الأحد 24 نوفمبر 2024

ابني بيتصرف تصرفات غريبه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بهدوء 
هتوافق ان شاء الله.. 
و بعد مرور يومين كان أدهم يجلس مع زينة و والدها في شقتهم و قص والدها له كل ما حدث 
يا ابني أنا قولت أبعد أنا وبنتي وخلاص ربنا يكفينا شره ..
أنا عاوز حضرتك تفتح القضية من تاني يا عمي مهو حق زينة لازم يرجع.. .
نظر أدهم لهم يتبادلان النظرات وهو شرد يتذكر

ما حدث..

فلاش باك..
استسلم أدهم ل سليم الذي سحبه سريعا للأسفل مرة اخري و وقف الإثنين بالأسفل يتسأل أدهم بتيه 
هي.. هي نفسها يا سليم.. هي نفسها زينة ..
شدد يده علي رأسه يشعر بالألم يكاد يفتك بها يقول بحيرة 
أنا مبقيتش فاهم حاجه دلوقتي هي عايشه يعني مش روحها أنا بشوفها ليه! ..
أجابه سليم يقول بجديه 
اللي لازم نفكر فيه دلوقتي انت هتعمل اي! ..
اي خايفين منه!! 
انتبه الإثنين لنفس الشاب يدلف للمبني سأله سليم بدهشه 
من مين!
قال الشب بضحكات ساخرة 
يعني انتوا مش عارفين!! طب تعالوا شكلكوا غلابه تعالوا نقعد علي القهوه نشرب كوباية شاي و افهمكم قبل ما تودوا نفسكم في داهيه ..
تحرك أدهم وسليم خلفه بحيرة و جلسوا ثلاثتهم حول الطاولة ولم يتحدث الشاب الا عندما اخذ رشفه من مشروبه 
بص يا صاحبي..من شهر كدا اتخطفت وعلي حسب اللي سمعته انها في واحد اعټدي عليها ولما رفع قضيه خسرها طلع الواد واصل و طلع منها زي الشعره من العجين وبينطلهم هنا كل شوية بېهدد ابوها انها تتجوز و انه كدا كدا دمرلها مستقبلها بس لو فكر يجوزها لأي واحد يعني! ..
سأله أدهم بحيرة 
تعرف اليوم اللي حصل فيه الموضوع دا و متعرفش اتخطفت فين! يعني دا مش مذكور في القضيه! ..
يوم 12 في الشهر اللي فات في عوامة كدا بتاعت ابو الواد دا ..
نظر أدهم پصدمه ل سليم الذي بدأ يشعؤ بالريب والحيرة أكثر من قبل وبرحيل الرجل سأل أدهم سليم پحده 
أنت لما شوفتني كنت بعمل حاجه! ولا متأكد اني كنت فاقد الوعي!! ..
لا طبعا لو انت كنت واعي مكنتش هسمح انك تاذي البنت أنت كنت مرمي علي الأ... هو ممكن ميكونش أنت أصلا ولما الواد دا.. لا مش فاهم حاجه ..
قال أدهم بحيره 
ممكن أكون دخلت للمركب دي بالغلط وممكن البنت مثلا كانت بتستنجد بحد ساعتها ولما روحت مقدرتش اعملها حاجه بسبب الزفت المخډرات ..
بس المهم دلوقتي إن أنت معملتلهاش حاجه! أنت معملتلهاش حاجه يا أدهم..
ابتسم أدهم يقول براحه 
الحمد لله الحمد لله..
طيب اي!! ناوي دلوقتي علي اي! ..
باااك...
سأل أدهم بحيره 
هو الواد دا اسمه اي! ..
قالت زينة بضيق 
اسمه ياسر قطاوي..
صمت أدهم وهو يتذكر الطرد الذي وصله تلك الصور التقطها ياسر بنفسه هو من وضعه بتلك المشكله من الأساس لم يكن يمتلك سببا في معاداته والآن اصبح لديه سبب قوي..
قال أدهم بهدوء 
قولت يا عمي نفتح القضيه تاني!..
يا ابني انا مش عاوزه يعرف مكاننا دلوقتي انا مش ناوي ارجع تاني ربنا المنتقم صدقني أنا واثق و حاسس ان حق بنتي راجع قريب أوي ..
أنا هحاول أجيب دليل قوي ساعتها نفتح القضيه

