((صحيت بدري اجهز الفطار)
بيت ياسر جيهان كانت قاعدة مع جارتها وهي بتضحك
سهير جارتها بخبث طب إنتي متعرفيش هي راحت فين من بعد طلاقها
جيهان بلا مبالاة معرفش لأنها سابت بيت أبوها وهجت من البلد خاالص
سهير أحسن وكده مفضلش غيرك في طريقي
جيهان بصتلها بإستغراب وبعدين مسكت بطنها پألم
جيهان بفزع سهير إلحقيني
سهير كانت بتبصلها ببرود مټخافيش الموضوع مش هياخذ وقت كتير كلها ساعتين و تودعي حياتك دي للأبد
جيهان وهي لسا ماسكة بطنها و تنفسها بيعلى قص.. دك إيه إنتي حطيتيلي إيه
سهير هزت كتافها ببرود برشام عشان تسقطي وبما انك في شهورك الأخيرة إحتمال كبير تحصلي إبنك
جيهان برقت پصدمة وخوف اه
ليه أنا أذيتك في إيه
كانت جيهان بتحاول تمسكها وهي مش قادرة من الألم
حطت رجل على رجل وهي بتبص لجيهان الي بتتلوى قدامها من الۏجع ومش قادرة تنطق
سهير إنتي عارفة. أنا حبيت ياسر و من زمان أوي بس هو محبنبش مكانش شايف غير مراته مهما عملت فكرت أعملها عمل عشان متخلفش أبدا أنا عارفة إن ياسر بيحب الولاد قولت أكيد مسيره يزهق منها
وكملت پجنون بس هو كان كل مرة يتمسك فيها أكثر و رفض يطلقها رغم زن امه و لا و كمان يوم ما فكر يتجوز تاني عشان يخلف راح إتجوز وحدة غيري
و رمتها تاني وجيهان مش قادره حتى تفتح عينيها
جيهان بوهن ااه اهه
حاولت كتير أعمل مشاكل بينهم حتى بالأعمال بس كل مرة كنت بفشل لأن عبير لما كانت بتحس بالطاقة السلبية الي في البيت بتحصن نفسها بالأذكار و القرآن
بصت لجيهان نضرة مريضة شياطين الجن منفعوش بس شياطين الإنس ممكن سواء أنتي او العقربة امك كان سهل يتلعب بدماغكم
وخلال وقت قصير نفذتي الخطة الي خليتيه يطلقها بيها
قربت وشها من جيهان وكملت بفحيح كنت بفكر أخليه يطلقك بس بعد ما أكشفله إنتي وأمك بس لما عرفت إنكم مهددينه بوصلات أمانة وقتها قلت لازم اتخلص منك نهائي عشان تحرمي تهددي حبيبي بحاجه تاني
بعد ما سهير طلعت جيهان حاولت تتحامل على نفسها وتزحف لغاية ما وصلت للطربيزة الي عليها تلفونها و أتصلت بيه ياسر إلحقني
عند عبير
كانو الدكاترة طلعو هدير من أوضة العمليات بس للأسف دخلت في غيبوبة وقالو إنهم مش عارفين هتفوق منها إمتى
عشان تراعي هدير في فترة حملها بس الي إتغير إنها بقت بتاخد بالها من الولاد و لبسهم و أكلهم
و بتهتم بطلباته و بتراعي إبنه الي بقا عنده شهر دلوقتي
رسيل بنت هدير كانت پتكره عبير لأنها شايفة إنها جاية تاخد مكان أمها و خصوصا إن تيم إتعلق
بيها وحبها
في يوم كانت عبير قاعدة بترضع الولد الصغير و تيم واقف بيزن عليها تحطله الغدا
عبير حاضر حاضر يا تيم روح إغسل إيدك و أنا
هحطلك الأكل ثواني بس أخلص الي