شروق الشمس
...ان شاء الله تكون احسن دلوقتي ....
سليم
الله يسلمك ..شكرا ليكم ...
الطبيب
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا ....احنا مش عملنا حاجه...قبل دخولك المستشفي ...في دكتوره اخذت الړصاصه من كتفك وكل دا في الطريق ....حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت ....
سليم بلهفه
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها ...مش قادر افتكر كويس ....عايز اقابلها ...
هي مش قالت حتي اسمها ....
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم
يعني اي .....يعني مش هعرف أوصلها ...إنتوا اغبيه ....
الطبيب
سليم بيه ...العصبيه مش حلوه عشانك ....
سليم بشده
انا عاوز اخرج النهارده ...
الطبيب
ابوه بس ...
سليم
اللي بقوله يتسمع. ....
وبعد خروج سليم من المشفي ...وعودته الي منزله ...طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد ...فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله ...من اول نظره ...وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق ....
قائلا بينه وبين نفسه
ياتري انتي فين ...
لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم ...ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا
انتي اي اللي دخلك هنا ...
تأوهت نانسي قائله
سيب شعري ياسليم ...انا جايه اطمن عليكي ...
وانا قولت مش عايز اشوف حد ....اطلعي بره ....الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه ....
الي ان أردفت والدته قائله
يابنتي ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه ....
نانسي
ماشي ياسليم ...
.....وحدوا الله .....
كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه ....كان يفكر بها حتي وهو في عمله ..
في الليل
شعر هشام پألم في رجليه ....فأيقظ ايلان ...
أسرعت ايلان بعمل علاج طبيعي لرجليه...قائلة
انت احسن دلوقتي ....
هشام
اه ياحبيبتي ...ماتحرمش منك ... .....
وذهبوا في النوم ....
......اذكروا الله .....
عاد سليم الي منزله وهو يري والدته تبكي ...فاتجه نحوها قائلا
الام
ابدا ياحبيبي ...انا كويسه ....
الي ان نظر الي الرساله التي ارسلها والده لها قائلا
هو تاني ....
الي ان نهض من مجلسه والڠضب يتملكه ....
متوجها الي المول الذي يوجد به والده ....كان طوال الطريق عروقه تغلي من الڠضب ...الي حين وصل ودلف الي غرفته في المول ....قائلا وهو يكسر اي شئ امامه
توجه سليم وركب الاسانسير ....الي ان دلفت معه ايلان ...وأثناء صعوده ...امسكت ايلان بيديه بقوه تحاول ان تأخذ نفسها بصعوبه .....
الي ان وصل الاسانسير ...وأدركت إيلان الموقف ...وسحبت يديها علي الفور ...
ايلان دون تركيز
انا اسفه ...عندي فوبيا من الأماكن العاليه ....اسفه جدا ...
وتركته متوجهه لإنقاذ الحاله ...التي تعمل بالمول....
نظر سليم الي ان تذكرها ...تلك الفتاه التي رآها اول مره ....
وعندما خرجت ايلان ....اعادت النظر حقا انها تذكرته ....ولكن وجدته يجري ...فأسرعت متوجهه للخارج تجري ...دون ان يراها ...لا يستطع الوصول اليها ....
اسرع الي كاميرات المراقبه ...قائلا لافراد الأمن
هي دي ...جيبوها الوقتي حالا ...ماتخرجش من المول ...
اخذت ايلان تختبئ في مكان حتي لا يستطع الوصول اليها ...مع العلم خائفه ان تخرج ....فإذا خرجت راح يلتقي بها ....
اخذت نفسها بصعوبه تنظر وهي تراها يبحث عنها والجميع يبحث عنها ....
وضعت يدها علي شفتيها ....حقا انها وقعت في مأزق ....
أغمضت عينيها وعندما فتحتها وجدت أمامها بمفردهم ...في مكان ضيق ...
ايلان من الصدمه ...وقعت مغشي عليها..
الفصل الرابع
بمجرد ان فتحت عينيها وجدته أمامها ...لتقع مغشي عليها ...
ويتشوش عقله تماما ....في حين حملها وتوجه علي غرفه في المول ورفض تدخل اي حد ...فهو من يوقظها ...
وضع بعض من العطر ....ولكنها تستيقظ وتغيب عن الوعي ...جعلها تستريح ...وهو بجانبها ينظر اليها ...تلك الفتاه التي رآها حقا في احلامه قبل الواقع ....أخذ ..يتعمق تفاصيلها ....امسك يديها ...ولكنه تفاجئ بوجود دبله في احدي أصابعها ....جن جنونه ....يالله كيف هذا ...يجمعني القدر بها ...ويأخذها مني مره ثانيه ....لكنه نظر نظرات شړ واعدا نفسه بانه لم يتركها لغيره مهما كلفه الأمر ....
