((قصه واقعيه حدثت مع رجل في الكويت))
قصة واقعية حدثتْ مع رجل في الكويت؛ حيث يقول: بينما أنا نائم، إذ رأيت الرسول
يقول لي: أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي،
لكني تعجبتُ من الأمر؛ لأني لا أعرف رجلاً بهذا الاسم، ولم أفعل شيئًا لعدم معرفتي بالرجل
، لكني كنتُ في ضيق؛ كوني لم أجدْ طريقة لتنفيذ أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأني أعلم أن رؤياه حق.
استيقظتُ وبدأت أسأل وأتحرَّى أمر الرجل، بحثْتُ في دليل الهاتف، وسألْتُ الاستعلامات، بل طلبْتُ مِن بعض الإخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا الأمر، وكل محاولاتي باءت بالفشل.
ومرتْ أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في رؤيا ثالثة يقول لي:أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا، أنه من أهل الجنة
، لقد سرت عني هذه الرؤيا، ولم أَتَرَدَّد في السفر إلى الرياض؛ للبحث عن هذا الرجل المبارَك، ولما وصلْتُ العنوان
فسألتُه: أين أجد فلان بن فلان الفلاني؟
قال: أنا هو تفضل، قصصتُ على الرجل القصة، فأجْهَشَ في البكاء، وأَعْلَنَ توبة إلى الله مِن كلِّ الذنوب والمعاصي.
سألته: بالله عليك أخبرني بسرِّك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟
أقول لك على شرط: ألا تذكر اسمي بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله،
فوافقت دون تردُّد.
قال لي: كان لي جارٌ له زوجةٌ وعيالٌ وتوفاه الله، وأنا رجلٌ موظفٌ لكني أشعر بحاجة هذه العائلة،
فأُقَسِّم راتبي إلى نصفين، أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا مَن الذي ينفق عليهم، ولا يعلم أحدٌ بهذا، حتى زوجتي….
فاستحق أن يكون رفيق رسول الله في الجنة.