الإثنين 25 نوفمبر 2024

سليم باشا البنت اللي انت خبطتها فاقت وشكلها فاقده الذاكره

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


حبيبي
ادهم بحب
صباح النور ي ماما فطرتي
حور وهي تبتسم عليه
لا لسه ي قلبي
ادهم بجديه تشبه اباه
طب روحي افطري عشان تخدي الدوا
حور بتعجب مضحك
علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس
لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب
هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم
ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر
حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا تمام

ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل
حاضر ي ماما
لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه
في فيلا زياد البحيري
كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود
زياد پغضب شديد
نياااااااار انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني
ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه
الاب بابتسامه
ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال
زياد بغيظ
قولها ي بابا منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا
ثم يردف بتوعد
نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه نياااااار
لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي
نيار بطفوله
ايوا ي بابي
زياد
انتا كدا برئيه يعني ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا
نيار ببرائه
بس بقا احلي ي بابي دا علي الموضه
لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه
علي الموضه ي بنت ال
نيار بصرامه مضحكه
كدا عيب ي بابي
زياد بتوعد
عيب انا هوريكي العيب
الاب بصرامه
زياد باستسلام
ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه
نيار بمرح
هفكر
ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم
زياد بمرح
بقي هتفكري ي قرده
نيار بضحك
هههههه خلاص ي بابي بقي
زياد بحنان
يلا روحي للداده خليها تفطرك يلا ي حبيبتي
نيار بلدغه
ماسي
لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه
الاب بياس
مش ناوي تريحني بقي ي ابني
زياد بضيق
بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني
الاب بهدوء
ي ابني انتا عجبك حالك طب بلاش انتا فكر في بنتك هي
مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها
زياد بحزن واشتياق
بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني
الاب بياس
بس ي ابني
زياد مسرعا
ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني بعد اذنك
عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك
بس ربنا اراد انها ټموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمانمعني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه
في فيلا محمد الشرقاوي
كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظاتوتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده
رهف بهدوء مزيف
بتعملوا ايه
لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر
محمد بخبث طفولي
انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب
عمار پصدمه
ي ابن ال 
رهف بصرامه
عمار مش قدام الولد 
ثم توجه كلامها للصغير
يلا ي حبيبي روح البس عشان تروح
السكول
محمد وهو يبتسم
حاضر ي مامي
ليذهب ويتركها لتنظر الي عمار الذي ينظر بكل مكان بالغرفه الا عينيها لتبتسم بداخلها علي هذا الطفل الكبير
رهف بجديه مزيفه
يعني هو ولسه صغير المفروض انتا اللي ترفض انكوا تلعبوا طول اليوم بلابلشتين دا مش تشجعه
خلاص ي ستي مش هعلب تاني معاه بس ايه رايك تلعبي انتي معايا
في شركه الشرقاوي
كان سليم علي مكتبه يمارس عملهليسمع صوت صديقه هو يدخل
سليم بياس من تصرفاته
نفسي مره تخبط علي الباب قبل ما تدخل 
معتز بمرح
مقدرش ي سويلم دي عاده
لينظر له پحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقهليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم
معتز باستسلام من نظراته
خلاص ي عم انتا هتكلني
ثم يردف بجديه
التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا
سليم بثقه
دا المتوقع طبعا صحيح ايه اخبار طارق
معتز بتعجب
خد عشر سنين سجنتعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادتثك و كل دا عشان المناقصه
سليم بغل
دا انا كان ممكن افضل مشلۏل طول عمري بسببوا انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته
معتز بمرح
سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني
سليم بتساول
وادهم وموحشكش ولا ايه
معتز بياس
ادهم دا نسخه منك استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان
سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق
اطلع بره ي ياض
ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل
حور بملل
احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير مش هنعمل حاجه غيرها يعني
اياد بتساول
مالك بس ي قمر مضايقه ليه
حور بطفوله
زهقانه
حبيبه وهي توافقها
والله معاكي حق انا كمان زهقت
زين بتفكير
ممممم طب نعمل ايهنخرج نتغدا بره
حور بياس
لا لا حاجه تانيه
تقي باستغراب
زي ايه
حور بنظره خبيثه
انا هقولكوا
اياد بهمس لحبيبه
انا مش مطمن
حبيبه وهي موافقه اياه
ولا انا كمان
علي الناحيه الاخري
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا ليصل ويتقلي صډمته عندما يراه
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه 5
في فيلا الشرقاوي
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا
