((روايه بنات الجوهري مكتمله حتى الفصل الاخير))
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
احلام بقت ترجع لورا بړعب منو ورحيم بيقرب منها وهو لسه بيمشي على اديه ورجليها
احلام صړخت جامد وغمضت عنيها وهيه بتحمي وشها بدراعها بس اتفاجأت بيه قعد جمبها وهو بيبصلها ويبتسم ابتسامة اطفال.
احلام استغربتو قوي وقعدت ورحيم بقى يبص لسلسله لابساها في رقبتها وكانت زي البنادول
قرب ايده منها وهيه كانت ساكته وبترتجف من الخۏف بس اتفاجئت بيه بقى يحرك السلسله بصباعو زي البنادول ويلعب بيها
رحيم بقى يبصلها جامد وعيونه مفتوحه على اخرهم بس واضح انو مش فاهم
احلام مسكت السلسله وقالت..دي..دي اسمها سلسله..عايزها
رحيم ابتسم جامد وحرك راسو بمعنى ايوه
احلام اتنهدت بارتياح وابتسمت وقلعت السلسله وادتهالو وهو فرح بيها جدا وبقى يدحرجها على الارض وكل ما تدحرج لقدام يجري وراها پخوف ويلمسها بحذر معتقد انها هيه الي بتتحرك
عند رسلان دخل يستحمى بهدوء من غير ما يقول اي حاجه لصفا..بقت تحاول تفك نفسها وهيه بتزعق وتقول..انت يا بني ادم..انت يا حيوان
رسلان كان سامعها من جوه الحمام بس زي ما تكون بتوصفو باجمل الكلمات مكانش ييرد ولا حتى مضايق بيصفر ببرود اعصاب يحسد عليه
صفا تعبت من كتر ما اتكلمت وزعقت قالت بصوت هادي ودموع..يا رسلان بيه...ارجوك حضرتك ..دي اختي الوحيده..بس طمني عليها..انت اكيد عندك اخوات ومقدر الي انا فيه ارجوك..وانبي بس تطمني هيه فين
صفا اتسعت عنيها بزهول وقالت..ليه..ليه هو انت عملت فيها ايه
صفا كان قلبها هيقف من الړعب وبقى يدق بشده وقالت بدموع..قصدك ايه..اختي فين
رسلان قعد ببرود وقال...شوفي يا ...قواتيلي اسمك ايه
صفا قالت بسرعه ..صفا..اسمي صفا..ارجوك اختي فين
رسلان قال ..اه..صفا.. شوفي يا صفا..انا عندي اخ واحد طلعت بيه من الدنيا ...اسمو رحيم..رحيم عندو ظروف خاصه.. اتخطف مننا وهو طفل مكملش شهر...وبعد عناء ٢٥ سنه قدرت الاقيه..حتى ابوه وامه ملحقوش يشفوه..كانو اتوفو.. هو ملوش غيري...وهو محتاج لواحده معاه..الموضوع ضروري
بقلم...زهرة الربيع
رسلان قال ..يعني زي ما سمعتي محتاج لواحده تراعيه من كلو..لانو مختلف عننا شويه
صفا قالت بسرعه..مريض يعني..طب دي بسيطه تقدر تجبلو خدامه او واحده تاخد بالها منو
رسلان نفخ بضيق وقال...انتي بتقاطعيني ليه..خنقتيني...وحاول يهدى وقال..انا عملت كده..وجبتلو خدامه..واتنين وعشره محدش استحملو وكلهم مشيو..وعلشان كده اخترتك انتي واختك..لان وجودك معايا هنا..وخۏفها عليكي هيخليها تسمع الكلام..زي بالظبط ما انتي بتسمعي الكلام علشانها...فهمتي
رسلان قال بسرعه وضيق..بس بس...مش الي جيه في دماغك ابدا..واتنهد وقال..ياريت كانت جات على كده
عند رحيم كان بيلعب بالسلسله على الأرض وسمع صوت بكا احلام كانت پتبكي ومړعوبه بصلها باستغراب وفتح عنيه جامد بدهشه
احلام بصتلو پخوف وقالت وسط شهقاتها..انت بتبصلي كده ليه...هو..هو انت بتاكل بني ادمين
رحيم كان مستغرب قوي وبقى يبصلها جامد وسكت
احلام قالت ببكا...انت بتخوفني كده..قول اي حاجه..او متبصليش كده طيب
رحيم مد ايده