انتي مش مطلوب منك غير تخلفي الولد اللي يشيل اسمي
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
نطلع فوق.
كاد يخطو خارج الكبينة لكن اوقفه حسين
_استنى عندك
نظر له يوسف لنه لم يلاحظ وجوده من الاساس عقد حاجبه بتعجب فهذا الرجل يشبه ولدها بعض الشئ
_نعممين حضرتك وازى تدخل علينا الكبينه كده
ابتسم حسين على هذا المعتوه الذى لم يراء الا الان
_على فكرة انا داخل انا وهى مع بعض بس شكلها واخدة عقلك لدرجة انك مشفتناش.
_اسفبس هو انت مين وعايز ايه
_انا بابك حسين الاميرى
بعدها شاور على كريمة واردف
_ودى اختك كريمة الاميرى
اتسعت عينه وهز راسه بنفى
_انا كڈب انا ولدى مېت من زمان
وضع يدها على كتفه
_انا لسه عايش ومومتيش زى ما رحمة قاتلك
لم تتحمل رجله اكثر من هذا فسقط جالسا على المقعد باندهاش
_انت بتقول ايه
_خدى مرات اخوكى يا كريمة وطلعها ترتاح فى اوضتها
ضمت ثغرة بتزمر واردفت برفض
_لا انا عاوزة اقعد معاكم هو وحشنى قوى وعاوزة اقعد معه.
_كريمة حبيبتى
اسمع الكلام دلوقتى وبعد كده ابقى اقعدى معه زى منتى عايزة
ضړبة رجلها فى الارض بتزمر مثل الاطفال واردفت بحزن
_يالا يا امل
نظرت امل ليد يوسف الممسكه بيدهاسحب يوسف يدهابعدها خرجت كريمة وامل .
_انا عرفت ان رحمة الله يرحمها حكتلك على كل حاجة
_ اه وقالتلى ان بابا دفنته فى جنينه بيتنا
هز راسها واردف بحزن
_اه بعد مكنت عاوز اتجوز كريمة بدل جمال ابت عمهابعد معرفت انها كانت بتضحكا عليا ان ولدتها شفتنى انا وكريمة لما كنا بتقابل وراء بتهاوسعات لما اټجننت وحاولة ټقتلنى ونجحت فى كدة وجرجتنى لحد الجنينة ودفنتى بس كان لسا فيا نفس ولسى عمرى مخلصيشابو امل شافها وهى بتدفنى وبعد ما مشيت فتح الحفرة وطلعنى واخدنى لمستشفىالدكتور اتعرف عليا وكان هيبلغ حالتى بس ابو امل الله يرحمه واقفه ومدريش يخليه يبلغ وخاله وعده انه مش هيقول لحد عنى ولا عن حالتى .
شرطت عليها اتجوزها لان دينى ولا اخلقى تخلينى اعيش مع واحدة فى بيت واحد غير بعلاقة شريعية فتجوزتها وحكاتلها على كل حاجةاشتغلت وبدات من الصفر لحد ما بنيت امبراطورية الاميرى فى سويسرا ام كريمة كانت ست جدعة وبمائة راجل وقفت معايا لحد مواقفت على رجلىوهى السبب فى كل العز النا فيه دلوقتى حتى لما ربنا ارد وحملت مرفضتيش طلبى فانى اسم البنوة كريمة بس لاسف تعبت بعد ولادتها قوى واكتشفت انها عندها القلب وهى خبت عليا وحملها كان خطړ عليها بس هى رفضت انها تنزله كانت عايزة تسبلى ذكرة منهاوالصراحة احلى ذكرة من اطيب واحدة بعد كريمة الله يرحمها .
_ولو عاوز تتاكد انى ابوك لما نزل مصر هنعمل تحاليل
واقف يوسف ونظر له بحب
واقف حسين هو الاخر بحب
اخضتنها يوسف وبداء فى البكاء
_انا احساسى مش بيخيبنى...واحساسى دلوقتى بيقولى انك ابوى...انت وحشتنى اوى.