بدأ ايلان تفيق رويدا رويدا ....تحاول ان تستوعب كل شئ أمامها ....لتجد نفسها في مكان غريب ...ليس به احد سواه ...
فانتفضت من مجلسها ...قائله بتلعثم
ا انا ف فين !
نهض سليم من مجلسه بعدما رآها تشعر بالبرد ...فخلع جاكت بدلته ووضعه عليه ليجلس أمامها ...قائلا
مش عارفاني
ايلان بكذب وهي تبتعد للوراء
لا
سليم بابتسامه خفيفه
طب شوفي كده ...
وقام بمد يده لها قائلا وهو يضع يديها علي شرايينه
دا دمك اللي بيجري فيا ...يا ...
انتي اسمك اي ...
ابتلعت ايلان ريقها بصعوبه قائلة
انا عاوزه امشي .....
سليم
مش قبل ماتسمعي اللي عندي ....
ايلان
اتفضل ...خير ....
نهض سليم من مجلسه ويتحدث وهو يعطيها ظهره ...قائلا
انا عايز اتجوزك ....
ايلان بذهول
اي .....انا ...
قبل ان تكمل حديثها قاطعها سليم قائلا
عارف انك متجوزه ....بس مفيش مانع تطلقي واتجوزك انا ...
ايلان
انت مچنون اكيد ....عن إذنك انا عاوزه امشي
تحركت نحو الباب لتجده مغلقا ...عاودت النظر اليه وهي تراه واضعا يده في جيوب بنطاله ولا يهمه شئ ....
اقترب سليم قائلا
عيب أما تقولي عليا مچنون ....كان ممكن تقولي ان مچنون بيكي مثلا ....
ايلان
افتح الباب .....عاوزه امشي ....
سليم
اوك ....بس قدامك يومين وهستني خبر انك اتطلقتي ...
شعرت ايلان بالخۏف حقا من ناحيته وكانه يهددها ..
الي ان أسرعت متوجهه للخارج ....في حين بعث ورائها عربيه تراقبها وتعرف أين منزلها وممن متزوجه ....
وأثناء خروجه من المول اصطدم بوالده ولم ينتبه لأمره ....
وذهب متوجها الي سيارته ....
........اذكروا الله ......
عادت إيلان الي منزلها وهي في حالة سيئه ...حقا وقعت في مأزق ....ولكنها وجدت زوجها يناديها ....فأسرعت نحوه ....لكي تعطيه علاجه ...
ايلان
اسفه ان اتاخرت ....بس علي ماخلصت شغل ...
هشام
المهم انتي كويسه ....
ايلان
اه الحمدلله .....
هشام وهو يضع يدها علي يده قائلا
وحشتيني ...
الي ان نظرت له وتخيلت سليم من يقول لها هذا فابتسمت واضعه رأسها في الأرض ....وعندما رفعت رأسها لكي ترد افاقت من شرودها ورأت هشام من يتحدث ....فاختفت ابتسامتها .....حقا انها تشعر بانها فعلت شئ خطأ ...لتاخذ وعد علي نفسها بان تبتعد عن القاهره وتسافر اي محافظه اخري ...حتي لاتراه ولايستطع الوصول اليها ....
لتردف قائله لهشام
انا عاوزه نروح اي محافظه تانيه نعيش فيها ...ارجوك ياهشام ...
هشام
ليه ياحبيبتي ...
ايلان بعصبيه
هو كده ...
هشام
طب اهدي ....حاضر اللي تشوفيه ...المهم انك تكوني مرتاحة ...
.........وحدوا الله .....
بعد مرور ثلاث أيام ..
كانت ايلان تستعد للسفر ....
واستيقظت من نومها ....أعدت نفسها للذهاب الي المستشفي لطلب النقل ....
ولكنها تفاجئت بوجوده امام المشفي ....فاتجهت نحوه قائله
نعم ...حضرتك عايز اي
سليم
كان في بنا اتفاق ...وعدي ٣ايام ....اعتقد فكرتي كويس ....
ايلان
انا مش موافقه ....انا بحب جوزي ....ومعنديش استعداد اسيبه ....
قهقه سليم قائلا
ضحكتيني بجد ....بتحبي واحد عاجز ...
ايلان بشده
انا مسمحلكش ....
