الإثنين 25 نوفمبر 2024

يعني مراتي في الشارع دلوقتي لوحدها من غير اثباتات

انت في الصفحة 18 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


رأت الهاتف في ايه ياهنا ايه الا حصل
وضعت هنا هاتفها دي كان اكبر غلط وانا هصلحه
عمر ومازن في الكافتيريا الخاصه بالمستشفي
مازن الحمدلله اننا اتطمنا علي والدتك
عمر الحمدلله .. قولي هي هنا ماسألتش عني
مازن لاء طبعا كانت بتكلمني كل يوم تطمن علي والدتك وتسألني عليك بس انت بصراحه المفروض كنت تكلمها تطمن عليها دي برضه مراتك

عمر انا عارف اني قصرت معاها اوي بس انت كنت شايف الحالة

الا انا كنت فيها اقسملك يامازن ان هنا مابعدتش عن تفكيري لحظه
مازن عمر انت بتحبها صح
عمر اوي يامازن هنا الا رجعت قلبي للحياة تاني انا بحبها فوق ماتتخيل بس للأسف انا عارف انها عمرها ماحبتني ولا هتحبني
مازن بس انا متأكد انها بتحبك قلقها الواضح من صوتها وهي بتسأل عليك اثبتلي انها بتحبك بجد
عمر بجد يامازن يعني ممكن تكون بتحبني بجد
وفي هذه الأثناء اتصلت هنا علي عمر
عمر بفرحه دي هنا شكلها حست اننا بنتكلم عليها هقوم ارد عليها وارجعلك
عمر الو
هنا طلقني
عمر نعم
هنا پغضب واضح بقولك طلقني 
عمر يعني ايه مش فاهم فجأه كدا عيزاني اطلقك هو ايه الا حصل
هنا الا حصل اني كنت غلطانه لما صلحت غلط بغلط اكبر انا جوازي منك اول مره كان غلطه كبيره وصلحتها بغلطه اكبر لما وفقت اكمل معاك
عمر طب ممكن تهدي وتفهميني ليه بتطلبي مني الطلب ده دلوقتي
هنا عايز تعرف ليه بطلب منك الطلب ده .... عشان بحب راجل تاني
عمر پصدمه ايه
هنا ايوا بحب راجل تاني ولو انت موافق ابقا معاه وانا مراتك معنديش مشكله
عمر پجنون يبقا انتي اخترتي موتك علي ايدي يا هنا
الفصل الحادى عشر
عمر بفرحه دي هنا شكلها حست اننا بنتكلم عليها هقوم ارد عليها وارجعلك
عمر الو
هنا طلقني
عمر نعم
هنا پغضب واضح بقولك طلقني 
عمر يعني ايه مش فاهم فجأه كدا عيزاني اطلقك هو ايه الا حصل
هنا الا حصل اني كنت غلطانه لما صلحت غلط بغلط اكبر انا جوازي منك اول مره كان غلطه كبيره وصلحتها بغلطه اكبر لما وفقت اكمل معاك
عمر طب ممكن تهدي وتفهميني ليه بتطلبي مني الطلب ده دلوقتي
هنا عايز تعرف ليه بطلب منك الطلب ده .... عشان بحب راجل تاني
عمر پصدمه ايه
هنا ايوا بحب راجل تاني ولو انت موافق ابقا معاه وانا مراتك معنديش مشكله
عمر پجنون يبقا انتي اخترتي موتك علي ايدي ياهنا
اغلق عمر هاتفه واقسم علي قټلها فعلا لوتأكد بوجود اخر في حياتها
عمرمازن انت هتفضل هنا مع امي انا لازم اسافر مصر حالا
مازن في ايه بس طمني ايه الا حصل
عمر ماتسألش كتير يامازن اعمل الا بقولك عليه
في شقة هنا كانت تجلس بمفردها وهي تبكي بحزن فهي الان تعترف امام نفسها انها تحبه وتحبه كثيرا وتعلم انها ليس لها حق بأن تشعر بهذا الحب تجاهه وكانت حقا تنتظر قدومه لقټلها ليرحمها من هذا الشعور المؤلم
وصل عمر مطار القاهره منتصف الليل وتوجه سريعا لشقته وقد خيل له شيطانه انه سوف يجد زوجته وهذا الشخص معاها وقد اقسم ان وجده فلا يتردد لحظه واحده علي قټلهما معا
في شقة عمر وهنا
نامت هنا من كتر بكائها وهي جالسه تضم رجليها الي اعلى وتسند عليها بمرفقها ورأسها
دخل عمر المنزل بهدوء وبداء بالبحث بعينيه عن وجود احد
عمر بجمود ايه الا منيمك هنا
هنا روحت في النوم وانا قاعده
عمر ممكن افهم ايه الا انتي قولتيه في التليفون ده
نظرت له بغيظ وقامت بفتح هاتفها ووضعه امامه
هنا وانا ممكن افهم ايه الا في تليفوني ده
اخذ عمر الهاتف واستغرب كثيرا من هذه الصور ثم بداء يتذكر عندما القت سرين نفسها في ه وعلم ان من المؤكد ان سرين هي من بعتت هذه الصور لهنا 
هنا طبعا مش لاقي كلام تقوله
عمر وهو ينظر لها يعني موضوع طلبك للطلاق ده كان عشان الصور دي .. طب ليه مسألتنيش وليه قولتي الكلام الفارغ الا انتي قولتيه ده
هنا عشان تعرف ان حاجه زي دي بتضايق اد ايه
نظر لها عمر طوييييلا ثم وبدون اي مقدمات قام بضمھا اليه اراد في هذه اللحظه ان يدخلها بين ضلوعه ويقول لها ايها الغبيه كلامك هذا لم يضايقني بل قتلني ومزق روحي 
شعرت هنا وهي في ه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 104 صفحات