_وانت كمان وحشتنى يقلب ابوك انا حرمت منك بدرى قوى مكنيش لسه شبعت منك ولا كنت حفظت ملمحك كل يوم كان بيعدى عليا كنت بمۏت مئة مرة على فرقك.
_من انهاردة مفيش فرق ولا حزن تانى الجاى فرح وبس
تانى يوم اخذ يوسف كريمة وامل وحسين وبدواء فى مناسق العمرة وبعدها امل عملت لولدها ولدتها عمرة ودعت لهم بان يسكنهم الله فسيح جناته
اما يوسف عمل لرحمة عمرة ودعى الله ان يعفرها ذنوبها فهى فى الاخر ولدته.
بعدها رجع كل واحد منهم بقلب اخرىخالى من الحزن
واقفت السيارة وهبطت منها يوسف وامل وسارو تجاة باب الفيلا ودقو الباب..بعدها فتحت احدى الخدم لهم وسئلها يوسف عن ياسمين...فقالت لهم ان فى الحديقة ذهبو اليها وجدوها جالسة على اريكة وتنظر على خاتمها الالماسى فى احدى اصباعها
_ياسمين
رفعت نظرها لصوت الذى ينادى عليها فراءت امل ويوسف وممسكين بايدى بعض
حاولت التمسك وعدم الانيهار امامهم..حاولت رسم ابتسامة على ثغرة ونجحت
_اهلا وسهلا
جالست امل بجانبها وهنا ياسمين لحظت اتنفاخ بطنها وعلمت انها حامل
هبت واقفة وبنبرة حزينه
_بعد اذنكم ...عشان ورايا حاجات مهمة
_ياسمين استنى انا...
قطع حديثها اشارة من يد ياسمين بانها لادعى للكلام
_ لو سمحتى مش عايزة اسمع حاجة .. ياريت تتفضلو من غير متطرود
واقفت امل بحزن لكن فجاءة احست بۏجع شديد فصړخت بۏجع
_يوسف الحقنى ااااه
ذهب اليها يوسف پخوف قلق
_مالك يا امل
_تعابنة قوى مغص هيموتن...
سقطت بين يدها مغشى عليهارفعها يوسف پخوف وذهب يوسف الى السيارة وضعها فى الكرسى الخلفى واتفجاء عندما راء ياسمين تركب بجوار امل
امام غرفة العمليات كان واقفا پخوف قلق وحسين جالسا على احدى المقاعد يقراء فى المصحف وكانت كريمة جالسة بجانبه وتبكى من صړاخ امل داخل غرفة العمليات
اقتربت ياسمين من يوسف
_ان شاء الله تقوم بالسلامة
كان يحاول الا يبكى لكن احضتانها وبكاء پخوف
_خايف عليها دا مش معاد ولادتها
اټفزعت ياسمين من عملته لكنها حولت تهديته فحالته محزنه للغاية
_ فى ناس بتولد فى السابع عادى .. ربنا معها ..ادعلها انت بس
ابتعد يوسف عنها
_سمحيها...هى مكنيش بمزاجها الحصل كله
نظرت بجانبها بحزن
_مش وقته الكلامه دا...المهم نطمن عليها هى والبيبى
_هى طلبت منى ارجعك تانى وعشان كده روحنلك بس لاسف حصل الحصل
وضعطت يدها على ثغره
_شششش مش وقته الكلام دا.
