يا ترى كله عارف ان مهندستنا ابوها فلاح
أهرجي متخلكيش قاعدة فى البيت 24 ساعة كدة زي الفرخة المطلقة.
حاضر يا ماما سيبيني أنام.
لا مش هتنامي.
شيلت البطانية من على وشي و أنا بنفخ و برجع شعري لورا لبست و نزلت على أقرب كافية هنا.
مسكت الكتاب و بدأت أقرأه و لقيت إل بيتكلم
بيقولوا إيكادولي معناها بحبك هل الكلام دة صح
رفعت عيني فلقيت شخص شد الكرسي و قعد فأتلكمت بهدوء
هو قصته حلوة.
رديت من غير ما أبص له
لسه مقرأتهوش كله عشان أحكم.
بس أنا قرأته.
اتنهدت و أنا بجز على سناني
أفندم يا أستاذ حضرتك عاوز أية
أنا مرسال بس
أية
مرسال جاي أوصل الرسالة دي و خلاص.
أية
حط مرسال قدامي و مشي بسرعة فمسكته ولقيت مكتوب جواه و القلب عاشق لعينيك فبحقك لا تتركيني وسط سقطاتي كالغريق.
دققت شوية و أنا بحاول أفهم غريق أية و سقطات أي!
طلعت أتمشى و أنا مش فاهمة أي حاجة خالص بس استوقفني الجملة الأولى مين دة
قررت أخد الموضوع أن واحد بيستظرف و كملت طريقي للبيت بس فجأة طفل لقيته بيشد شنطتي و هو بيقول
خالتو..خالتو.
ابتسمتله و نزلت لمستواه فأداني وردة و هو بيقول
عمو بيقولك دي عشانك
خدتها منه بإستغراب و أنا شاكة أن فى حاجة بصيت للولد أسأله
بصيت على الوردة كان عليها جواب فتحت الجواب و أنا بقرأ محتواه يا عاشقة الورد إن كنت على وعدي فحبيبك منتظر يا عاشقة الورد.
حبيب مين المنتظر و مين عرف أني بحب الورد
الموضوع فعلا بدأ يشغل بالي روحت البيت و نمت و كأني كنت بهرب من التفكير.
صحيت تاني يوم روحت الجامعة حاسة بحاجة غريبة كنت ماشية سرحانة لحد ما خبطت فى حد تلقائي رجعت لورا و أنا بمسك دراعي و بقول
لفلي و كان لؤي كالعادة بصيتله بملل و أنا بلم كتبي و بقول
مش ناقصة خناق معاك على الصبح
يعني الورد و الجواب و المرسال مفرقوش معاك
وقفت ثانية و لفيتله
هو أنت إل باعتهم
حط إيده فى جيبه و هو بيقول
و القلب عاشق لعينيك فبحقك لا تتركيني وسط سقطاتي كالغريق.
بصيتله ببرود
و بعدين
مكش شعره بحرج و هو بيقول
مكنتش قصدي أديقك فى أول موقف ما بينا بس كنت بنكشك!
اة..و الله.
و بعدين بردوة مش فاهمة
إيكادولي.
حبك برص.
يا حجر لين بقا.
يلا يا بابا طرقنا ورايا جاجات أهم.
اتقفل يا جميل براحتك بس مسيرك تيجي لحضني
مشي المشحترم و دخلت المحاضرة..بس المرة دي كنت سرحانة.
أو خاېفة من فكرة أني مبقاش نافعة للحب دة الواقع مر و مش عايزة اتأذى طول عمري كنت عايشة و محافظة على قلبي بس المرة دي لو