((عايز تطلع ايه لما تكبر ياسين عايز اطلع ظابط))
بيستدرجني في الكلام وبيتكلم بخبث!
_ أنت بتحقق معايا
_ مش ظابط!
_ لأ أنت دلوقتي تعبان
_يعني لو تعبان مبقاش ظابط!!
_ أنت ظابط على كل الناس إلا أنا
أنت دلوقتي ابن خالتي.
حط ايديه على وشي فابتسمت!
_ أنتي أختي يا ياقوت.
ابتسامتي اتحولت وبعدت عنه كان في نفس الوقت اللي ياسر دخل فيه..
ف قومت و أخدت شنطتي واستأذنت أمشي..
سمعته لكني مردتش ومشيت مسافة ما وصلت تحت المستشفى مكنش في في أي تاكسي معدي في الوقت اللي لقيته وقف قدامي بعربيته.
_ تعالي يا ياقوت اركبي هوصلك..
بصيت نظرة أخيرة ع المستشفى وفتحت باب العربية بقلة حيلة وقعدت..
طول الطريق كنت ساكتة رغم محاولاته إني أتكلم
كنت برد بعيني برأسي..لكن مهمستش حتى
دخلت البيت وطلعت على أوضتي علطول من غير ما أسلم حتى على خالتو كنت كاتمة عياطي طول المدة دي كلها..
أختي أختي أختي
أنا مش أختك يا ياسين مش أختك
رغم كل اللي بعمله علشان تأخد بالك مني وبردو مبتأخدش بالك ولا بتحس بيا!
قررت أخد جنب منه تماما.. أخد جنب علشان أعرف أنا عايزة إيه
لكني خاېفة ميأخدش باله حتى أني واخدة جنب منه..
_ أنا كمان عملتلك
أكل ليك علشان
أنت هتلاقيك مأكلتش..
_ بجد! تسلم إيديكي يا ياقوت..
قالها بهدوء فظيع ونظرة عينه كانت غريبة!
حطيت الاكل في ايديه _ عن إذنك همشي أنا بقى
_أوصلك
_ملوش لزوم أنا درسي قريب من هنا..
ابتسمت ابتسامة مهزوزة ومشيت ماله دا!
غريب! غير إمبارح خالص!
محطتش في بالي وكملت طريقي..
بتخيل ياسين وهو فرحان بالأكل! بس يا تري هيحس أنه نفسي في الأكل المرة فيه زعل وحب وشوق ولهفة!!
عدا يومين كنت بأخدله الأكل المستشفى من غير ما خالتو تأخد بالها وفي نفس الوقت من غير ما أشوفه الغريب أنه مسألش!
للدرجة دي مش فارقة أنه يشوفني!!
النهاردة ياسر قالي أنه راجع البيت وإنه اتحسن جدا وعلشان كدا هيطلع..
روحت البيت وأنا فرحانة وقررت أعمله أكل يحبه.. كنت بعمل بكل حب لحد ما خالتو دخلت عليا.
_ أنا ملاحظة إنك متغيرة بقالك كام يوم ومش عايزة أتكلم! أما النهاردة في إيه مالك
اټجننتي طيب!!
_ كلي بعقلي حلاوة كلي.. اعترفي في إيه!!
_ طالع منين
أصل ياسين طالع النهاردة
_ طالع منين
_ طالع ايه! مين قال طالع راجع
أقصد راجع من المأمورية النهاردة..
_ بجد عرفتي منين دا متصلش!
كملت شغل في عمايل الأكل _ ياسر قالي وجاي معاه النهاردة ع فكرة عايزين نعمل أكل حلو بقى يلا يا خالتو يلا..
كنت بشد ايديها علشان أحركها لكنها كانت واقفة وبصالي _ وأنتي بتتكلمي مع ياسر
_ ها!!
_ ردي ع قد السؤال..
أدركت إني حطيت نفسي في مأزق من غير ما أخد بالي! فاضطريت أكذب ڠصب عني!
_ بقينا صحاب.
_ صحاب
_ أه مش هو صاحب ياسين!
يعني حد ثقة.. ياسين مبيصاحبش غير الكويسين مش انتي عارفة كدا
_ وأنتي عارفة رأي ياسين في الموضوع دا بقى ع كدا
_ أكيد مش هيعارض ع الاقل لو ياسين مش هنا نطمن عليه من ياسر ولا إيه
_ ياقوت!!
_ إيه دا الأكل كان هيتحرق..
_ اتفضل يا ياسر دي علشانك..
_ تسلم إيديك.
لاحظت نظرة ياسين بس تجاهلتها .. كنت بحاول مهتمش بيه نهائي زي اني بردو مسلمتش عليه بلهفة زي كل مرة.
كان بيبصلي بإستغراب حتى خالتو كانت مستغرباني!
لكن مكنتش عايزة اخلف وعدي مع