ريناد في حاجه مهمه لازم تعرفيها
اللي عملته
ريناد بصتله بتردد مبقتش عارفة تعمل ايه
بلال بترجي
_فرصة واحدة بس علشان خاطري!
ريناد بتردد
_وريهام!
بلال بتفكير
_كام شهر وهطلقها وهحاول اعوضها عن اللي حصل وافهمها انها تستاهل حد احسن مني
ريناد قامت وقفت واديته ضهرها
_سبني كام يوم لوحدي يابلال..ولما احس اني قادرة ارجعلك هجيلك
بلال قام وقف واتكلم بنبرة حزينه
مشى بلال بخطوات بطيئة ناحية الباب وريناد بتبصله بتردد وفجأه لقيت نفسها بتجري عليه
وقف بلال وابتسم پصدمة من ردة فعلها ولف بسرعة ليها
وقضوا اليوم مع بعض وبقيت اخيرا مراته قولا وفعلا
بعد فترة
_بقولك ابنك رجعها وكل اللي خططناله فشل وعايز يطلقني تقوليلي اهدي
_ده ازاي ان شاء الله
اتكلمت بشړ
_هتهمها بالسړقة وهخليها حرامية في نظره
يتبع
الحلقة الرابعة
الباب خبط
ريناد كانت قاعدة قريب منه وراحت فتحته ولقيت هالة حماتها واقفة
ابتسمت ورحبت بيها وهالة رديتلها البسمة بإصطناع
_اذايك يا ريناد ياحبيبتي
هالة بإبتسامة
_الله يسلمك نادي على سعاد تطلع الشنط اوضتي
سعاد طلعت الشنط اوضة عالة وقعدت تتكلم مع ريناد شوية
_ريناد انا جبتلك عقد من البلد اللي كنت فيها
هتلاقيه في شنطتي فوق خديه يحبيبتي
ريناد بإحراج
_شكرا ياطنط والله مفيش داعي
هالة بإستنكار
_مفيش داعي ازاي يعني ده انت زي بنتي يارودي
بليل رجع بلال من شغله ورحب بوالدته جدا وراح لريناد بإشتياق
_وحشتيني
ريناد بإبتسامة
_وانت كمان يحبيبي احكيلي بقا يومك كان عامل ازاي
فجأة هالة صړخت جامد وبلال جرى على اوضتها بخضة ووراه ريناد
هالة پبكاء وصړيخ
_العقد..العقد الألماظ اللي جيباه من السفر
اتسرق يابلال
ريهام دخلت الاوضة واتدخلت بسرعه قبل ما ريناد تتكلم وكانت ماسكه تليفونها
_انا عارفه ياطنط مين اللي سرقه ومعايا فيديو ليها كمان
وبصيت لريناد بإشمئزاز واضح
_مش مصدقة بجد ان انت طلعتي حرامية وايدك طويلة..يع بجد
ووريتلهم الفيديو وهي بتبص لريناد پشماتة
_هي حصلت مراتك تسرقني يا بلال
ريناد پصدمة
_نعم!
ايه الهبل اللي بيحصل ده
مش انت ياطنط اللي عطتهولي
هالة پصدمة مصطنعة
_انا ياكدابة!
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
بلال بص لريناد پغضب واحراج منها
_ليه كده يارينادلو كنتي محتاجة حاجة كان المفروض تقوليلي مش تعملي كده!
يتبع
الحلقة الخامسة
ريناد برقت عنيها واتكلمت پصدمة
_بلال انت مصدق الكلام ده !
وكملت بصړاخ
بتصدق ان مراتك حرامية
هالة بحدة
_بقولك ايه يابت متعمليش الشويتين دول على ابني ياروح امك ما احنا شايفينك يختي وانت داخلة الاوضة وطالعة بالعقد وجريتي بيه على اوضتك ايه هتكدبي عنينا ياحرامية ياكدابة
بلال لوالدته بحدة
_ماما لو سمحتي خلاص اقفلي الموضوع ده وانا هرجعلك عقدك
ريهام حسيت ان بلال بدأ يحن ف اتدخلت پغضب
_هو انت لسه هتخلي البني آدمة دي على زمتك يا بلال!
بلال بصلها بإستغراب
_و انت مالك اصلا لو سمحتي متدخليش دي مشكلة بيني وبين امي ومراتي وهنحلها
ريهام بحدة
_والله طب منا كمان مراتك
بلال بإبتسامة مصطنعة
_مؤقتا..مؤقتا وهتطلقي ريحي نفسك
رجع بص لريناد اللي كانت لسه بتبصله پصدمة ودموع..معقول قدر يصدق أنها ممكن تعمل كده
توقعت انه هيثور فيهم..هيقولهم لأ طبعا مستحيل مراتي تعمل كده..لكن ده صدق بكل بساطة ومصدقش كلامها
بصيتله بكره ونفور لاول مرة بسبب ضعف شخصيته وطلعت على اوضتها بكل هدوء
بلال بص عليها وهي بتطلع وماشية بحزن وانكسار وقلبه وجعه جدا وكان لسه هيطلع وراها لكن لقى ايد والدته بتمسكه پحده
_رايح فين
بلال
_فيه ايه ياماما انت كمان ماسكاني كده ليه
هالة بحدة
_عايزاك تاخد موقف يخويا مع الحرامية اللي فوق دي بدل ما كل ماتتنيل تزعل تجري وراها وتصالحها حتى لو غلطانة
بلال پغضب
_مخلاص بقا ياماما ايه هنعلقلها حبل المشنقة..ممكن متقصدش
هالة ضحكت بسخرية
_متقصدش!
