هنبدا المزاد العلني
نازله راحت لسه هتقفل الباب راحت قالت
نورسين علي العموم يابختها بيك ياهشام
هشام هي مين دي
نورسين اللي رفضتني عشانها
نورسين قفلت الباب وطلعت علي السلالم وخبطت
هشام بيكلم نفسه اللي رفضتك عشانها
هشان نزل بسرعه وراها عشان يقولها ان مافيش حد في حياته وانه عمل كده عشان عارف اي اللي هيحصل في الاخر ولسه بيدخل وراها الفيلا بيبص لقي نورسين واقفه وفي ضيوف قاعدين مع المنياوي
هشام اول ماسمع الكلمه دي حس ان رجليه مابقيتش شيلاه فعلا ورجع خطوه لورا
نورسين باستغراب خطيبي
المنياوي ايوه خطيبك يانورسين
ماما هشام طلعت وبقت تقدم القهوه للضيوف
وهشام شاف كده عرف مقامه كويس و طلع بره بسرعه وراح علي الاوضه بتاعتهم اللي في الجنينه
فاروق اي يانورسين الكلام ده ..احنا اسفين يامحمود بيه هي بس جايه تعبانه شويه ومرهقه ومش عارفه هي بتقول ايه
محمود بيه والد العريس اكيد طبعا انا ابني مايترفضش
هيثم العريس وايه المشكله انك لسه موافقتيش ده طبيعي عشان ماتعرفنيش بس انا متأكد انك لو عرفتيني هتحبيني وهتوافقي عليا زي ما انا وافقت عليكي وعايزك
نورسين بصيتله بصت احتقار هوووووف .. بعد اذنكم انا لازم اطلع اوضتي تعبانه وعايزه انام
هشام في الاوضه حاول يمسك دموعه بس ماقدرش
ياسين انت بټعيط ياهشام
هشام مسح دموعه بسرعه
هشام انت بتقول اي بعيط ايه لاء طبعا
هشام استغرب من نفسه لان دي كانت اول مره دموعه تنزل فيها كانت المره دي ووقتها عرف ان نورسين غاليه عنده جدا
بقلمي مآآهي آآحمد
الضيوف مشيوا والمنياوي طلع لنورسين
المنياوي انتي ازاي تصغريني كده قدام محمود بيه وابنه
نورسين يابابا انت حتي ماقولتليش انا مش صغيره عشان تجوزني ڠصب عني
المنياوي ماله هشام في ايه وحش شاب وغني ووسيم واي بنت تتمناه
المنياوي بس انا محتاج لابوه وشغل ابوه ودي اخر حاجه عندي اعملي حسابك وافقتي او موافقتيش خطوبتك الخميس اللي جاي علي هيثم انتي فاهمه ولا لاء
نورسين بقت قافله علي نفسها اوضتها ومابتطلعش من الاوضه بتاعتها نهائي هشام بقي كل يوم يبص علي بلكونتها عشان تطلع ويشوفها ولو للحظه واحده بس مافيش
عم حجازي اللي يبص فوق يتعب يابني
هشام نعم .. مش فاهم يابويا
عم حجازي لا يابني انت فاهم . وعارف انا اقصد ايه
بس اللي عاوز اقولهولك احنا حاجه والناس دي حاجه تانيه خالص ياهشام يابني ياريتني كنت حاجه كبيره زيهم مكنتش انت اتحرمت منها ابدا حقك عليا يابني
هشام ماتقولش كده يابا .. انت في نظرى حاجه كبيره اوي وربنا اللي يعلم انا بس مخڼوق شويه مش اكتر
عم حجازي اخد هشام في حضنه
عم حجازي ابكي يابني ابكي ممكن البكا يريحك
هشام حضڼ ابوه اكتر وبقي مش عارف يتكلم ولا كلمه راح الكليه بتاعته وبقي يحضر محضراته كان بيحاول انه مايفكرش فيها بس ده مكانش بيعمل حاجه غير انه يفكر فيها
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها بيومين
ماما هشام ياهشام .. يابني
هشام نعم يا امي
ماما هشام نورسين خارجه وعايزاك تكون معاها
هشام بجد يا امي نورسين خارجه
ماما هشام ايوه بجد يابني هو في ايه
هشام لبس بسرعه وحضر العربيه ونورسين نزلت
هشام ركب ومستني نورسين تركب جنبه زي كل مره بس المره دي راحت ركبت ورا
هشام بصلها كده واتنهد
وساق العربيه وبقت هو وهي بيبصوا لبعض في المرايه مش اكتر هشام بقي يقول في نفسه
