هنبدا المزاد العلني
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الجزء الاول
الجزء التاني
بقلمي مآآهي آآحمد
هنبدأ المزاد العلني
علي بنت المنياوي
واحد من اللي في المزاد ١٠ الاف دولار
التاني ٢٠ الف دولار
واحد سعودي والله تستاهل ٥٠ الف دولار
واحد من امريكا
70 one thousand dollars
اللي واقف علي المزاد اخر كلام
٧٠ الف دولار في بنت المنياوي
هشام الصفتي مليون دولار
الكل بص وراه بسرعه عشان يشوف مين اللي هيدفع مليون دولار في بنت المنياوي
بتاع المزاد هشام بيه انت بتقول مليون دولار
بنت المنياوي رفعت راسها بالعافيه وهي متكتفه من دراعتها الاتنين بسلاسل من حديد وشعرها جاي علي وشها والكحل سايح من عنيها
هشام الليثي بص كده لبتاع المزاد بصه واحده مش اكتر من غير كلام
بتاع المزاد سكت وحط وشه في الارض المزاد انتهي بنت المنياوي اتباعت بمليون دولار لهشام الليثي
هشام طلع التبغ بتاعه نوع من انواع الدخان وملاها وۏلع بالولاعه بتاعته
هشام بيكلم البودي جارد بتوعه
هاتوها في العربيه
البودي جارد شالها وډخلها العربيه
بتاعت الحراسه لهشام الليثي
دخل شقته
البودي جارد هشام بيه تحب نسيبها هنا ولا نوديها قصر سيادتك
هشام الصفتي ارميها في القبو
البودي جارد تحت امر سيادتك
قلع هدومه وحضر كاسه وهو بيسمع مزيكا هاديه وقعد علي الكنبه وفرد ايده
Flash back
من ٢٠ سنه
هشام مش هتلعبي معايا يانورسين
نورسين لاء تعالي نقطف الجوافه من علي الشجر احسن
وخللي باباك يحكلنا حكايه زي كل يوم
هشام انتي مابتزهقيش يابنت المنياوي بيه
عم حجازي طيب تعالي يانورسين انتي وهشام انا قطفتلك الجوافه من علي الشجر عشان تاكليها زي كل يوم
نورسين انا بحبك اوي ياعم حجازي وحضنته
ماما نورسين بزعيق نورسييين انتي بتعملي اي
انتي مش خاېفه من الجراثيم اوعي تلمسي الناس دي تاني انتي فاهمه ولا لاء
ماما نورسين قولتلك الف مره ماينفعش انتي ازاي تقعدي مع الخدامين بتوعنا
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام بقي يفتكر وداس علي سنانه اكتر واتغاظ ونفسه طالع منه بغيظ وراح رامي الكاس بتاعه في الشاشه السودا الكبيره كسرتها ١٠٠ حته ونزل لنورسين القبو بتاعها ومسكها من شعرها وهي مرميه في الارض ونايمه ومش قاردره تتحرك اصلا
هشام انا هوريكي ابن الليثي هيعمل فيكوا اي ياشويه رعااااااع
بقلمي مآآهي آآحمد
بنت المنياوي
الجزء التاني
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين رفعت راسها لهشام وشفايفها كانت بيضاا جدا ھتموت وتشرب ورغم انها ھتموت من العطش بس عندها ټموت ولا انها تطلب منه شويه المايه
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين حاولت ترفع راسها بالعافيه وبصتله
نورسين ضحكه ضحكت سخريه وصوتها طالع بالعافيه ههه ابن عم حجازي البواب بقي هشام بيه الليثي زمن ابن كلب صحيح
هشام بغيظ وكره انا فعلا ابن عم حجازي البواب وليا الشرف اني اكون ابنه وعمرى ما استعر من ابويا في يوم بس اللي عايزك تتأكدي منه ان ابن البواب اللي بتتكلمي عليه هيخليكي تدوقي نفس اللي انتي وعيلتك عملتوه فيه انتي فاهمه
هشام ساب راس نورسين ورماها في الارض
نورسين قدام هشام كانت بتحاول انها تلبس قناع البنت القويه اللي مهما الظروف حطت عليها هتفضل جامده بس اول ما مشي دموعها نزلت منها وبقت تفتكر زمان
Flash back
نورسيين وهي لسه عندها تسع سنين وهشام كان عنده ١٢سنه
نورسين جريت علي الاوضه اللي كان ساكن فيها عم حجازي وهشام ابنه
نورسين عم حجازي .. عم حجازي الحقني ياهشام