معتز بتساول
ايه الصوت دا
سليم بعدم فهم
مش عارف والله
ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه العب يلا
معتز ببلاهه
انتا شايف اللي انا شايفه
سليم پصدمه
هو دا بجد
لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم
الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير
ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله پصدمه هو وصديقه
بابااااااااا
ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم پصدمه وغضببب
حبيبه پخوف
انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور
لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها
زين بتسرع
ايه دا انا
طلع عندي معاد مهم ونسيه يلا ي تقي
اياد وهو ينظر في ساعته
اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين
لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الۏحش الغاضب
حور بغباء
حبيبي انتا جيت امتا انا هروح احضرلك الغدا سلام
لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك
معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه
طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام
وبعد خمس دقائق كان صوت الصړاخ هو السائد بالفيلا
الجد بخضه
ايه
الصوت دا
ادهم وهم يمسك بيده كتاب
دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو
الجد پصدمه مما يسمع
ايه
وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب
سليم وهو يتجه نحو زين
حتي انتا ي عاقل تعمل كدا
زين وهو يبعد عنه پخوف
علي فكره مراتك السبب
حبيبه پخوف
اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه
اياد بهلع وهو يؤمي براسه
بالضبك بالضبط
سليم بهدوء مصطنع
اطلعوا بره
ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول
خليكي انتي
حور بهمس لهم
لا متسبونيش لوحدي معاه
ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضبلتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه
اهدي اهدي عشان خاطري
سليم بعضب
اعمل فيكي ايه بس هو انا كل ما اخرج تعملي مصېبه
حور بعدم مبالاه
كنت زهقانه
سليم بعدم صبر
تقومي ترقصي ادمهم
حور بغباء
خلاص هرقص لوحدي بعد كدا
سليم وهو يقتلع شعره
ي رب الصبر
خلاص اسفه
سليم وهو يغمض عينه
اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني
حور بطفوله
ارقص معايا والنبي
سليم وهو يتنهد
انا مش عارف سمعت كلامك ازاي
حور بشقاوه
عشان بتحبني
سليم بغيره
اياكي ترقص ادام حد تاني غيري
حور وهي تضع راسها علي كتفه
بحبك ي ديكتاتور
وانا بعشقك ي عمري 
في اكبر المستشفيات بالقاهره
يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المړضي ليسمع الباب وهو يطرق
ادخل
الممرضه بعمليه
دكتور مازن في حاله تحت مهمه وعايزين حضرتك
مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده
روحي انتي وانا جاي
الممرضه
حاضر ي دكتور
ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف
واحشتني اوي ي نيار بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه
ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المړيض الذي بالاسفل
في قصر البحيري
كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه بهلتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم
دره بحب
خلصت ي استاذ سيف
سيف بسخريه
اتريقي اتريقي ي اختي
دره بمرح
ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي
سيف وهو ينظر لها بغرور
انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري
الام وهو تتجه نحو المائده
بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر روح ي سيف نادي علي ادهم وسما
سيف وهو يهم بالذهاب
ماشي ي ست الكل
ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج
سيف بابتسامه
صباح الخير ي بابا
الاب بحب ابوي
صباح النور ي حبيبي انتا رايح فين مش هتفطر
سيف
لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي
الاب موافقا
ماشي ي ابني
وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا
علي المائده يفطرون معا
الام بعد رضا
مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو
ادهم بهدوء
معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي
الام بدعاء
ربنا معاهم
الجميع
امين
الاب وهو يتناول الطعام
انا رايح انهارده ازور اخويةبقالي كتير مشفتهوش
الام رافضه
بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو
الاب بحزن
انتي عارفه انو مش هيجي هنا
لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفافلم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه
الام وهي تؤمي
ماشي بس خلي بالك من نفسك
ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته
في غرفه زين
كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما
تقي وهي تتذكر شيئا
بس احنا اندال اوي سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه
زين بابتسامه
متخفيش مش هيعملها حاجه هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا
تقي وهي تنظر له
ممممممممم
زين بتساول
مممممممم ايه
تقي بعيون لامعه
ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك
زين بحب
انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي
تقي بحب
بقالك كتير مقلتيش كلام حلو
زين بعبث
دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا
في غرفه سليم
كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا وحور تنظر له بملل
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات