عندما اكتمل عدد الركاب بالقطر المتجه الى فرنسا
وهنا صاح الانكليزي ياحضرة الضابط هذه المرأة تحمل عشرة الاف نصفها عندي والنصف الآخر معها وانا لا أخون وطني فقد تعاونت معها لأثبت لكم حبي لبريطانيا العظمى
وفعلا اعادوا تفتيشها مرة أخرى ووجدوا المبلغ وصادروه وهنا تحدث الضابط عن الوطنية وعن ضرر التهريب على الاقتصاد الوطني وشكروا الإنجليزي واطلقوا سراح السيدة وعبر القطار لبريطانيا..
فناولها ظرف به 15,000 دولار،
وقال ببرود: هذه أموالك مع المكافأة فاستغربت من أمره
فقال لا تعجبي ياسيدتي فقد أردت إلهاءهم عن حقيبتي التي بها ثلاثة ملايين دولار كنت مضطرا لهذه الحيلة
العبرة:
أحيانا يكون الذي يدعي الوطنية والشرف هو اللص الحقيقي!!