قصه رجل كان متزوج من ثلاث نساء
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من الغيض فكانت تضن أنها نالت منهم وستمسك بهم في الاسطبل
عاد الأخوة إلى المنزل متعبين بعد مغامرتهم تلك وفي اليوم التالى بدأو المؤامرة على قطيش حيث حكو لوالدهم ماحدث وأخبروه بدهاء القزم وبدأو بإخباره عن الأشياء العجيبة التي تملكها الغولة ولا يستطيع إحضارها إلا القزم وما فعلو ذلك إلا لتمسك به الغولة وتأكله
قال الأب قطيش أحضر الدجاجة العجيبة من عند الغولة ذهب القزم عند الغولة وإنتضر حتى إبتعدت عن بيتها أمسك بدجاجتها ووضع مشبكا في عنقها تاركا إيها تصيح بإنزعاج
ولما عادت الغولة ودلفت منزلها لترتاح أزعجها صياح الدجاجة
فذهبت ورمتها بعيدا عن المنزل هنا أخذ ڤطيش الدجاجة وذهب بدون أن تراه الغولة أعطى ڤطيش والده الدجاجة وإنصرف فهو يعلم أنه لن يمدحه وكان آسفا على مكائد إخوته الأغبياء
في أحد الأيام حدث الاولاد أباهم عن سجادة عجيبة أيضا تملكها الغولة وكالعادة يذهب ڤطيش لإحضارها أيضا إنتضر مليا حتى إبتعدت الغولة الغبية ودخل البيت ليطع بعض الإبر في السجدة وخر
مسرعا وإختبأ منتظرا الغولة ولما كانت الغولة تستعمل سجادتها وخزتها الإبر وكلما أرادت تفادي الوخز إلا وتعرضت لوخزة اخرى لم تعرف مصدره وڠضبت لذالك فقامت برمي السجادة خارجا حيث أخذها القزم بعدما أزال الإبر عنها وهكذا إلى أن مل الإخوة من نجاة القزم كل مرة وفكرو بطريقة أخرى كارثية
قال الأب لڤطيش أنت تسطيع يا قطيش
حاول القزم إقناعهم بالتخلي عن الفكرة محذرا إياهم من الغولة وڠضبها لكن لم يتفهم والده الأمر غادر ڤطيش قائلا پغضب ليكن ذلك إذا
ذهب القزم عند الغولة محاولا خداعها لتذهب معه دون أن يغضبها لكنه لم يستطع إقناعها ذهب ڤطيش للغابة وصنع صندوقا ضخما ثم نقله عند الغولة وقال لها لقد صنعت هذا الصندوق ولا أدري إن كان مناسبا هل يمكن أن تدخلي فيه لأرى إن كان مناسبا لحجمك خدعت الغولة وبمجرد دخولها في الصندوق أغلقه القزم عليها وأحكم إغلاقه ونقلها عند أبيه
لكن والده كان قد فتح الصندوق بالفعل خرجت الغولة وقد إشتاطت ڠضبا خرجت ولم تترك أمامها شيئا إلا حطمته ولا بيتا إلا هدمته وقت..لت من فيه ولا كائنا حيا إلا وخنقته
هرب الرجل وأبنائه تاركين كل شيئ ورائهم
وبعدما ډمرت كل شيئ همت باللحاق بهم
أما الأب وأبناءه كان كلما تعب أحدهم بنى له بتا وكان يسألهم مما يريدون بيوتهم فمنهم من أراد بيته من الريش ومنهم من أراده من القش لحسن التطواني وآخر من الخشب أو الحجارة وهكذا إلى أن بقي ڤطيش فقط وبعد أن تعب القزم وقال يابي تعبت إبني لي بيتا
قال أريده من الحديد
بنى له بيتا من الحديد كما أراد وأكمل طريقه متعبا ومنهكا رافضا البقاء مع القزم
أما الغولة وبعد أن لحقت بهم كانت تدمر كل بيت من بيوت االابناء وتأكل من فيه إلا أن وصلت إلى بيت ڤطيش حوالت أن تدميره وهدمه لكنها لم تستطع فعل ذالك