هشام مالك يانورسين في ايه
نورسين ماما ياهشام ماما وبابا سمعتهم وهما بيقولوا ان هما هيتطلقوا
عم حجازي يابنتي مش عيب تسمعي كلام الكبار
نورسين انا مايهمنيش انهم يتطلقوا انا كل اللي يهمني ان ماما هتاخدني معاها لبنان وهعيش معاها هناك ومش هشوفكم تاني
هشام وقتها كان صغير بس اول ما نورسين قالت كده حس بنغزه في قلبه
نورسين انا مش عايزه اروح معاها ياعم حجازي عشان خاطرى خبيني عندك هنا
عم حجازي عيب يانورسين تقولي الكلام ده يابنتي دي امك ومهما حصل هي المسؤوله عنك
نورسين بقت ټعيط واترمت في حضڼ هشام
نورسين بس انا بعد كده مش هلعب معاك تاني ياهشام
هشام لا هنلعب تاني يانورسين بس لما ترجعي بالسلامه
نورسين واذا مارجعتش
هشام انا هجيلك
نورسين ببراءه وفرحه اطفال صغيره بجد ياهشام
هشام بجد يانورسين وتعالي بقي نلعب لعبتنا سوا
نورسين ماشي بس اوعي تلاقيني بسرعه
هشام ماشي هدور عليكي شويه
نورسين كانت بتستخبي كل مره في نفس المكان ماكانتش بتغيره ابدا والمكان ده كان ورا ضهر عم حجازي عشان كانت بتحبه وبتحس معاه بالامان اللي ماشافتهووش من مامتها وباباها واخوها فاروق
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعد ما هشام لقاها زي العاده
نورسين وهشام طلعوا بره سوا
نورسين شاايف النجمه اللي هناااااك دي ياهشام
هشام وهو بيبص للسما
هشام ايوه شايفها يانورسين
نورسين كل ما توحشني هبص للسما واول ما الاقيها هفتكرك بيها
هشام وانا كمان هعمل كده يانورسين
تاني يوم الصبح
نورسين مشيت وودعت هشام وعم حجازي وهشام كان دموعه بتنزل عليها وهي كمان كانت بتشاورله من ازاز العربيه وهي بټعيط عشان بعدت عنه
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي
نورسين كانت بتفتكر الفرق ما بين زمان ودلوقتي
هشام وهو فوق
هشام بزعيق يامو الزفت انتي فييييييين
ام محمد انا اهوه .. انا جيت ياهشام بيه
هشام البت اللي تحت دي تنضف تحميها وتلبسيها وتاكليها عايزها عروسه في ليله دخلتها انتي فاهمه
ام محمد فاهمه .. فاهمه ياهشام بيه
ام محمد جت تمشي
هشام بزعيق اوقفي يا ام الزفت
ام محمد انا وقفت اهوه
هشام عايزك تعملي رز
ام محمد رز الساعه ٢ بالليل ياسي هشام بيه
هشام انتي مالك ٢ بالليل ولا ان شالله تبقي الفجر اعملي اللي بقولك عليه واخلصي
ام محمد حااضر .. حاضر ياسي هشام بيه انا هعمل اهوه
ام محمد عملت الرز وهشام دخل عليها
هشام خلصتي يا ام الزفت
ام محمد انا خلصت اهوه
هشام احرقيه
ام محمد احرقه .. هو اي ده اللي احرقه ياسي هشام بيه
هشام الرز ياوليه ياللي معندكيش مخ احړقي الرز
ام محمد خساره ياسي هشام بيه ليه بس
هشام يوووووه اوعي من وشي
هشام بعد ام محمد
وخلي الڼار بتاعت البوتاجاز عاليه جدا والرز بقي حرفيا الحله بتطلع دخان وهما عندهم جهاز انذار في كل حته الدخان اول ما طلع جهاز الانذار صفر هشام بسرعه راح طفي جهاز الانذار
وفتح الغطا لقي الرز اتفحم راح طلعه وجاب طبق الكلب وحط الرز فيه ونزل لنورسين
ورماه في وشها وهي مرميه علي الارض
هشام من هنا ورايح ده أكلك وعشر دقايق تكوني واكله الاكل ده واه نسيت حاجه هشام كان جايب علبه ملح معاه وكب علبه الملح كلها علي الطبق بتاع الرز المحروق نورسين بصت لهشام كده كانت فعلا جعانه ولو ما اكلتش ھتموت
هشام كان بيصور كل لحظه ونورسين مذلوله عشان يفضل ذللها طول عمرها بالفيديوهات دي
