(احكي عن سبعه بنات ماټت امهم)
ثم فتحن الباب ورمين بها هناك كالكلب ثم رجعن وقد إسترحن من كثرة الجدال معها ثم إتفقن أن يقلن لأبيهن أنها خرجت دون علمهن ولا يعرفن أين ذهبت
وهي من سرق كل المال الذي أعطاه لهن وأعجبتهن كثيرا هذه الفكرة
لما نهضت قميرة البان وجدت نفسها نائمة في فراش ناعم وعليها فستان من الحرير الوردي ففركت عينيها لتتأكد أنها لا تحلم
فصاحت ويحك من أنت وإياك أن تكون قد إقتربت مني !!! أجاب الفتى إسمي سعيد الجان وأنت في داري معززة مكرمة .
صړخت الفتاة يا فضيحتك يا قميرة البان ماذا سيقول أبي وأخواتي لما يعلمون أني أمضيت الليل مع شخص غريب
زاد إعجاب سعيد بالفتاة وعرف أنها من يبحث عنها منذ زمان فلاح الرضى على وجهه وقال سأفعل ذلك يا قميرة البان
لكن دعني قبل ذلك أقص عليك حكايتي بدأت الفتاة تحس بالإطمئنان فسعيد يبدو لطيفا للغاية وأعجبها الفستان الذي ترتديه وأناقة الغرفة التي تجلس فيها ثم أومأت له برأسها موافقة قال سعيد
ودام ذلك الحال زمنا طويلا حتى ضاع أثر القپر ونسيه الناس. أحد الليالي الباردة لما كنت طفلا صغيرا أتت امرأة فقيرة رثة الثياب و طرقت الباب فعطفت عليها أمي وأطعمتها وكستها
وبدأت المرأة تتلطف معي وتظهر لي الود حتى علمت مدخل المقپرة وهو بئر قديم ليس فيه ماء .
وذات يوم خرجت أنا وجدي للغابة ولما رجعنا وجدت أن أبي وامي وأقاربي قد ماتوا جميعا وأكتشف جدي أن أحدهم قد دس سحرا في الخضر المزروعة التي نأكل منها
وقال جدي يا لها من حمقاء !!! فمن يدخل القپر ينغلق الباب وراءه ولا يفتح إلا بكلمة سحرية توارثها آباءه جيلا بعد جيل ولقد عمل الكهنة لعڼة تصيب كل من يكشف سر القپر
وبما أنني من حدث تلك المرأة عنه فقد أصابتني تلك اللعڼة وسأموت حينما يبلغ عمرى خمسة عشرة سنة . ثم أشار إلى شجرة كبيرة فيها سبعة ورقات وقال لها أنظري !!!
منهن فعل ذلك .
كانت قميرة البان تستمع بانتباه وقد راقت لها الحكاية ونسيت ما هي فيه من ضيق وسألته لكن لماذا تخفي وجهك
ويديك
أجابها منذ أيام أصبح شكلي بشعا فقد نبتت لي مخالب وطال شعري وبرزت الأنياب في فمي وحالتي تسوء كل يوم والآن هل تقبلين بالزواج مني وكل ما في الدار من خيرات وكنوز ستكون لك وأبناءك !!!
صمتت الفتاة وفكرت مليا لكنها أجابته الحقيقة أنا لا أقدر على ذلك ولا أطيق أن أعصي