ذهبت للبحث عن الأب وإنتقمت
منه
ثم عادت لڤطيش وبعد
محاولاتها
الفاشلة في إسقاط منزله أقامت بجواره لتمسك به عند خروجه لحاجة ما وبعد أن مرت مدة من الزمن
كان ڤطيش لايترك فرصة لإزعاجها فكان يأكل من حقلها ويفسد فيه ويركب حميرها ولا يتوانى في إغاضتها أما الغولة فكانت كلما تحاول الإمساك به تفشل
وكانت تستخدم بعض الحيل لكن القزم كان أدهى منها كثيرا فكانت كلما أرادت أن تأتي بالماء ذهبت لتدعوه إلى الذهاب فكان يجيبها أنه يجب أن ېمزق القرب ثم يخيطها قبل ذالك فكانت الغبية تصدق وتذهب لتمزيق قربها وتخيطها وهنا كان يذهب ليحضر الماء وعندما تعود لدعوته يخبرها أنه ذهب قبل قليل وعاد قبل قليل وهكذا عندما تريد أن تحضر الحطب يخبرها أنه يجب تقطيع الحبال وترقيعها قبل ذالك وكانت تصدق ذلك بغبائها
ولما زاد إزعاج قطيش لها ذهبت للشيخ المدبر كي يجد لها حلا أعطاها الشيخ وصفة لصمغ جيد رجعت الغولة لبيتها وحضرت الصمغ بعناية ووضعته على ضهور حميرها
وعندما ركب القزم على الحمار إلتصق به ولم يستطيع تخليص نفسه جاءت الغولة لتتفقد الأمر ولما رآها إمتلأ قلبه خوفا ولم يجد لحيله نفعا إقتربت الغولة وأمسكت به وقالت والآن أين الهرب يا قطيش أخذته حيث بيتها بدأ تفكر بصوت عال من أين أبدأ ياترى وقطيش يفكر بحيلة وفرصة أخيرة .
قال لها القزم هل تريدي ان تأكليني
قالت نعم
قال الآن
قالت نعم
قال ولم العجلة أنا نحيل جدا ولن تجدي فيا إلا العضام لو كنت مكانك لإنتضرت حتى أسمن
قالت له وماذا تقترح
قال لها أغلقي علي في غرفة لا أستطيع الخروج منها وأجعلي لي فها ساقيتين من سمن وعسل وأتركي عندي عصتان واحدة رقيقة والأخرى غليضة وكل يوم أبعث لكي بواحدة فإن بعثت الرقيقة فهذا يعني أنني لا أزال نحيلا وإن بعثت لكي العصا الغليضة فهذا يعني أنني سمنت وتستطيعين أكلي
وافقت الغولة على ما قال القزم وهيأت له مكان ووضعته فيه وأغلقت عليه الباب جيدا فجلس القزم مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى
حكاية_ڨطيش_الجزء_الأخير
جلس ڨطيش مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى
بقي قطيش في تلك الغرفة لمدة من الزمن كان خلالها يترك كل ليلة العصا الرقيقة أمام الباب وتعرف من خلالها الغولة أنه لايزال نحيلا وفي يوم من الأيام سمع القزم صوت أحدهم يمر بجوار الغرفة
ولم يكن صوت الغولة فأرد أن يعرف مصدر الصوت نادى قطيش صاحب الصوت قائلا من هناك
قالت له أنا العوراء إبنة الغولة
قال لها بخبث إفتحي اي الباب لنلعب معا
قالت بغباء ڤاضح المفتاح ليس هنا أنا لا أستطيع
إبتسم قطيش متأملا نجاته وفي تلك الليلة وضع العصا الغليظة أمام الباب ولما رأتها الغولة صباحا أبشرت وفتحت الباب وكان منضرها المرعب كفيلا بإيقاف قلب أحدهم
تمالك قطيش نفسه أمامها وقال لها هاقد سمنت أرأيتي
قالت الغولة وقد حملته لتلتهمه أجل أنا أرى ذالك
قال لها محاولا خداعا أستأكلينني وحدك بعد إذ سمنت وأردف قائلا لوكنت مكانكي لعزمت أهلي وأحباب
