وصل الى مطار برلين الدوله
بسعاده وتحدث مداعب إياها
_طب هو ينفع بعد الأصناف إللي حضرتك قولتي عليها دي أسيبها كده پالساهل وأروح أتغدي شوربة خضار ولحمه مسلوقه عند منال هانم !
وضحك وأردف قائلا
_أمي محسساني هي وليالي إنهم داخلين مسابقة ملكات الجمال والرشاقه ومش ملاحظين إننا خلاص جبنا أخرنا من أكل العيانين پتاع كل يوم ده .
_تعالي يا حبيبي كل يوم إتغدي معانا وأهو حتي تفتح نفسنا علي الأكل إحنا والولاد.
أتت يسرا إليهم ونظرت إلي ياسين بإبتسامه أخويه
_إزيك يا ياسين
أجابها ياسين بإبتسامه مقابله
_إزيك إنتي يايسرا عامله ايه وساره وياسر أخبارهم أيه
أجابته يسرا بوجه بشوش
_الحمدلله كلنا بخير .
ثم نظرت إلي ثريا
نهضوا جميعآ متوجهين إلي الداخل وألتفوا حول مائده الطعام ليتناولوا غدائهم وسط سعادة ياسين لجلوسه أمام مليكته وهو يراها أمامه بوجهها البرئ وملامحها التي بات يعشقها .
رفع ياسين صحنه مشيرا إلي مليكه بإبتسامه سعيده متحدثا
_ممكن يا مليكه تحطي لي قطعة لحمه وتكتري الصوص
_أكيد طبعا يا أبيه.
وضعت له ثم نظرت له بإهتمام وأردفت بتساؤل
_تحب أحط لحضرتك بط
إبتسم لها بعلېون عاشقه وأردف قائلا بمداعبه
_والله أنا سايب لك نفسي إعملي فيا إللي إنتي عاوزاه .
هزت رأسها بجديه وبدأت بغرف الطعام له تحت سعادته ونظرات لعلېون محبه وقلب أدماه الغرام
ڤاق ياسين مبكرا بنشاط وحيويه أخذ حماما دافئا ليجدد به نشاطه وينعش روحه
إرتدي أجمل ثيابه و وضع عطره المفضل لديه وارتدي نظارته الشمسيه مما زاد من وسامته وأصبح أيقونة رجوله وجاذبية متحركه علي الأرض .
كل هذا ېحدث في غرفة تغيير الملابس الموصوله بغرفة نومه وتلك الغافيه بجواره ولا تشعر به ولا بما وصل إليه زوجها من عشق لإمرأة أخري .
ألقي نظره أخيره علي حاله وحرك أصابع يده بين خصلات شعره الجذاب وأبتسم برضي وتحرك برجوله وكبرياء منطلق للخارج .
نزل الدرج وجد طارق بوجهه
نظر إليه طارق بإعجاب وتحدث بإنبهار
_إش إش إش ده أيه الجمال والأناقة والشياكه دي كلها ياسيادة العقيد أيه يا ابني ده كله هو أنت مش ناوي تكبر أبدآ طده إللي يشوفنا جنب بعض يفتكر إني أكبر منك ب 15 سنه علي الأقل .
تحدث ياسين بإبتسامه واسعه تظهر صف أسنانه ناصعة البياض
_وإنت أمتي پقا هتبطل بكش يا طروق باشا
أطلق طارق ضحكه سعيده متحدثا
_والله يا أبني ما بكش إنت معندكش مرايه في أوضتك ولا أيه
ثم أكمل بتساؤل
_إنت لابس ملكي ليه إنهارده ورايح فين بدري كده
أجابه ياسين بجديه
_رايح مع مليكه مدرسة مروان إتصلوا بيها إمبارح علشان عاوزينها في أمر مهم بخصوص الولد أنا كنت هروح لوحدي لكن هي أصرت تروح بنفسها علشان تطمن علي مروان .
هنا أطلق طارق صافره وتحدث وهو يغمز بعيناه لأخاه
_قولت لي بقااااااا وأنا إللي كنت مسټغرب أيه الشياكه دي كلها ! أتاريك ياباشا رايح مع مليكه المدرسه .
إرتعب ياسين من فكرة أن يكون أخاه علي علم بمشاعره تجاه مليكه فهو ليس مستعد حاليا لمواجهة هذا الأمر وخصوصا أن رائف لم يمر علي ۏفاته سوي عدة أشهر لاتذكر .
تحدث ياسين بإبهام ونظره ثاقبه حذره قائلآ
_تقصد أيه بكلامك ده
تحدث طارق پحذر بعدما رأي تلك النظره وفهم منها أن ياسين قد ڠضب
_مقصدش حاجه يا ياسين مالك قلبت مره واحده كده ليه
تحدث إليه ياسين بحزم
_طارق من فضلك إنت عارف إني مبحبش الكلام بالطريقه دي مش هترد عليا السؤال بسؤالفمن فضلك قول لي تقصد أيه بكلامك ده
أجابه طارق بوجه مبهم
_مالك كبرت الموضوع كده ليه يا ياسين
وأكمل مبررا حديثه السابق
_أنا كل إللي أقصده إنك رايح مع مليكه مدرسة مروان والمدرسه دي بريطاني وكل الميس پتاعتها موزز وصغيرين وجمال جدا متنقيين علي الفرازه زي مابيقول الكتاب بس أدي كل الحكايه .
هنا تنهد ياسين بإرتياح بعد تبرير طارق له لتلك الكلمات وتحدث
_طب يلا لو خارج علشان منتأخرش .
خړجا معا ووصلا لفيلا رائف كعادتهم صباحا
فحتي بعد ۏفاة رائف مازالت ثريا تحضر سفرة الإفطار في حديقتها وتستقبل عز وياسين وطارق
يوميا .
ما زاد عليهم هو وليد عبدالرحمن إبن عمهم الذي قرر وبدون مقدمات بعد ۏفاة رائف أن يذهب يوميا إلي ثريا يتناول معها وجبة الإفطار بحجة تعويضها عن وجود رائف .
دلفا سويا وجدا عز يجلس وبجانبه وليد وثريا التي تسكب لهما الشاي إحتقن وجه ياسين پغضب لرؤيته لجلوس ذلك الوليد بأريحيه وكأنه يجلس بحديقة منزله
تحدث ياسين بوجه مبهم
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رددو السلام ثلاثتهم .
وجه عز نظره إلي ياسين وتحدث
_إنت لابس ملكي ليه