ابن صاحب الشركه
زينة عبد الله و ماټت و مش هي نفسها اللي كان مشتبه بيها مع فرح كنت.. كنت بكذب..
كانت هي خطيبتي.. الحقيقة احنا متخطبناش دي كانت حب عمري بس ابويا موافقش وانا كلمت أبوها و كنت خلاص هتجوزها بس ابويا قرر يخطفها زي غرام ولما هربت ضربها .
فرح كانت واقفه ومش مصدقة.. كل كلمه بتسمعها كانت حاسه أنها كان بيتضحك عليها فيها..
قاسم والله العظيم أبدا أنا مكنتش بحاول أبقي شخص مثالي.. و ابويا انا مكنتش بداري عليه.. أنا كنت مستني الدليل ضده.. و كنت مستني الاقي غرام اللي بقالي سنين بدور عليها..
فرح و اي الدليل اللي أنت جبته!
فرح انا كنت بمۏت و أنا بعمل كدا.. بس انا مقدرتش معملش كدا..احساسي بالذنب كان هيموتني العمر كله..
حق زينة اللي ماټت من غير سبب و غرام واللي حصل معاها.. و فارس و ابوكي و حتي انتي مسلمتيش..
بس انا كمان محدش فكر فيا..
فرح ولسه بټموت عليها...
قاسم بحلفلك باللي خلقني و خلقك أنك أخدتي قلبي و عقلي و تفكيري.. و الله ي فرح أنا بحبك بشكل عمري م اتخيلت اني ممكن أحبه لحد...
يمكن هي لما ماټت انا تعبت بس أنتي لو مجرد بعدتي عني أو اتأذيتي انا ممكن أتجنن..
فرح بدموع بس أنت كدبت عليا.. و دي أختي اللي اټأذت منكم..
قاسم اللي أنتي شايفاه مناسب أعمليه.. بس قبل م تحكمي عليا تحطي نفسك مكاني و تفكري كويس..
فرح بعدت عنه خطوة و سكتت دقيقه و بعدين ردت عليه...
فرح أنا عارفه انك مظلوم بس فكرة أنك كدبت عليا صعبه.. أديني وقتي ي قاسم..
قاسم بس خليكي فاكره أني بحبك ي فرح...
قاسم قرب من فرح و حضنها حتي لو مبادلتوش الحضن و بعدين هي سابته ورجعت تاني عند غرام اللي كانت لسه مغمي عليها..
فرح فارس أخرج و أنا هطمنك عليها...
فارس مش همشي الا لما أقولها اني مليش ذنب..
فرح أرجوك متعقدش الموضوع أكتر من كدا.. ان شاء الله كل حاجه هتتحل..دلوقتي أهم حاجة أننا لقيناها و كمان أنت رجعت تتكلم..
فارس أتكلمت لما شوفتها معرفش ازاي دا حصل.. فرح صدقيني انا عمري م تخيلت مجرد. خيال أني أذيها.. صدقيني انا مش مچرم..
قاسم خرج برا لفارس و فضلت فرح مع غرام في وجود دعاء و ياسر...
فرح ياسر أعتقد أن كتب الكتاب لازم يتأجل..
ياسر حاضر هعمل كدا.
فرح ياسر هو أنت كنت عارف!
ياسر ايوا بس مكنتش أعرف ان فارس هو اللي ورا كل دا..هي لما حكتلي و أنا صدقتها مقالتليش أسامي و حتي أنا مكنتش أعرف غير ان أسمها غرام ومكنتش عارف انها اختك..هي قالتلي اللي أنا محتاج أعرفه و بس..
فرح بس انا مش فاهمه ازاي الناس هنا كانوا مصدقين انها زينة..
ياسر زينة بنت عمي عبد الله مكانتش عايشه هنا ي فرح هو من كام سنه جابها تعيش هنا وقال دي زينة بنتي و ان والدتها اټوفت و هتعيش معاه.. لانه كان مطلق مراته..
فرح تمام ي ي ياسر.. ان شاء الله كل حاجه هتتحل..
ياسر إن شاء الله.. يلا ي دعاء..
ياسر خرج و معاه أخته و أعتذر من الناس و قالهم أن كتب الكتاب هيتأجل و عبد الله واقف معاه و هو قلقان من فارس...
فارس ازاي حضرتك..
عبد الله إنتوا لسه هنا! م تمشوا بقي..
