استعد يادكتور يوسف جالنا حاله

كتير عيني ركزت شويه لقيت نفس الفيلا اللي الطفل وداني عندها في الحلم ركنت عربيتي بسرعه وخبطت علي باب الفيلا 
_مساء الخير
مساء النور مين حضرتك
_لا أنا بس محتاج اسالك سؤال انت ابنك حضرتك عنده كام سنه
أنا مبخلفش اصلا 
_انا اسف جدا شكرا
وانت اي يخليك تخبط علي الباب في وقت زي دا اتفضل ومتخبطش علي الباب دا تاني

اديتله ضهري ومشيت عند العربيه امي سالتني عن سبب نزولي قولتلها كنت بشوف حاجه بس هي الفيلا بنفس التفاصيل ازاي دا مش بيت الطفل امال جابني هنا ازاي 
_احمد الطفل اسمه ايه
مصطفي
_ووالده
ابراهيم الزيات
مش نفس الاسم اللي علي الفيلا قربت لقيته مبتسم زي ما يكون بيقولي قربت بصيتله بحزن أنا محتاج افهم اكتر ساعدني 
عارف يا عمو الفيلا دي مخيفه جدا من جوا 
_فيها اي يا حبيبي
تحب تشوف
_اه وريني
خدني من ايدي ودخلني الفيلا مكان كبير مليان أساس راقي جدا المكان طبيعي مش مخيف 
تعرف أن ماما نور طيبه اوي
_اه
عمو مصطفي دا شرير جدا تعالي اوريك الاوضه اللي كان بيخوفني بيها
مشيت معاه بحظر كبير وكل ما يقرب من الاوضه بسمع صوت صړيخ وناس كتير بتصوت بعدت بسرعه وسيبت أيده وكآني كنت بستسلم اني اصحي 
_احمد أنا لازم ادخل الفيلا دي هتساعدني
انت مچنون يا
يوسف دي فيلا اشهر جراح في مصر 
_انا حافظ المكان متقلقش هعرف ادخل وأخرج
حافظه ازاي
_ملكش دعوه هتيجي معايا
وانا من أمتي سيبتك يا صاحبي 
الساعه ٢ الفجر الفيلا فاضيه والدكتور والعائله مسافرين ايطاليا دخلت الفيلا بسرعه أنا وأحمد ودورت كتير علي الأوضه أحد ما وصلت وقفت قصادها پخوف 
_هي دي الاوضه
طب افتح يلا
عارفين اوحش ريحه ممكن تكون شميتها في حياتك صدقني متجيش واحد في الميه من الريحه دي لو بصيت برا الاوضه تشوف فيلا تحفه فنيه تدخل الاوضه تلاقي حيطان وورق متهالك ريحه محدش يستحملها بدء احمد يكح فا قولتله يخرج برا بدأت اصور كل حاجه في الاوضه وخرجنا برا الفيلا بسرعه 
ازاي دا 
_معرفش 
دا دكتور كبير
_هنبلغ
انا بشكرك يا دكتور يوسف 
_علي اي دا واجبي 
أنا بس محتاج اعرف اي علاقه الدكتور بالطفل وماټ ازاي ولي الطفل دا موجود معاه ومقتول كدا
هنحقق معاه ونعرف
قولي يا دكتور مصطفي انت بتعمل اي في الاوضه دي
انتو ازاي تاخدوني من بيتي أنا معملتش حاجه 
واللي انت كنت بتعمله لما قبضنا عليك
كل واحد حر يعبد اللي مقتنع بيه انت ملقش حق تمنعني
والطفل اللي ماټ بسببك 
طفل اي أنا معرفش اطفال
الكاميرا جيباك وانت بتخطفه من الشارع وانت مركب كاميرات في بيتك كلهم
جايبينك انت وهو وانت بتدخله الأوضه دي كتير في اوقات مختلفه
بعد مناقشات كتير اعترف أنه خطڤ الطفل دا عشان كان فا خطڤ مصطفي بس المشكله انو كان لما بيدخل الاوضه بېخاف ويغم عليه بس كان طالب انو يكون صاحي خلال لحد ما جيه اخر مره والولد
من الخۏف ماټ بسكته قلبيه ولما سآبوه 
_انا بحكي القصه دي عشان اعرفك أن فعلا بتتكلم معاك
من وسط الطلاب وقف طالب واتكلم
طب والطفل 
_جالي في الحلم بعدها بيوم 
شكرا ياعمو أنا بحبك اوي
_وانا كمان بحبك يا حبيبي
انت بتحس بينا 
_بحاول
اوعي تيأس احساسك دايما صح
تمت