هشام انطق ياحيوان قولها اي حاجه هتضيع منك
بس كالعاده كان في حاجه كبيره منعاه انه يقولها علي اللي في قلبه
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين اخيرا نطقت واديني علي اتيليه فساتين الخطوبه في وسط البلد اصل عقبالك كده علي اللي قلبك مشغول بيها هتخطب الخميس اللي جاي
هشام مره واحده لقي نفسه بيقولها
هشام يااارب متشكر ليكي
نورسين اول ما سمعت كده اتأكدت ان في فقلبه واحده تانيه وبصت للشباك ودمعتها نزلت منها من غير عياط هشام بص في المرايه ولقاها بتمسح دموعها بسرعه عشان مايشوفهاش
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اخيرا وقف ووصل للاتيليه اللي هي عايزاه ونورسين نزلت من العربيه ورزعت الباب وراها
وطلعت فضلت فوق مش اقل من ٣ ساعات حرفيا واخيرا نزلت والفستان علي ايديها
ورجعوا الفيلا اخيرا وهشام ماشفهاش بعد اليوم ده الا يوم الفرح كان شايفهم وهما بيزينوا الفيلا بالورد وكمان من قله حيلته كان بيساعدهم في تحضيرات الخطوبه والفرح ابتدى واول ما شاف نورسين نازله من علي السلم كانت نازله زي القمر بشعرها المفرود اللي شبه السلاسل الدهب وعنيها العسلي الفاتح اللي تهوس. مع شويه ميكب خفيف كانت زي القمر واحلي من القمر كمان
هشام شافها كده دموعه نزلت منه من غير ما يحس نورسين شافته وشافت دموعه لما شافها واول ما عريسها اخدها ومسك ايدها هشام ماقدرش يتحمل اكتر من كده راح بسرعه سابهم ومشي ونورسين من جواها ابتسمت واتأكدت وقتها أن هشام بيحبها لما شافت دموعه نازله منه
هشام في الاوضه اللي في الجنينه بقي يحط ايده علي ودنه مش قادر يسمع صوت الزغاريط والاغاني بتاعت الفرح
ومش قادر يعمل حاجه في نفس الوقت
فضل كده لا حامي ولا علي بارد لحد ما اخيرا الفرح خلص وكل الضيوف مشيت
وباباه ومامته كانوا بينضفوا الفيلا جوه وكان لوحده في الاوضه
بيبص لقى اللي بيخبط علي الباب في نص الليل افتكرها مامته او باباه او حتي ياسين
فتح الباب بيبص لقاها نورسين
هشام نورسين بتعملي اي هنا
نورسين دخلت بسرعه وقفلت الباب
نورسين انت كنت بټعيط في خطوبتي ياهشام صح
هشام بعيط .. بعيط ايه يابنتي اي .. اي الهبل اللي بتقوليه ده
نورسين هشام انا شوفتك بعنيا .. انت لو ما بتحبنيش زي ما بتقول دموعك خانتك ليه ونزلت منك اول ماشوفتني بالفستان ليه
هشام ادا نورسين ضهره
هشام انتي فهمتي غلط اكيد مش عشان كده
نورسين هشام دي اخر فرصه ليك لو بتحبني مش هيبقي في فرصه ولا وقت تاني انك تقولهالي ياهشام انا عارفه انك بتحبني قولي انك بتحبني
هشام
نورسين ياخساره ياهشام علي العموم انا مش هرمي نفسي عليك اكتر من كده
نورسين جت تمشي ولسه بتدي هشام ضرها راح لف بسرعه ومسكها من كف ايديها
نورسين بصيتله وبصت لمسكه ايده ليها راح هشام ضمھا بسرعه لحضنه وحضنها وقتها زي ما يكون روحه رجعتله تاني
هشام لا يانورسين انا مش بحبك انا بعشقك كلمه بحبك دي قليله علي اللي في قلبي من ناحيتك عمرك في يوم ما بعدتي عن تفكيري انا عايش في الدنيا دي علي امل اني اشوفك ولو حتي من بعيد ايوه يانورسين بحبك وعمري ما هحب قد ما حبيتك
نورسين وهي في حضڼ هشام ابتسمت وبقت فرحانه جدا بكل كلمه سمعتها منه ومره واحده
فاروق لا والله برافو بقي انتي مش موافقه علي هيثم ابن محمود بيه عشان هشام ابن البواب
