه يضغط عليها لغيط اما يخليها تتنازل عن حقها بس يوصل بيك ل القټل مش بتاعتي
قال كلامه و قفل و هو بيرجع شعره بضيق هي كانت نقصاقي
استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
الظابط خبط على الباب و دخل لقه حياة نايمه على السرير و عدي واقف عند الشباك بيتكلم في التلفون عدي اول ما شافه قفل التلفون و بصله بهدوء
حياة بصت ل الظابط پخوف شديد لا خليه موجود معايا
الظابط بصلها و قدر حالتها و قال بهدوء مافيش مشكله
سحب الكرسي و قعد قدامها ببرود مش هاخد من وقتك خمس دقايق تعرفي القتيل اللي حاول يقتلك
حياة بصتله بارتباك و هي بيصوابعها على رجليها بخفه الدليل على ارتباكها اه كنت اعرفه
حياة بلعت رقيها پخوف و كملت كلمها وليد كان خطيبي
بصلها الظابط بنتبه و قال بتفاجئ خطيبك
حياة هزت راسها و دموعها نزلت على خدها بنكسار اه خطيبي خطوبتنا كانت من يومين بعد امتحاناتي على طول هو جه
سكتت و مقدرتش تكمل و اڼهارت من البكاء بصلها الظابط بشفقه و قال ممكن تهدي و تكملي انا اسف بس لازم اخلص القضيه دي عشان اقدر احميكي لو فيه اي ضرر تاني
حياة بشهقات و قالت بكدب صدمني و هو بيحاول يعتدي عليا و لما صديته و خرجت اجري الكلاب اللي مربيهم في الفيلا جريت ورايا و واحد فيهم عضڼي من رجلي بس انا قدرت ابعده عني و خدت عربيتوا و هربت منه و انا بجري من خۏفي و توتري مشيت عكس الطريق و حصلت الحدثه
عدي بصلها برتياح انها معترفتش عليه هو و اخوه بس استغرب جدا انها ازاي مقلتش الحقيقه بعد ما شافت المۏت بعنيها مرتين بسببهم
الظابط كملي و بعدين ايه اللي حصل
حياة حاسة بدوخه بسيطه غمضت عنيها بۏجع و قالت بتعب و بعدين هو جالي لغيط هنا و حاول ېخنقني زي ما شوفت لانه خاف اقول ل حد من اخواتي و يعمل محضر فيه او يعمله حاجه
فتحت عنيها بتعب شديد و قالت بوهن انا كدا خلصت التحقيق مفيش حاجه تانيه حصلت تفيد حضرتك بحاجه لاني تعبانه جدا و عايزه ارتاح
الظابط طمنها ان مفيش اي ضرر عليها بعد مۏت وليد و خرج
عدي و هو بصصلها بحيره ليه كدبتي عليه
حياة بتعب واضح عليها لان انتوا اخواتي
و مهما تعمله فيه مش هقدر اتكلم مكنتش هسامح
عدي كان لسه هيتكلم دخل الياس عليهم بارتباك شديد