قصه امراه اقيمة عند زوجها
تائه أو غريب. رد الكلب لقد هداني الله فتبت لكنك تعرف أن الكلاب تخدم سادتها وليس لها رأي وملك الجن جعلني على هذه الصورة لكي لا أعصيه
لكن الحب فتح عيني وتغلب على الشحر هذه الحقيقة !!! كانت الفتاة تسمع واحمر وجهها لكنها لم يقل شيئا فأولئك القوم وجوههم بشعة تشبه الحرباءة وعيونهم كبيرة مستديرة أجاب الناسك آه من الحب وهو يجعلك حينا أسعد الناس وأحيانا
ثم حلب لهما عنزة وأحضر صحفة فيها تمرا وقال هذا كل ما
عندي فحياة النساك للعبادة وليست للأكل أكل الكلب والفتاة واستراحا في المغارة وبرغم الفراش الخشن فلقد نامت البنت ملئ جفونها ولم تستيقظ إلا على صوت الناسك وهو يقول لقد نصبت فخا واصطدت لكما أرنبا ضخما سأسلخه لك واطبخيه فأنا لا آكل اللحم وفي ذلك الوقت كان الخنزير البري يواصل المشي فصادف البومة وقال لها يا أجمل الطيور هل رأيت كلبا أسود يمر من هنا ا أجابته وهي مزهوة بنفسها إذا كنت تقصد الذي مع الفتاة فقد مرا من هنا ولقد
قال الخنزير في نفيسه سأقتل كل الطيور وأترك البوم لتنقل
إلي الأخبار ومشى الخنزير حتى شم من بعيد رائحة اللحم
المشوي فهتف بفرح لقد خدعتما أعواني الذين بحثوا عنكما
في قرى الإنس والجن أما أنا فلا أحد أذكى مني وسأقبض
عليكما وأعود بكما لقصري وعندئذ سيرجع الجميع إلى الطاعة
لما اقترب العفريت الذي اتخذ هيئة خنزير بري من مكان الڼار وجد كهفا أمامه ناسك يتعبد فقال له أنصحك بتسليم الفتاة والكلب وسأتركك تعيش !!! لكن الرجل واصل عبادته ولم يهتم به فڠضب الخنزير وأخذ يفرك حوافره في الأرض ولما جرى لينطح الناسك إصطدم جبينه بشيئ صلب جعله يقع على ظهره ويتلوى من الألم ولما وقف وجد الناسك ينظر إليه بحدة
يعلموا بالمولود وفضلت أن تربيك رغم كل
الظروف .
إبتلع ملك الجن ريقه أمام هذه المفاجأة ثم قال أنا الوحيد