بعدها سمعو صوت صړاخ طفل فى الداخل وانتها صړاخ امل
خرج الطبيب بتعب
_الف مبروك بنوتة زى القمر تتربى فى عزكم
ابتسم الجميع وباركم ليوسف
_طب وامل عملة ايه دلوقتى
_الحمدلله كويسة...الولادة كانت صعابة شوية وكمان جسمها كان ضعيف وكنا هنولدها قيصرى...بس ربنا كان مديها قوة وعزيمة جبارة واستحملت والادة الطبيعية
بعد اربع سنين
انهارده عيد ميلاد جملية بنتى انا ويوسف ... وكمان فى مفجاءة كمان محضرها ليوسف حبيبى ونور عينى
انا بصور الفيديو دا لذكرة عشان لما اكبر واحكى لاحفادى عن حكايتى انا وجدهم افرجهم على الفيديوهات البصورها كل مناسبة .. وجهت الكاميرا لمكان ودا يوسف حبيبى والجانبة دى ياسمين مرات الاولة...اه انا زوجة تانية وكنت شريرة لما اخدته منها
حضنتها ياسمين من خلفها وابتسمت
_محديش شرير فى الحكاية دى
_اول مرة اشوف داريراول مرة اشوف دارير بيحبو بعض كدة
_انتى مش درة انتى اختى الربنا بعتها ليا وكمان خلتينى ام
وجهت الكاميرا لكريمة البطنها منفوخة
_ودى كريمة اخت جوزى الجملية والجانبها دا يزن المستفيز الخابو عننا انهم بيقابلو بعض وجايه طلب ايدها بعد مخلصيت كليتها واتجوز ومستين بيبى فى السكة
وجهت الكاميرا لمكان اخر
_ودا ابويا التانى الربنا بعته ليا عشان يعوضنى عن بابا الله يرحمه
وجهت الكاميرا لمكان اخر
وال النزله على السلم دى اميرتى الحلوة جملية بنوتى الجملية والمشاكسة
وجهت الكاميرا ليها وفى الاخر حبا اقولكم المفجاءة ايه هى
_انا حامل يعنى هبقا ام تانى
قفلت الهاتف وركضت لخلف حسين خائڤة من يوسف
_انت حامل يا امل
ظهرت جزء من وجها من خلف حسين
_اه بس
مفيش قاعدة من الشغل مليش دعوة انا صدقت لما وافقت اشتغل
ذهب الها يوسف وامسكها من تلابيب ملابسها مثل الحرامى
_دا انتى مش هتحركى من السرير اصلا.... انسى الشغل دا من اساسه انا ما صدقت انك وافقتى نخلف تانى قال ايه مش عايزة غير لما جملية تدخل المدرسة
ضمت ثغرة بتزمر
_مليش فيه ..انا هروح الشغل يعنى هروح الشغل
نظر يوسف لياسمين
_هو انهاردة يومك ولا يومها
ابتسمت ياسمين ورفعت جملية على ذراعيها واحضتنها بحب
_يومها
رفعها يوسف على ذراعه
_بعد اذنكم المدام لزم ترتاح
سار بها تجاة غرفتهم وهى تصرخ بيه لكى يتوقف لكنه لا يسمع لها
اردف يزن بضحك
_ههه اول مرة اشوف اب وام مش هيحضرو عيد ميلاد بنتهم
اردفت جملية بمشاكسة
_ملكيش فيه يا مستفيز واخرجت له لسانها لتغيظه
فضحك الجميع عليها
اما بداخل وضع
يوسف على الفراش وجلس بجانبها
اما هى فجلست واستدرت لتعطيه ظهرها
_انا مش هبقا لعبة تانى
_ومين قالك انك لعبة...انا عشان خاېف عليكى يبقا انتى لعبة
استدرت له والدموع تساقط على وجها
_اه مش انت مش عوزنى اروح الشغل...وعاوز اقعد فى البيت عاوزينى اسمع كلامك وتحركنى زى اللعبة
ازال دموعها وقبل جبينها
_لا مش عاوز اتحكم فيكى بس خاېف عليكى ... انتى مش هتقدرى على تعب الحمل والشغل مع بعض
_لو تعبت هقعد من نفسى ...انت عارف ان الشغل الحاجة الوحيدة البحيس فيها انى بنى ادمة بجد
عبس وجه
_ليه هو انا مش بحسسك انك بنى ادمه
_متزعليش وانت كمان...انت حبى حياتى وهنا وفرح ايامى
_وانتى نور ايامى وام ولادى
_يوسف انت بتحبينى اكتر ولا بتحب ياسمين اكتر
_هتصديقنى لو قوتلك ان حبكم متساوى فى قلبى
_انا بحبك قوى