ياجماعه الروايه دي حقيقيه وصاحب الروايه هو اللي بيحكيها وانا بكتبها بطريقتي الفيديو بتاع هشام وهو بيرمي الطبق الرز المحروق موجود وبعتهولي وانا حطيته عندي علي الاستورى لو حابه تشوفيه دوري علي بيدج حكآآيآآت مآآهي خودي كلمه حكآآيآآت مآآهي كده كوبي واعملي عليها سيرش
هتظهرلك عشان تشوفي الفيديوهات
هشام مشي وقفل الباب الحديد علي نورسين ونورسين من كتر جوعها قربت من الطبق وايديها بتترعش ومش قادره حتي تمسك حبه الرز وبقت تاكل ڠصب عنها الرز الملح كان صعب والرز المحروق كان اصعب بس الجعان بياكل الظلط زي ما بيقولوا
هشام كان مركب كاميرا في الزنزانه اللي كان عاملها مخصوص لنورسين وبيبص عليها وبيبتسم ابتسامه شماته
وبقي يفتكر
Flash back
ماما هشام كانت خدامه عند عيله نورسين
اخو هشام الصغير كان رضيع وكان تعبان وسخن مولع
وماما هشام قاعده بي في المطبخ وبتعمله كمدات وبتعمل الغدا
ماما نورسين دخلت
ماما نورسين انتي يازفته
ماما هشام نعم ياست هانم
ماما نورسين عملتي الغدا ولا لسه
ماما هشام اه ياست هانم انا خلاص قربت اخلص اهوه
ماما نورسين اي الريحه اللي انا شماها دي .. دي ريحه حاجه بتتحرق
ماما هشام سابت حمزه اخوه بسرعه وادته لهشام
ماما هشام امسك ياهشام امسك يابني
هشام مسك اخوه حمزه منها
ماما هشام بتفتح الغطا لاقت الرز اتحرق
ماما هشام معلش ياست هانم حقك عليا اصل .. اصل الواد ابني تعبان وكنت ... ولسه بتكمل كلامها
ماما نورسين نزلت بالقلم علي وشها
ماما نورسين انتي ازاي ياغبيه انتي ټحرقي الرز انتي عارفه الرز اللي حرقتيه ده بكام وبنجيبه من بره مخصوص ولا لاء
ماما هشام بقت حاطه ايدها علي وشها من القلم اللي اخدته وصعبت عليها نفسها ودموعها بقت تنزل منها وبقت تبص لماما نورسين وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما نورسين ايه بتبصيلي كده ليه مش عجبك كلامي
ماما هشام لا ياست هانم عاجبني
ماما نورسين لا انا شيفاكي بتبصيلي بس كده مش تمام وعشان كده انتي هتاكلي الرز اللي انتي حرقتيه ده
ماما هشام ايوه ياست هانم بس
ماما نورسين لو ما اكلتيش الرز اللي انتي حرقتيه حالا اعملي حسابك ان انتي وجوزك وعيالك الاتنين هتبقوا في الشارع حالا
ماما هشام فتحت الحله وبقت تحط في الطبق الرز اللي اتحرق وهو اسوووووود وبقي فحمه حرفيا
وبقت تاكل منه وهي بتاكل منه دموعها كانت بتنزل منها وحمزه كان عمال ېصرخ وهو اصلا تعبان وهشام كان باصص لمامته وهو بيعيط عليها ومش عارف يعملها ايه وهو شايف مامته كده ولسه هيتكلم راحت مامته بصاله انه مايتحركش من مكانه وماما نورسين كانت واقفه استنت خالص لما ماما هشام خلصت الحله كلها وبوقها بقي اسوووود راحت مشيت وهي ماشيه
ماما نورسين الرز يتعمل تاني ولو حصلت واتكررت انتي عارفه هيجرى فيكي ايه
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي
هشام كان قاعد علي المكتب بتاعه والشاشه كانت قدامه اللي بيراقب منها نورسين وهي في الزنزانه بتاعتها
مره واحده ام محمد بقت تنادي علي هشام
ام محمد هشام بيه
هشام سرحان وبيفتكر اللي كان بيحصل زمان
ام محمد بصوت عالي الله ياسي هشام بيه ماترد عليا بقي يااختي
هشام اتخض وفاق من مكانه
هشام في ايه يا ام الزفت انتي
ام محمد حضرت الحمام اعمل ايه تاني
هشام خدي المفتاح وافتحي للبت اللي تحت دي وخوديها علي الحمام نضفيها عايزها عروسه انا مجهزلها قميص نوم هتلاقيه في اوضتي خليها تلبسه
ام محمد ايوه تلبسه وماله ياخويا ماتلبسهوش ليه
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد اخدت المفتاح ودخلت علي نورسين وفتحت الباب
عليها لاقيتها واكله الرز المحروق والباقي