حكايه الطفل اليتيم الذي طردته زوجه ابيه من البيت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
احمد قصته للشيخ. فابتسم له واخذه الى بيته واطعمه واهتم به. ثم اعاده الى المدرسة ليكمل تعليمه. وظل يرعاه وينفق عليه مثل ابنه تماما. حتى اصبح طبيبا. وتمر الايام والسنون. ويصبح احمد من اكبر الاطباء وفي احد الايام جاءه اتصال من المستشفى بضرورة حضوره لوجود حالة طارئة.
يأس منها جميع الاطباء. وقد تمكن منها المړض فيذهب احمد مسرعا ويدخل على المړيضة التي قالت له لا تتعب نفسك يا ولدي. هذه ذنوب يخلصها ربي مني. لقد ظلمت طفلا يتيما ولم انفذ وصية ابيه. وحرمته من اخيه ومن مال ابيه اين انت يا احمد
وقال لها انا احمد ابن زوجك وشقيق رامي لقد سامحتك وارجوا من الله ان يغفر لك لقد كنت ابحث فيك عن حنان امي التي لم اراها ولكن الشي طان دخل بيننا سامحك الله يا أمي وغفر لك. هنا سمع رامي كلام أخيه من الخارج فدخل واحتضن أخاه ويبكي سامحنا يا اخي والله منذ ان غادرت البيت لم يدخل السرور بيتنا وانتقم الله لك لقد ظللنا نبحث عنك سنوات والحمد لله اننا التقينا قال تعلئ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده ۖ وأوفوا الكيل والميزان بالقسط ۖ لا نكلف نفسا إلا وسعها ۖ وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ۖ وبعهد الله أوفوا ۚ ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 152 سورة الانعام