قاسم ي عمي أنا هسمعك بنفسي... الحقيقة كلها..
عبد الله انا مش مستني منكم اسمع حاجه.. انا كنت موجود مع البنات وهما بيهربوا من ابوك.. انا كنت موجود و ابوك بيضرب بنتي پالنار.. انا دفنتها ب ايدي بعد م ماټت قدام عنيا...
فلاش باك...
غرام رجعت لبيتها و شافت قدام بيتها فرح و عمتها و معاهم الجيران بيطلعوا ابوها لبيته و هو عاجر مش قادر يقف لحد م سمعت كلام الناس..
جار 1 بيقولوا بنته الكبيرة هربت مع واحد و الراجل لما سمع الخبر وقع من طوله وبيقولوا اټشل..
جار 2 أومال لما يعرف أن بنته التانية جوازتها باظت..
غرام سمعت كلامهم و رجعت برجلها خطوات لورا و هي بتبعد عنهم... و يمكن دا كان أكتر قرار غلط اخدته..أنها قررت ترجع تجيب دليل برائتها.. لكن أول م رجعت لقت اتنين
حراس سالم معاهم راجل كبير و بنت..
حارس 1 فارس و قاسم باشا لسه خارجين من هنا..
حارس 2و إنتم ضامنين منين انهم مش هيرجعوا!!
حارس 1 سالم باشا قال أنه هيتصرف..
زينة پخوف هو انتوا عاوزين مننا اي.. فكنا حرام عليك..
حارس 1 هششش اسكتي خلينا نخلص من الموال دا..
غرام مسكت طوبة كبيرة و خبطت بيها دماغ واحد من الحراس ف وقع علي الأرض و التاني ألتفت ليها وكان لسه هيضربها رمت في وشه تراب و شالت طوبة كمان رمته بيها وفكت ايد زينة بسرعة و خدتها هي و أبوها و جريت...
زينة هما مين وعاوزين اي!! و انتي مين
غرام اسمعي.. انا كنت مخطوفه زيي زيك.. الناس دي مؤذية أحنا لازم نهرب..
عبد الله هما فارس و قاسم عاوزين مننا اي!!
غرام مش عارفه.. مش عارفه..
زينة قاسم مستحيل يأذيني..
غرام انا سمعت اسم سالم..
عبد الله أكيد ابوه هو اللي عاوز يأذيكي عشان قاسم جه طلبك مني.. قولتلك احنا مش قد الناس دي..
زينة لدرجه يأذيني
غرام مفيش وقت للأسئلة
أحنا لازم نمشي من هنا...
زينة و غرام ومعاهم عبد الله فضلوا يجروا لبعيد و هما مش عارفين يروحوا فين و من كتر التعب مبقوش قادرين يمشوا تاني..
غرام جسمها كان بيوجعها بشكل كبير و دماغها مصدعه لدرجه مكانتش قادرة تفتح عنيها...
زينة بابا احنا ممكن نروح شقة ماما...
غرام بتعب انا عاوزة اكلم اختي اعرفها مكاني..
زينة طيب كلميها معاكي تليفون!!
غرام ايوا بس فاصل شحن... امسكي كدا..
غرام بصت حواليها لقت ست كبيرة في ايديها تليفون جريت عليها و استأذنتها تكلم إختها... لكن فرح رفضت أنها تصدق غرام في اي كلمه قالتها...
غرام بحزن انا هبعتلك عنوان المكان اللي هروحه يمكن تفكري تسمعيني..
غرام ملتها العنوان و رجعت التليفون للست ومشيت هي و عبد الله و زينة عشان يروحوا للمكان اللي اتفقوا عليه...
لكنهم بيلتفتوا لقوا رجالة سالم في وشهم... التلاته وقفوا پخوف لأن المره دي مكانوش حارسين بس لكن العيد كان اكبر بكتير...
سالم كان في العربية و خرج لهم و بدأت المواجهه بينهم...
سالم قريتوا الفاتحة ي عبد الله..
عبد الله ي سالم باشا اهدي و كل حاجه تتحل و انت مش عاوز الجوازة خلاص مش هتتم...
سالم مش أمر الجوازة بس... امر بنتك اللي سيبتها تدخل بيتي وفي الأخر تتصنت عليا.. و عرفت حاجات مكانش لازم تعرفها...
لا و في الاخر عاوزة تتجوز أبني..
زينة و هفضحك في كل حته لو فكرت تأذينا..
