السبت 30 نوفمبر 2024

فرقتنا الحياه منذ الصغر لكن جمعتنا الاقدار مره اخري

انت في الصفحة 65 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


مش اسر ابن صديق حضرتك دكتور حاتم جراح القلب
حاتم خطاب فعلا يبقى والد اسر اللى رباه فى بيته وعامله كأبنه بس اسر يبقى ابن مراته مش ابنه 
لاحت الابتسامة تعلو ثغره ده بجد يعني اللى شوفته ده كان أنا كنت فاهم انهم يعني مع بعض يعنى حبايب 
تحدث راؤوف بثقه بعدما ايقن بمشاعر ابنه قولتلي بقى ايه سبب عصبيتك انك فاهم ان ايسل واسر فى بينا قصه حب مش كده 

اجاب بالنفي لا لا أنا ماقولتش كده 
انت ليه عايز تخبي مشاعرك الاعجاب والحب مش عيب وانت شاب ودكتور ناجح ناقصك ايه عشان تداري مشاعرك خاېف من ايه يا بني الحب ده احسن شعور فى الحياه مش محتاج تدفنه جواك دي مشاعر نبيله وصادقه لازم تعبر عن نفسك انت بتحب ايسل 
لا مش بالظبط أنا بس معجب بيها عشان رغم انها بنت بس متخصصه فى مجال مهم وعندها ثقه فى نفسها ممتازه في شغلها وعندها قلب بيحس باللى حواليه 
ضحك والده وهو يربت على كتفه وايه كمان يا دكتور انت بتوصفها من وجهه نظرك انت شايفها ازاى واضح ان الحكايه فيها اكتر من اعجاب 
سحب شهيقا ثم زفره بهدوء وهو ينظر لوالده 
مش عارف بجد يا بابا مش عارف احدد مشاعري خصوصا ان المواقف اللى حصلت بينا مش فى صالحي خالص 
مستني ايه غيراللى جاي وخليه فى صالحك انت وبس 
حضرتك شايف كده 
اومأ براسه مش بس أنا لوحدي اللى شايف كده انت كمان 
أنا كنت شايف حاجات كتير غلط من وجه نظري بس واضح ان حكمت عليها بتسرع فعلا فى حاجات ماينفعش نشوفها ونعديها لازم نتكلم فيها عشان ماتتفهمش غلط بعدين .
أنا مرتاح دلوقتي ان اتكلمت مع حضرتك تصبح على خير بقى 
وانت من أهل الخير يا حبيبي ربنا يريح قلبك يابني 
قبل ان يدلف لغرفته وجد يدها تربت على كتفه لتجعله يستدير وينظر إليها بضيق 
نعم واقفه كده ليه 
ارسلت اليه غمزه وهى تدفعه لداخل غرفته وهى خلفه ثم اغلقت الباب وتحدثت بهمس 
انت لازم تقعد وتحكيلي كل حاجه عن البنوته اللى خطفت قلبك ياقلبي 
انتي كنتي بتلمعي اوكر بقى 
ابدا والله أنا كنت نازله بالصدفه لاقيتكم منسجمين بقى فى كلام مهم وسمعت بابا بيقول حب واعجاب وغرام بقى قولت لا أنا لازم افهم بقى أصل الحكايه يا دوك وبعدين أنا بنت وافهم البنت اللى زي قولي ومش هتندم 
أمري لله ماهو أنا مش هخلص منك انهارده اقعدي يا بنتي 
جلست امامه تنصت إليه باهتمام وهو سرد عليها ما حدث معهم منذ اول لقاء جمع بينهم .
شهقت پصدمه ووضعت يدها على فاه بعدم تصديق لما سمعته من شقيقها 
وبعدما فاقت من صډمتها تحدثت بضيق ابقى قابلني لو بصت فى وشك بعد كده 
كتم غيظه وزفر بضيق عندك كلمه حلوه تقوليها اتفضلي ماعندكيش يلا على اوضتك وأنا غلطان اصلا ان حكيتلك حاجه خاصه بيه 
أنا بس مصدومه انك حكمت عليها من غير ماتفهم منها 
كنتي عايزاني باي صفه اروح اقولها انتى كنتي قريبه اوى من المړيض بتاعك ليه و
كف عن الكلام لم يستطيع اكمال حديثه 
تفهمته شقيقته وربتت على كفه بس مش شرط عشان قريبه منه يبقى فى بينهم حاجه حصلت وبعدين يعني مش من المناطق انها هتبوس المړيض اللى بتعالجه ده حتى لو كان فى بينهم قصه حب كمان وده من رابع المستحيل عشان هو كان لسه بيتماثل الشفاء والراحل وضعه حرج فى العنايه يعنى كان لازم تعمل استوب كده وتقلب اللى حصل فى دماغك واكيد كنت هتلاقي مبررات كتير بس انت اخترت تصدق وبس 
تفتكري بتكهرني فعلا زي ماقالت 
أنا لو مكانها كنت استخدمت نفس الكلمه عشان حسيت ان الشخص اللى قدامي بيكرهني ده الطبيعي يا عاصي لازم بقى تعمل زى ما بابا قالك وكويس جدا انها معاك فى نفس المكان يعنى هتشوفها كتير وياريت تستغل الوقت ده فى صالحك وتحسن من اسلوبك فى التعامل معها ولازم كمان تعتذر عن اللى حصل منك فى اوضه العمليات وقدام الممرضين والدكاتره لازم تقدرها يا عاصي احنا كائن رقيق وضعيف مش محتاجين منك غير الحب والامان وشويا تقدير واهتمام ده مش كتير علينا والله 
ابتسم لها بحب وطبع قبله حانيه اعلى رأسها 
مش عارف من غير نصايحك الماهوله دي كنت هعمل ايه 
ضحكت بقوه على سخريته بالحديث 
ماشي يا دوك الا قولي اسمها ايه المزه 
المزه امشي يا توجهت الى غرفتها لتضحك پجنون على ما حدث بداخل غرفه شقيقها ثم توجهت الى الفراش ودثرت نفسها لتشق الابتسامة طريقها لثغرها الرقيق عندما جال بخاطرها صاحب العيون الزيتونيه لتجد نفسها شارده به وتحدث نفسها 
يا ترى انت كمان ايه حكايتك عليك تقلب مزاج يا حفيظ بصراحه احترت فى امرك يا دي الجدع  
انهت حديثها بضحكه
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 140 صفحات