تاني واحنا واثقين اننا هنقدر نجيب حقها.. .
ماشي بس شاورني قبل ما تعمل اي حاجه ..
حاضر.. دلوقتي أنا جايلكم في موضوع تاني..
قص لهم زين بكل وضوح ما أخبره به الطبيب بدون ذكر اي شئ يخصها و اخبرهم عن قراره 
والقرار يعني لحضراتكم انا المفروض كنت أجي ب أهلي بس قولت استني لما تعرفوا الحقيقه ..
صمتت زينة لدقائق ثم دلفت لغرفتها وعادت سريعا تحمل هاتفها وضعته أمامهم وجلست علي مسافه صغيره منه وقالت بإبتسامة 
احنا نسجل فيديو سوا لو نسيتني هخليك تشوفه كدليل قاطع اني خطيبتك ..
ابتسم بسعادة وراحه 
بعد اذنك يا عمي احب أقول في الفيديو انها مراتي مش خطيبتي عاوز اكتب الكتاب قبل العملية ..
بس يا ابني مش تدي لنفسكم فرصه تعرفوا بعض ..
هخلي العملية بعد شهر.. شهر خطوبة زي الفل احنا يدوب بكرا نقرا الفاتحة و ننزل نجيب شبكة العروسة ..
وأنا موافق علي بركة الله نخلي بقي الفيديو بعد كتب الكتاب علطول..
أنت متأكد إنك عاوز تتجوزها يا أدهم! ..
آه مالها يا سليم البنت فعلا كويس وأبوها راجل محترم وأنا معجب بيها وب أدبها و خجلها و طريقتها حتي في الكلام والتعامل معايا وأهم حاجه هي الراحه اللي بحس بيها وأنا معاها هحتاج اي أكتر من كدا! ..
بس كل دا مصحوب بمشاكل كتير انت في غني عنها كمان أنت الشهر دا محتاج راحه مش لسه هتروح تدور علي دليل و لما هي تعرف انت كنت رايحلها في الأول ليه هتقولها اي! أكيد مشاعرها هتتجرح ..
مش هتعرف حاجه يا سليم ولو حصل وعرفت هشرحلها موقفي زي ما حصل بالظبط مش المهم اني دلوقتي معجب بيها ومرتاح!! 
خلاص طالما مرتاح وبكرا خطوبتك كمان يا عم ألف مبروك يا صاحبي عقبال الليلة الكبيرة ..
الله يبارك فيك يا حبيبي بقينا خاطبين زي ما بعض اهوه طول عمرنا بنعمل نفس الحاجه في نفس الوقت ..
اه بس المره دي أنا اللي سبقتك ..
ماشي 
رن هاتف أدهم وقد كانت تلك المكامله متوقعه بالنسبة له..
كنت مستني المكالمه دي يا ياسر ..
ويتبع... 
إلي لقاء قريب الفصل الرابع بقلم آيه محمد حصريه وجديده 
كنت مستني المكالمه دي يا ياسر ..
بقولك اي يا أدهم أنا مبحبكش وعمري ما حبيتك يا أخي و بصراحه بكره اليوم اللي الشله بتتقابل فيه بسببك و كنت مستحملك بالعافيه بس لحد زينة وخلاص ملكش اي قيمة عندي قسما بالله لو ما بعدت عنها لأخليها تقرف تبص في وشك حتي وبالصور اللي معايا دي أنا هقنعها اني مكنتش الجاني الوحيد يومها و هلبسك انت القضيه أنت وصاحبك الدكتور اللي سابها بتنازع و خدك ومشي أنا وراها بقالي سنين والزوق مكانش نافع معاها و بصراحه بقي اللي مبيمشيش معايا بالذوق باخده بالعافيه و زينه أخدتها عافيه وهاخدها باقي عمري عافيه أوعي تلعب معايا عشان هتتعب أوي ..
أنت اللي زيك نهايته هتبقي وحشه أوي يا ياسر وصدقني طول ما أنا عايش أنت مش هتلمح طيفها وخاف مني علشان أنا مش ناويلك علي خير ابدا ..
أنهي أدهم المكالمه فنظر له سليم بسخريه وسأله بتعجب 
بس كدا! هو دا ردك علي موضوع التعبير اللي قاله دا! ..
واحد زي ياسر دا يا سليم مش هينفع معاه الزق والعصبيه أنا هدخله السچن
قال سليم بإستمتاع 
دي سهله أوي علفكرا لكن المشكله الحقيقة في أبوه نفسه بيطلعه يا ابني بسهولة ..
قال أدهم 
هنبلغ عنه هو وأبوه متلبسين يا حبيبي و بعد ما كل دا يخلص فكرني أرنك علقھ علشان عرفتني علي الأشكال دي ..
ضحك سليم وقال مدافعا عن نفسه 
والله يا أدهم مكنتش أعرف انه ضايع أوي كدا 
المهم انا بكرا عندي شغل ف عاوز اجي الاقيك انت و ماما و بابا جاهزين بالعربية تحت وهنروح علطول علي بيت زينة.. مش عاوز تأخير وانا مش هتأخر ان شاء الله..
ماشي متقلقش هاجي انا كمان من الشغل و نجهز و
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات