رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة
انت في الصفحة 35 من 35 صفحات
پغضب وهي توزع قطع الكيك في الاطباق
تنظر بحنان لطفلتها الصغيره ذات الشعر الذهبي الغزير والعيون الزرقاء التي تجلس على كرسي صغير خاص بها وهي ترفع يدها وتشير بهم بلهفه
عاوزه شيكولاته يا حبيبتي طيب دوقي بس.. عشان غلط عليكي اكل الشيكولاته دلوقتي
باين كده انتي مش هتطلعي شبهي وبس لا دا انتي هتطلعي هبله ذي كمان اقل حاجه بتفرحك
عليا وهي تبتسم بحنان وهي ترى الشبه الكبير بين ابنيها و ابيهم فهم نسخه مصغره عنه
فرغم اختلاف ملامح ابنيها حتى ان من يراهم لا يستطيع ان يخمن انهم توأم الا انهم يجتمعو بشبههم الكبير من والدهم فهم نسخه من شكله وتصرفاته
تيتا قسمت وتيتا رابحه راحو فين
ادم وهو يركز في اللعب
طلعو ينامو يامامي
عليا وهي تنظر الى الصينيه امامها
عليا وهي تنظر لهم بعبوس
انا هروح احضر العشا
اعملي سندوتشات وهاتيها نتعشى كلنا هنا لينظر لطفليه بتحدي
عاوز العب دور بلاي ستيشن مع العيال دول المره الي فاتت غلبوني وعاوز اخد بتاري
عليا وهي تتجه للمطبخ وهي تبتسم بحنان وهي تشاهد تحمس وسعادة طفليها الشديدان لتقوم باعداد مجموعه من السندويتشات والعصائر وتتجه لغرفة المعيشه وتجد سليم يلاعب طفلته الصغيره بمرح وفي نفس الوقت يلاعب طفليه وينافسهم بجديه وهو يشعل وينمي فيهم روح التحدي والفوز
________________________________________
تقرر الذهاب والتحدث مع تالين على الهاتف لتفاجأ بسليم يجذبها بشده من يده لتقع بجانبه على الارض
سليم بمرح
رايحه فين مش هتتعشي
عليا وهي تدير وجهها پغضب بعيد عنه
شبعانه اتعشو انتو ولما تخلصو نادوني
سليم بخبث
يعني مش شايفاني شايل فريده بايد وبلاعب ولادك بايدي التانيه ..
يعني عاوزني اعملك ايه
سليم وهو يغمز بعينه
اكليني بايدك يا قلب سليم
عليا بغيره
ومكلتش بره ليه مع الي كنت مجتمع معاهم لحد دلوقتي
سليم بخبث وهو يروق له غيرتها
بصراحه مجاش في بالي بس اكيد المره الجايه هعزمهم على العشا
عليا وهي تدفعه پعنف وهي تحاول النهوض من جانبه
طيب خليهم ينفعوك
سليم وهو يضحك بصوت مرتفع
عليا وهي تجلس مره اخرى بخضوع وهي تقرب الطعام من فمه ليأكل بسعاده وهو يكمل لعب لتندمج عليا معهم ومع لعبهم ومنافستهم الشديده وهي تضحك
اتعشي يا حبيبتي الزعل ملوش علاقه بالاكل انتي عارفه ان اكتر حاجه بتدايئني انك متكليش
حبست عليا دموعها وهي تتناول من يده الطعام لينتهو من تناول الطعام واللعب وسط مرح وصخب سليم واطفاله
يلا كفايه كده النهارده يلا كلنا على النوم و اوعدكم بكره هاخد اجازه من الشغل ونقضيه كلنا سوى نلعب ونعمل كل الي عاوزينه ليتحرك طفليه بطاعه امامه
خرجت عليا من الحمام وهي ترتدي قميص نوم نبيزي اللون قصير وجلست امام المرآه تصفف شعرها الذي ازداد طول وكثافه وروعه امام عيون سليم المستلقي على الفراش يتابعها بعشق لتتوجه عليا للفراش وتستلقي عليه وهي تستدير للناحيه الاخرى پغضب
لولو هتفضلي زعلانه مني كده كتير
عليا وهي تشعر بالغيره تستولي عليها
يعني هامك اوي اني زعلانه اهم حاجه العملا بتوعك ميزعلوش
سليم وهو يديرها اليه بحنان
عليا انتي كابيتي عليها نسكافيه سخن وكان ممكن تتحرق
عليا وهي ترفع يده پعنف عنها
زعلان عليها اوي قليلة الحيا....
دي بتغريك قدامي بمنتهى السفاله ولا هاممها انها بتعمل كده قدام عيني وفي الاخر بتعاقبني وبتمنعني اروح الشغل تاني عشانها
انا منعتك تروحي الشغل لان مهما حصل لازم تتحكمي في ردود افعالك وخصوصا انك شيفاني بعاملها برسميه وموقفها عند مش عارف اشتغل ولا اعمل اي حاجه من ساعة ماخصمتيني
تساقطت الدموع من عين عليا وسليم
ليه كده يا حبيبتي ايه الي حصل لكل ده ..خلاص لو يريحك انا هنهي علاقة العمل الي بيني وبين شركاتها نهائي المهم مش عاوز اشوف دموعك انتي عارفه ان دموعك دي بتقتلني
انا مش بعيط عشان كده ..انا حاسه..حاسه انك مبقتش تحبني ذي الاول
سليم وهو يع
خدي يا ستي دي هدية صلحنا
فتح سليم العلبه امام عيون عليا الفضوليه لتشهق بانبهار وهي تشاهد طقم مكون من قلاده ثلاثة ادوار من اللؤلؤ المتشابك مع الياقوت المطعم بالماس ويرافقها سوار وخاتم وحلق من نفس التصميم لتحاول عليا رفعها من العلبه وهي تقول بانبهار
روعه شكلهم يجنن ياحبيبي ..بس دول شكلهمه وهو يقول بعشق
وانا ملكك يا عليا ملكك طول العمر
النهاية