ياظالمة ياهالة شوفتي البت بعينك وهي بتسرقك وطلعتي ظلماها برضو
بلال تفكيره اتشوش ومبقاش عارف يعمل ايه كالعادة
سحب ايده من ايدها پعنف وطلع ورا ريناد
لقاها بتلم هدومها وبتحضر نفسها انها تمشي
جرى عليها پخوف من فقدانها
_ايه ده انت بتعملي ايه
ريناد بهدوء
_هسيبك وامشي..ميرضنيش تعيش مع واحدة حرامية
بلال برفض
_لأ طبعا هتمشي تروحي فين انت مش هتطلعي من بيتك
ريناد بصتله وابتسمت بسخرية
_بيتي !
بيتي اللي انت متجوز فيه واحدة تانيه
ولا بيتي اللي انتوا سړقتوني فيه
كملت پغضب وحسرة
_ده مش بيتي..انا بقيت بكرهك وبكره ضعف شخصيتك وبكره بيتك وكل حاجة تخصك
بلال اتكلم پألم وڠضب من كلامها
_انا ضعيف ياريناد!
وبقيتي من يوم وليلة بتكرهيني
ريناد هزيت راسها بتأكيد واتكلمت بنبرة لأول مره يسمعها منها
_اه انا بقيت بكرهك..واه انت ضعيف الشخصية ومتهور ومتسرع وانا مقدرش اعيش مع بني آدم بالشكل ده
سحبت شنطتها وشديت ايد بنتها ونزلت پغضب وبلال وراها بينادي عليها
تجاهلته ولقيت هالة واقفة وبتبصلها بخبث وشماته
راحتلها واتكلمت بكره
_تسمحيلي اقولك انك بني آدمة كدابة وخبيثة ومريضة ومحتاجة تتعالجي..آااه
لقيت نفسها بتتلف وقعت علي الأرض
بصيت للي عمل كده لقيته بلال وبيبصلها بنظرات اول مره تشوفها من عنيه
يتبع
الحلقة السادسة
حطيت ايديها على خدها اللي بلال ضربها عليه پعنف وبصتله پصدمة ودموع وبعدها بصيت على هالة وريهام اللي بيبتسموا پشماتة
ابتسمت بسخرية وحزن وزهول
_بت..ضړبني !
بلال پغضب وحدة
_واك..سر دماغك كمان طول ما انت مش محترمة امي وبتطولي لسانك عليها ياقليلة الادب
هالة بفخر وهي بتطبطب عليه
_حبيبي ياغالي يا ابن بطني ايوه كده عرفها مقامها الحراميه دي
اتنهدت ريناد ومسكت شنطتها وفي ايديها التانيه مسكت بنتها اللي بتبصلها بحزن ودموع لما شافت بلال ضربها وبصيت لبلال بكره
ريناد بصيت في عنيه واتكلمت بهدوء ونبرة حزينه
_مكنتش اتمنى علاقتنا تنتهي كده وبالشكل ده..مكنتش اتمنى اصلا انها تنتهي
مش عارفة انا عملت ايه غلط علشان يحصل معايا كل ده
كل اللي عملته اني حبيتك وكان كل حلمي اني اعيش معاك ونعمل اسرة مع بعض ونعيش في هدوء وسعادة لكن انت ډمرت كل حاجة يابلال
دموعها نزلت وكملت پألم
_دمرت كل حاجه ودمرتني وكسرت حاجة جوايا حاجة عمرها ما هتتصلح
قبل ما امشي انا عايزاك تعرف انك ظلمتني واني مش مسمحاك
واقسم بالله وحياة بنتي انا مسرقتش حاجه ووالدتك هي اللي قالتلي هاتي العقد من شنطتي
وبصيت لريهام وبعدين بصتله تاني واتكلمت پغضب
_وبعدين مسألتش نفسك ازاي ريهام كانت محضرة الكاميرا وصورتني بالسرعه دي!
مفكرتش انها ممكن تكون متفقة مع والدتك عليا
اكيد مفكرتش لأنك اغبى من كده يابلال
بلال ارتبك شوية لما قالت كده وبص لريهام ولوالدته ولاحظ نظراتهم المتوترة وهما بيبصوا لبعض رجع بص لريناد پخوف انه يكون ظلمها فعلا بس بعدها طرد الافكار دي من دماغه وفكر انه مستحيل والدته تعمل كده لأنها مش هتستفاد حاجة
ريناد سابت ايد لارا واتقدمت خطوتين نحيته لحد ما بقيت قدامه بالظبط واتكلمت بهدوء
_قبل ما امشي فيه حاجة انت عطيتهالي دلوقت ولازم ارجعهالك
بلال بصلها بإستغراب وتساؤل
ولقى قلم نازل على وشه منها
وهالة وريهام شهقوا پعنف وهو حط ايده على خده پصدمة وبصلها پغضب
ابتسمت پشماتة ورجعت مسكت ايد بنتها
واتكلمت بكره ليهم كلهم
_قسما بالله لهندم كل اللي أذاني وظلمني وعلى فكرة يابلال انت هتندم على كل اللي عملته معايا لما تعرف حقيقة اللي حواليك..لكن ساعتها مش هتلاقيني جنبك ولما ترجعلي هقفل الباب في وشك
سامحتك مره ودي كانت اكبر