هاربة من الزفاف
....
كانت قوت تجلس علي الفراش ممسكه برأسها ببعض الالم ...
لترفع راسه ناظره الي ذلك الذي دلف بااندفاع حاملا ادم ...
قطبت حاجبيها ناظره اليه مردده
_رائد في ايه انت داخل كده ليه وعرفت منين
رائد وهو ينظر اليها بتفحص
_انتي كويسه
هزت قوت رأسها بنعم دليلا علي سلامتها اردف رائد قائلا
_قوت في حاجه مهمه لازم تعرفيها ...
اردفت پصدمه هامسه بصوت منخفض
_قسور!! وووو
الفصل الثالث
كانت تنظر الي ذلك الواقف بشموخ وبرود امامها ...
نظرت قوت الي رائد مبتلعه تلك الغصه التي تكونت بحلقها لتردف قائله
_رائد خد آدم من هنا دلوقتي وامشي
نظر رائد اليها ليردف بنفي
_لاياقوت مش هسيبك هنا مع البني آدم ده
_رائد ارجوك خد آدم وامشي من هنا ارجوك
نظر رائد الي نظراتها الراجيه لتتابع قائله في محاولة منها لااقناعه
_انا هبقي كويسه متقلقش عشان خاطري ابعد آدم من هنا
هز رائد رأسه ليتركها ويتجه الي الخارج غير منتبها علي تلك الابتسامه الساخره علي وجه قسور
وضع قدمه فوق الفراش ليستند بيده علي قدمه مرددا بصوت مخيف
_هو ده اللي هربتي معاه هو ده اللي فضلتيه علياااااا
ابتلعت لعابها پخوف من كلماته لتجفل علي صوته الصارخ المردد
_هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!
نظراته الغاضبه والقاتمه هذا ليس معشوقها ليس هو لتردف بهدوء استفزه
_ايوه هو ده
_قد ايه اثبتيلي ان كلام الناس صح وانك حقيره بس متوقعتش ان حقرتك وقرفك يوصل لانك تهربي لا وكمان تخلفي من واحد وانتي علي ذمتي
صړخ بكلماته الاخيره في وجهها لتغمض عيناها بآلم حينماا شعرت بااشتداد قبضته حول خصلاتها
_انا اا انا
قاطعها صارخا
_انا هعيشك الچحيم علي الارض هندمك علي كل لحظه فكرتي فيها ټخونيني كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك بالم اكتر مما تتخيلي المۏت بالنسبالك هيبقي رحمه مني
همت لتتحدث لتشعر