نورسين لفت بسرعه وبعدت عن حضڼ هشام وبصت لفاروق نورسين فاروق
هشام
بنت المنياوي
الجزء التامن
بقلمي مآآهي آآحمد
فاروق لا والله برافو بقي انتي مش موافقه علي هيثم ابن محمود بيه عشان هشام ابن حجازي بيه
نورسين لفت وشها بسرعه وبصتله
نورسين فاروق
هشام
بقلمي مآآهي آآحمد
فاروق قرب من نورسين وشدها من شعرها قدام هشام
هشام اول ما شافها كده بسرعه مسك في فاروق
هشام سيبها بقولك ماتمسكهاش كده ومسك في فاروق
فاروق بسرعه ساب نورسين وبقي ماسك في هشام والاتنين ما سابووش بعض كل واحد بيضرب في التاني بكل ما فيه
فاروق وقع هشام علي الارض وكان عايز يضربه بالمطوه اللي دايما في جيبه ولسه هيضربه بيها
ياسين جه بسرعه من ورا فاروق وراح ضربه بالفاظه علي دماغه وقع في الارض
نورسين جريت علي اخوها
نورسين فاااااااروق .. انت عملت ايه ياياسين عملت اييييييه انت اټجننت
بقلمي مآآهي آآحمد
ياسين بتوتر وخو ف أنا .. انا لاقيته ھيموت اخويا انا ضړبته بالفاظه بس مكنتش عارف انه هيقع كده
هشام وقتها جري بسرعه وجاب قماشه وبقي يوقف الډم اللي نازل من هشام
هشام لازم نوديه المستشفي بسرعه
ماما هشام وعم حجازي جم
عم حجازي اول ما شاف فاروق بالمنظر ده
عم حجازي في ايه استر ياااارب ..
هشام ارفعه معايا ياياسين ارفعه بسرعه
نورسين جابت عربيتها وراحوا. المستشفي بسرعه بفاروق
المنياوي بقي بيتصل بهشام ونورسين محدش فيهم بقي بيرد نهائي والقلق والخو ف لا يكون جرالهم حاجه بقي بياكل قلبه
شريك المنياوي ماتقلقش يامنياوي بيه ان شاء الله خير
في المستشفي
الممرضه اتفضلي الفون ده كان في جيب المړيض
نورسين اخدت الفون من الممرضه بتبص لاقيت باباها متصل مش اقل من خمسين مره
نورسين وبعدين ياهشام فاروق اول ما هيفوق هيقول لبابا علي كل حاجه وبابا مش هيسيبك لا انت ولا ياسين
هشام انا هتحمل نتيجه اللي حصل بس ياسين لاء ياسين صغير مالهووش دعوه بحاجه
عم حجازي يابني فهمني اي اللي حصل ماتسبنيش كده زي الاطرش في الزفه
هشام
ماما هشام فهميني انتي يابنتي حصل اي طيب.. طيب احكي انت ياياسين حصل اي
ياسين انا ضړبت فاروق بالفاظه علي راسه
عم حجازي بخو ف ليه حصل ايه وعشان ايه تعمل كده
بقلمي مآآهي آآحمد
ياسين عشان كان ھيموت اخويا لو ماكنتش عملت كده كان زمان هشام هو اللي مكانه
ماما هشام ضړبت بأيديها علي صدرها ليه حصل اي لده كله
ياسين معرفش انا دخلت لاقيتهم ماسكين في بعض في الاوضه
عم حجازي ماتنطق يابني حصل اي .. حصل اي يانورسين عشان يحصل كل ده
نورسين انا وهشام بنحب بعض وهو دخل وشافنا سوا راح بقي يضرب في هشام
ام هشام يالهوي .. يالهوي .. يامصيبتي بتحبوا بعض انت اټجننت ياهشام انت عارف دي مين وبنت مين
نورسين انا كمان بحب هشام ومش هسيبه ابدا مهما حصل
عم حجازي اسمعي يابنتي انتي انانيه اوي ما بتفكريش غير في نفسك وبس وانت ياهشام انا كنت فاكرك اعقل من كده انت عارف يابني ايه اللي هيجرالنا من تحت عملتك السودا دي مافكرتش اي اللي هيحصل لما المنياوي يعرف .. بلاش تفكر في نفسك فكر في اخوك اللي فاروق بيه لما يفوق مش هيسيبه حي
ماما هشام يابني حرام عليك احنا طول عمرنا ماشيين بنقول ياحيطه داريني جاي بعد العمر ده كله تعمل فينا العمله المهببه دي
هشام يابويا انت مش فاهم انا حاولت وماقدرتش
نورسين دي مش غلطه هشام لوحده ياعم حجازي دي غلطتي انا كمان واحنا الاتنين في