يحكى ان اتنين اخوه تركوا ورثهم الى ابنائهم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ويساعده
فصلى حتى تصلبت أقدامه وغلبه النعاس ونام وفجأة أستيقظ الشاب على صوت البرق والرياح وكانت السماء تهطل الأمطار بغزارة وكأن الله سبحانه وتعالى يقول له لم أنساك يا عبدي
فخرج الشاب يركض وهو يبكي الى المزرعة وهو ېصرخ باعلى صوته ربك لك الحمد ربي لك الحمد والشكر
فقام الشاب بوضع حواجز وقناوات مائية حول المغارس فشربت الأرض حتى أصبحت مستنقع من شدة المياه الهائلة اللتي
فأصبح الشاب يعمل كل يوم في المزرعه حتى بدأت تنبت شيئا فشيئ وكان خبيرا في صحة النباتات في بداية النمو فأهتم بها بكل أعتناء وبعد شهور بدأت الزراعة تثمر وكانت قد أثمرت من أجود الثمار قد رزقه الله بها وعوضه عن ما سلب منه
وجا يوم الحصد وبدا الشاب يقطف ثمار الخضروات العالية الجودة وعندما قام بعرضها في السوق التجاري لفتت أنظار الجميع وبدا التجار في الشراء بأسعار تفوق الخيال حيث كانت الأفضل في السوق وبدأ الناس تزدحم حوله
فكانوا مندهشين من جودة خضرواته وشكل حجمها الكبير والفاخر فبدا الأولاد بمنافسته وقاموا بتخفيض الأسعار
ولكن كان القليل من يشتري منهما
وبعد فترة قليله عرضوا أولاد عمه لبيع الأراضي لسبب خسارتهم الذي تعرضوا لها وأصبحوا مديونين
وبعد أيام عرضوا أيضا المنزل للبيع
فحزن الشاب عندما عرف أنهم عرضوا المنزل للبيع فذهب اليهم في الصباح وجمعهم السته وقال لهم فوالله أن قلبي لا يطاوعني أن أشاهدكم تعانون وتخسرون تجارتكم لقد سامحتكم يا أخوتي وأمد لكم يد العون وقد نسيت الماضي وأطلب منكم اليوم أن نعود كما كنا في السابق يدا واحده
فبكئ الجميع من كرم وطيبة قلب ابن عمهم وعادوا السته تحت قيادته ولكن هذي المرة لا يمتلكون شيئا من الاملاك لقد قام بشراءها جميعها