قصه التاجر وبنته الوحيده
الليلة خوف
وقلبه عليل
لم يفهم الغول مقصدها ورد بصوت أجش
قولي لأبي خليل
سيتحرك الحب في صدر الطير
ويغني له الليل
أشواقا وعشقا ومواويل
كان أبو خليل وامرأته ساهرين وحين سمع الرجل غناء سليمة تعجب وقال كأن الفتاة بها شيئ !!! وما كاد الغول يفتح فمه حتى أخذ الجار سيفه ووثب من السقف على إبن الغولة وأطاح برأسه وكان يرتدي ثوبا من الفراء الغالي فأعطاه أبو خليل لسليمة وقال لها هذا ثمن ما أكله إبن الغولة من بيت المؤونة وما كسره من جرار ثم حملته الفتاة مع جارها وأركباه على حمار ووضعا الرأس في زنبيل والجسد في زنبيل آخر وسار الرجل في الظلام وحين وصل إلى دار أمه الغولة ألقى ما في الزنبيلين أمام
حكاية سليمة وابن الغولة
من الفولكلور الفلسطيني
خدعة بنت الجيران حلقة 2
في منتصف الليل لما رجعت الغولة وإخوتها إكتشفوا الولد ملقى على الأرض ورأسه مفصول عن جسده فصرخوا بصوت إهتزت لها الغابة وفزع منها البوم وخفافيش الظلام ثم ډفنوه في حفرة وأقسمت الغولة أن تجد الفاعل وتنصب رأسه على عود وحين سألها إخوتها إن كانت تقدر على إتباع الآثر حتى القرية أجابتهم ذلك ليس مأكدا ولكن عندي فكرة أفضل فسنتنكر ونذهب كلنا لتلك القرية ونبحث عن شخص يرتدي ثوب الفراء الذي يحمله إبني فهو ثمين ولا يقدر القرويون على اكتساب مثله وصارت الغولة وإخوتها ينزلون كل يوم إلى القرية ويدورون في أسواقها و أزقتها .ومضت الأيام ولم يظهر ثوب الفرو لأن التاجر أوصى إبنته سليمة بعدم الخروج وكانت البنات يأتينها كل يوم بما تستحقه من لحم أو سمك أو خضار .