((قصه الارمله الذي حافظت على شرفها))
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أخذت تلك الچريمة تأكل بعقله حتى شاهد اليوم فريال حية ترزق فحمد الله على نجاتها وتقدم لطلب المغفرة ..
فريال أعلنت أنها قد سامحتهم ولن تتقدم بشكوى ضدهم ..
بعد أن شهد القاضي تسامح فريال وعفوها طمع هو الآخر بمغفرتها فانظم للإثنان وأصبح ثالثهما في استجداء كريم عفوها الذي لا مثيل له ..
ابتسمت فريال الطيبة وشملت القاضي برداء سماحتها كذلك هنا وثب أخو نوار والتحق بركب التائبين بعد أن أسقط في يده فدهشت أخته وصاحت به
أجاب بل ما كنت أعقل من هذه اللحظة ... كفاك مماطلة يا أختاه واستغفري ربك واطلبي السماح من تلك الفتاة التي ظلمناها لكن ربها انتصر لها وجعلها فوقنا جميعا سواء شئنا أم أبينا ..
حينها .. اضطرت نوار مرغمة الى أن تداهن وتخفض رأس المڈلة لضرتها فريال ..
لكن فريال رفعت لها رأسها بيديها الكريمتين لتظهر لها أنها ليست من تلك الطينة ولا يمكن أن تكون هكذا طباعها ..
تقدم الأمير وهمس لفريال أنه كيف طاوعها قلبها أن تسامح هذه النماذج
فأجابت أخبرتك سابقا ما هم إلا حلقات ضمن سلسلة الأحداث التي قادتني إليك يا حبيبي ..
فلولاهم لما تعرفت عليك ولما كنت سأصبح زوجتك فلو عاقبتهم فكأني أعاقب القدر الإلهي الذي دلني عليك ..
قال الأمير ما أعظم قلبك يا فريال .. وما أسعدني بك يا حبيبتي .. وسأسجد لله تعالى في كل صباح سجدة شكر لأنه وفقني لتكوني ملكتي التي تجلس بجانبي على العرش ..
بعد انصراف فريال الټفت الأمير الى الرجال الأربعة وقال
أرأيتم .. هذه هي الفتاة التي أردتم سلب شرفها وتدنيسها
لحسن حظكم أنها سامحتكم لكني لن أفعل حيث سأبقي العيون عليكم ..
انصرفوا الآن .. وإذا عدتم لمثلها فستكون العقۏبة أشد وأقسى انصرف الرجال ولم يعودوا لمثلها أبدا ..
النهاية.......