أو أتركيني لبنتك كي تذ بحني وتطهوني
فكرت الغولة برهتا ثم همت بربطه وهي تقول معك حق أيها القزم ذهبت الغولة تاركتا مهمة طهو القزم للعوراء محذرة إياها من حيله
وبمجرد أن غادرت الغولة حملت العوراء سكي نا وإقتربت من قطيش الذي قال لها أرجوكي إصنعي لي معروفا قبل مۏتي وإصنعي لي بعض القمح المحمص
تركت العوراء السکين موافقة على طلب القزم وحمصة العوراء القمح وناولته للقزم
بيدها
قال
لها فكي رباطي لآكل وحدي
فكت العوراء
الرباط
جلس قطيش يأكل
بنهم مصطنع ثم قال لها كيف تأكلون القمح المحمص نحن
الأقزام نأكل هكذا وأنزل رأسه ضاغطا على عنقه وأنتم الغيلان كيف تأكلونها
إنطلت الخدعة على الغولة وأرادت أن يكون للغيلان أسلوب أيضا قالت له نحن الغيلان نأكل هكذا ورفعت رأسها ومدت عنقها وفي تلك اللحظة أخذ القزم السک..ين ونال منها
بعد ذالك قام بما كان يجب على العوراء القيام به من طهو وتحضير وفي الأخير إرتدى ثيابها وغطى وجهه وبقي منتظرا مجيئ باقي الغيلان
قال قطيش بصوت يشبه صوت لقد حضرت كل شيئ كما طلبتي يا أمي
لم تنتبه الغولة الغبية من كثرة الضجة وضيق المنزل وضلمته للإختلاف في صوت وشكل إبنتها
ثم أردف قائلا أمي أعطني مفتاح بيت قطيش أريد أن أراى بيته من الداخل وبدون شك ولا ريبة
أعطت الغولة المفتاح للقزم الذي إنطلق مسرعا وحلما وصل لبيته نزع عنه تلك الثياب وأسرع بملئ كل ماتوفر عنده من آنية وقرب بالماء ولما أكمل صاح منديا رأس العوراء في القفة آكلين إبنتهم آكلين إبنتهم
سمع الغيلان صوت الصياح فهدأو حت ميزو ما يقال وميزت الغولة الصوت جيدا ونطقت بكلمة واحدة صاړخة قطييييييييش وأسرعت للمكان فوجدت رأس إبنتها في القفة وهاجت وبدأ الغيلان في الصړاخ ڠضبا
تجمد القزم من الړعب بعد سماعه تلك الأصوات لكن لم يكن هناك حل أمامه إلا أن يكمل خطته في حينها إنطلق الغيلان نحو بيت قطيش الحديدي وبدأو بدفعه من كل الجهات ولم يستطيعو هدمه
ولما أحس بأنهم تعبوا قال لهم مدعيا الغباء لن تستطيعوا أبادا هدمه إلا إذا أشعلتم الڼار حوله وعندما تستعر وتهدأ تدفعونه بيتي قوي جدا ولا يهدم هكذا
لم يفكر الغيلان من الڠضب وبدأو بجمع الحطب وإشعاله وكان قطيش كلما شعر أنه سيحترق بلل جسمه بالماء وشرب بعضا منه ولم سخن حديد المنزل صاح صيحتا واحدة إدفعووووووو لم يعرف الغيلان أيهم صړخ ولكنهم إندفعو مرة واحدة حتى إلتصقت أجسامهم بالحديد الساخن وإشتعلت
وأخير إنتهت محنته وإنتصر على الغيلان هكذا كان القزم يفكر وبعد إن إرتاح من تعبه وآلامه إنطلق ليلعب ويعيش
ويجد من الناس من يتقبله
بعيدا عن معنى القصة الحقيقية الذي ألفت من أجله
نجد أن الجفاء يغير من جوهر الإنسان فقد رأيتم كيف كان القزم المرح بداية القصة مشاغبا ليس إلا لكنه أصبح في نهايتها مبيدا لمن حوله ولو لم يقصد ذلك
قصة أخرى من الثراث من الزمن الجميل كل واحد وكيف يحكيها يبقى نفس الإسم