خلاص بقى يا مريم مش عارفه ابطل احب هو بايدي
مهم جدا وانا عشان بعزك وقفتك وسألتك بس مش أكتر.
اتكسفت من نفسي ومن طريقتي اللي اتكلمت بيها معاه وقولت..
_متشكرة جدا ليك يادكتور يزن وأسفة ع طريقتي اليوم كان متعب اوي وكنت نازله اجيب اي حاجه أكلها انا وصاحبتي .. بس هو ممكن سؤال ده لو مكنش هيدايق حضرتك.
_اتفضلي يا أفنان إسألي براحتك.
_هو حضرتك عرفت اسمي ازاي مش قصدي علشان انت دكتور وأكيد عارف بس مش طبيعي انك تعرفني من قبل اما كنت اسأل ولا سؤال قبل كده صح ولا ايه
مشي وزود حيرتي أكتر المهم السكشن خلص وروحت البيت هلكانه وھموت وانام
عدت الامتحانات والنتيجه ظهرت وجبت أنا ومريم جيد جدا فرحت عشان نجحت وبتقدير كمان أول سنة ف الكلية دي بتكون لغبطه ومش فاهمين حاجه ... مريم كانت عندي عشان فرحانه زيي
_الحمد لله يا مريومة عدت زي اما كله بيعدي.
دخلت ماما علينا واستغربت انها قعدت معانا وقالت..
_كويس انك هنا يا مريم عشان البت دي لو عرفت اللي هقوله هيجيلها اڼهيار عصبي.
_خير ياماما ف ايه!!
_في واحد متقدملك وهيجي ع يوم الجمعة يشوفك وتقعدو مع بعض وكده يعني .. خليكي معاها يامريم انا عرفاها هتقعد دقيقتين تستوعب هتصوت وتقولك يعني اي!!.
_انت يابت انت بتضحكي ع ايه!!!
_اصلك مش شايفه نفسك عاملة ازاي..
_عامله اي يعني ما انا فعلا مستغربة وعايزة اقولك يعني اي بجد!!!
_ده انت لو قصدك تنفذي اللي مامتك قالت عليه مش هتعملي كده!
ضړبتها بالمخدة وسكت افكر هعمل ايه ف المشكلة دي اصل اول مره هتحط ف الموقف ده وانا اصلا بتوتر من أقل حاجه..
النهاردة يوم الجمعة ومريم عندي من بدري علشان انا خاېفه ومتوترة من امبارح واللي موترني أكتر اني معرفش مين الشخص ده!! ماما قالتلي اني باباكي قال واحد كويس وخلاص ..
_يلا يا أفنان يا حبيبتي بابا عايزك.
_ماما هو أنا هخرج أعمل ايه انا حتي نسيت كل اللي حضرته ف دماغي.
_يلا يا أفنان هو امتحان تعالي بس تعالي.
شدتني من ايدي وانا ماشية بالعافية وراسي ف الارض و ف دوامة أفكار فوقت ع صوت بابا وهو بيقول ..
_تعالي يا أفنان هسيبكم شوية مع بعض تتعرفوا.
_ازيك يا أفنان.
بصيت بسرعة وقولت..
_دكتور يزن حضرتك بتعمل