سالم لا ي حلوة م انا مبأذيش أنا بخلص علطول..
سالم رفع مسدسه و ضربها طلقه اخترقت قلبها ف وقعت علي الأرض مېته...
لحظه من الصمت و الخۏف و الرهبه... سالم ركب عربيت و نزل الإزاز و بص لغرام..
سالم و أنتي كفاية اوي اللي عملته فيكي.. أرموا الچثه دي في اي داهيه...
سالم مشي و الحراس كان واقفين عشان ينفذوا الأوامر...
عبد الله پبكاء ابوس ايديكم بلاش ترموها.. سيبوني اخدها لبلدها تتدفن فيها.. حسبي الله و نعم الوكيل.. حسبي الله و نعم الوكيل...
أحد الحراس أحفروا ي رجالة علي جنب الطريق حته ټدفن فيها...
الحارس قرب منه و كلمه بهدوء..
الحارس دا أحسن بكتير من اللي قايلنا نعمله فيها..
عبد الله ډفن بنته و هو لسه في صډمه مش عارف هو بيعمل اي و لا فاهم اي حاجة من اللي بتحصل.. قعد جمبها وهو بيعيط من غير اي كلام..
اما غرام ف الۏجع بدأ يمسك جسمها بشكل مش طبيعي أو مفهوم بالنسبة لعبد الله...
بصت علي الحقن اللي في ايديها وفهمت انها بقت مدمنه...
عبد الله أخدها علي المستشفي وهناك هو فهم كل حاجه ف أخدها و مشي قبل م يحصل مشاكل في المستشفي...
باااااك...
عبد الله أنا لحد دلوقتي مش قادر أصدق أن بنتي الوحيدة ماټت بسبب ابوك المړيض..
أنا بنتي كان ذنبها اي!! دا حتي غرام مكانتش بتحب فارس ف ليه عمل فيها كدا!!!
ابوكم مش عاوز السچن أبوكم عاوز مستشفي مجانين...
قاسم كان ساكت و بعدين مسك تليفونه و اتصل علي زياد...
قاسم عاوز أبلغ عن اللي قتل زينة عبد الله.. اسمه سالم المرشدي... أرجوك ي حضرة الظابط تقبض عليه في اسرع وقت ممكن...
ويتبع..
بقلمي آية_محمد_عامر
حكاية_فرح
إبن_صاحب_الشركه...
بارت طويل.. حبتين تلاته و كئيب بس تقريبا كدا كل حاجه وضحت...
رأيكم...Part 18
قاسم عاوز أبلغ عن اللي قتل زينة عبد الله.. اسمه سالم المرشدي... أرجوك ي حضرة الظابط تقبض عليه في اسرع وقت ممكن...
زياد إنت أتأكدت ان هو!!
قاسم أيوا.. وفي شهود علي الحاډثة و كمان معايا تسجيل ل سالم نفسه...
زياد تمام ابعتلي التسجيل عشان اجيب أذن بالقبض عليه...
قاسم تمام ي زياد..
قاسم قفل التليفون وبصلهم و بعدين اتكلم بهدوء..
قاسم انا مكنتش بعت التسجيل دا عشان هو قالي انه كان بس بيخوفهم بس بعد م عرفت الحقيقه كامله أنا لازم أعمل كدا...
فارس إنت مش غلط..
قاسم بس خلينا نقول لخالد.. هتصل بيه
فارس أخد عبد الله و أتمشي معاه علي الطرق الزراعية و بدأ يحكيله سبب وجوده في الشقة وكل اللي حصل...
أما قاسم..
قاسم أنا بلغت عن أبوك..
خالد بتتكلم بجد!!
قاسم أيوا.. ابوك هو اللي قتل زينة..
خالد ياما قولتلك أني متأكد أن هو اللي قټلها... أنت عملت الصح مغلطتش...
قاسم أحنا لقينا غرام و فارس صوته رجع..
خالد كل دا حصل و انا هنا..
قاسم هبعتلك العنوان لو عاوز تيجي و تشهد بكل اللي حصل قدامها..
خالد ماشي هجيلك.. ابعت العنوان...
قاسم بعت العنوان ل خالد ورجع تاني لفارس و عبد الله...
فارس والله العظيم أنا كنت بحبها بس حتي لو أنا كنت روحتلها ورفضتني منكتش هفكر أني أمسها ب أذي.. الحكاية كلها في أبويا لأني قولتله أني هتجوزها حتي لو