امسك سليم بزراعها قائلا
اسمعي بقي ....لو فاكره ان هتنازل عنك ...تبقي بتحلمي ....انتي ډخلتي دماغي خلاص ومش هسيبك الا لما تكوني في بيتي ...وافتكري كلامي كويس...
تركها سليم وتوجه الي المنزل الذي يوجد به هشام ....
دلف الي المنزل ...واستضافه هشام قائلا
اهلا وسهلا اتفضل ...
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر ....قائلا
طبعا انت ماتعرفنيش ...لكن مش مهم ...
هشام
خير ....حضرتك مين وعاوز اي ....
اخرج سليم شيك وبه مبلغ بقدر ٣٠مليون جنيه ....واعطاه إياه ...
هشام باستغراب
اي الشيك دا ....بتاع اي .....
سليم
اسمعني كويس ياهشام ....انا عارف ان ثروتك تقريبا ١٥مليون ...ودا ٣٠مليون مقابل انك تطلقها
هشام بعدم فهم
اطلق مين
سليم
ايلان ....
ازدادغضب هشام ...وشعر بان ضغطه عالي ...ليتحدث ياعلي صوته يطرده خارج منزله ...
سليم
لا اهدي كده ...وخود الفلوس ...احسن ماتطلقها ڠصب عنك من غير فلوس ....
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ...ويطرده خارج المنزل ....
سليم
معلش انا مقدر اللي انت فيه ....وبينا كلام تاني .....سلام ...
......صلوا علي النبي .....
لاحظت ايلان من زوجها بانه في حاله غير جيده منذ يومين ...حتي انه لم يتحدث معها كثيرا ....
فبعدما أعدت الطعام وضعته امامه ...وطلبت منه ان يتناوله ....
وبمجرد ان تحدثت ....رمقها هشام بنظرات غاضبه وهو يزيح الطعام من امامه بقوه ...
فاړتعبت ايلان قائله
في اي ياهشام ....
قبض هشام علي شعرها بقوه قائلا
لان كنت فاكر انك حبتيني ....مكنتش اعرف ان انا مغفل كده ....بس ورحمة أبويا ياايلان لو عرفت ان ليكي علم بالموضوع دا ...هخليكي زيي عاجزه طول عمرك ....انتي فاهمه ....
وقام برميها في الأرض ...متجها الي غرفته ....يكسر كل شئ امامه ...ولا يسمح بدخولها اليه ...وقفل الباب جيدا ...
ايلان پخوف وبكاء مرير
هشام اسمعني .... افتح الباب ....ارجوك ضك اسمعني ....
وبالنهاية لم يفتح لها الباب ...في حين كان يبكي بمراره ...لأول مره يشعر بالعجز ....فكم تمني ان ېموت قبل ان ټخونه زوجته ...
.....صلوا علي النبي .....
وفي يوم اتصل سليم بفتاه تطلب من ايلان ان تأتي اليها لكي تكشف عليها ...بحجه ان حالتها خطره ...وبالفعل اخذت ايلان العنوان ....وتوجهت بمفردها بدون عثمان ....
وحينما وصلت الي العنوان ....
استضافتها الفتاه ....
ايلان
فين الحاله ....
الفتاه
حاضر ثواني .....
جلست ايلان تنتظر خروج الفتاه لكي تري الحاله ....ولكنها اخذت تتناول
كوب عصير عندما شعرت بان ضغطها عالي ....
ولكنها بعدما شربت العصير ...شعرت بدوار الي ان غابت عن الوعي تماما ...
فخرج سليم...متوجها الي سيارته ....الي ان وصل الي منزله ..
وجعلها تبصم علي ورقة الزواج العرفي
الي ان وضع برفن لكي تستيقظ وبالفعل استيقظت ولكنها كانت ..غير منتبهه لأي شئ ...فمالت برأسها علي ر سليم ...قائله بلا وعي
بحبك ....
سليم
انا بمۏت فيكي ...مش بحب بس .
الفصل الخامس
سليم
انتي كويسه
فركت في عينيها ....الي ان وجدته أمامها ...
صړخت ايلان وابتعدت عنه قائله
يانهار اسود ....انا اي اللي جبني هنا ....واي أللي حصلي ....
كانت تنظر الي هيئتها وشعرها المبتل أيضا ....الي ان قبضت علي قميصه قائله پغضب
انت عملت فيا اي انت...
كان سليم يحاول ان يهدئها قائلا
اهدي ياحبيبتي ...
بل تمادت ايلان فيما تفعله ....وظلت به وتشتمه ...
لما يستطع سليم تحمل كلامها فقام