الإثنين 25 نوفمبر 2024

اللي بيني وبينك هو ابن اخويا بس انا اتجوزتك عشان ابن اخويا

انت في الصفحة 13 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

ظهور النتيجه .
اتصلت بى همسه الساعه الثامنه صباحا وصړخت فى الهاتف وهيا تقول اننى نجحت بمجموع تخطى ال 95 فى المئه 
رقص قلبى فرحا وسجدت لله شكرا انه لم يخزلنى امام الجميع وزاد الاصرار فى قلبى ان انهى تعليمى وانا من اوائل الممتحنين . اغلقت الهاتف وانا متشوقه لرؤيه عمر ايد ان اراه وان اخبره اننى نجحت . لم انتظر ولم اشغل بالى بما سوف يحدث فارتديت عبائتى وحملت تميم ونزلت للاسفل ابحث عنه فوجدته يغلق باب شقته مستعدا للانصرف . ركضت نحوه واوقفته وانا ابتسم بسعاده عارمه واتحدث اليه دون ان القى بالا للعالم اجمع
انا نجحت ياعمر . جبت 95
رئيت سعاده عارمه تنتشر فى ملامح وجهه حتى لمعت عيناه ثم لم تلبث ان انطفئت وبعد ان ارتسمت ابتسامته تلاشت فجأه وتحدث بفتور
مبروك
تلاشت سعادتى انا الاخرى وحل مكانها حزن شديد . قضبت حاجبيا فى ألم حقيقى وانا انظر له ولكنه اشاح بنظره وهم بالرحيل ولكننى تلك المره لم استطيع ان اصمت فأمسكته من ذراعه وسئلته قبل ان يلتفت
فيه ايه 
نظر الى نظره لوم لا اعرف لها سبب وابتسم بتهكم
متعرفيش فيه ايه
اقسمت له اننى لا افهم شيئا . فكنت انظر له بتوسل ان يخبرنى ماذا حدث ولماذا تغيرت معامله تجاهى . تحولت نظرته لأزدراء ومقت واجاب
مكنش فيه داعى تبعتى نسخه من
رسايلى لداليا .
تملكنى الفزع من حديثه واقسمت له اننى لم افعل ذلك الامر ابدا ولما قد افعل مثل تلك الامور فأختطف هاتفى من يدى وفتحت المحادثات ثم ادار الهاتف ليواجه عينى وهوا ينظر لى باحتقار
واضح انك ممثله كويسه جدا وطبعا الرسايل دى اتبعتت لوحدها
امسكت الهاتف من يده لأرى تلك الرسائل فوجدت هناك رساله مبعوثع من هاتفى الى هاتف داليا بها صوره من رسائل عمر وأسفلها مكتوب بخط كبير
مسكينه ياداليا لو فكرتى انك خدتى عمر 
ابتسامه اعلمها جيدا عرفت وقتها ان داليا لها يد فى ذلك الامر ولكن

لا اعلم كيف فقد ارسل لى عمر تلك الرسائل ليلا وفى الصبح استيقظت وتأهبت لانتظاره فكيف فعلت هذا لقد تحملت داليا مرات عديده وبررت لها تصرفاتها الحمقاء فمثلها مثل اى امرأه تحارب من اجل بيتها وزوجها اذا شعرت انه سيؤخذ منها وبالرغم اننى لم افعل ذلك ولم احاول الا اننى تعافلت عن هذا كثيرا ففى النهايه ليست سوى تصرفات صبيانيه غير مسؤله ولكن تلك المره مختلفه الان يرانى عمر تلك الفتاه الحقيره التى ترتدى قناعا برئيا على وجهها ومن داخلها شيطان مريد واننى فعلت ذلك عمدا كى أوقع بينه وبين داليا واصنع بينهم فتنه ولن اتحمل ان يرانى عمر هكذا ابدا فأشرف لى ان يتخذنى كشقيقه ولا يرانى كحبيبه ساقطھ التفتت اليها ونرت لها فى تحد جاسم جعلنى ارى الاندهاش فى عينيها فهيا تظن اننى سأصمت كالعاده ولكن تلك المره ليست كسابقتها ابدا سئلتها بصوت صارم ونبره حاده
عملتى كدا ازاى 
ابتسمت بتهكم واجابت بسخريه
عملت ايه بالظبط مش واخده بالى 
تقدمت نحوها بثبات وفى عينى نظره افتراس واجبتها بنفس طريقتها فى الحديث
انتى عارفه كويس عملتى ايه وواخده بالك كويس اوى
ضحكت بصوت عالى وكأن أعجبها ما فعلت فقد حققت ما رجته بفعلتها تلك
الحاجات دى سهله اوى دلوقتى انتى اللى مش متابعه 
ابتسمت بسخريه واستطردت
طب عملينى واهو تكسبى فيا ثواب
حد قالك عليا انى فاتحه مدرسه 
نظرت لها بازدراء شديد فلم اكن اتخيل يوما ان يصل بها الكره لهذا الحد من التحول ام انها كانت هكذا من البدايه ولم الحظ انا ذلك تيقنت ان التغافل او حتى الصدام ليس الحل الأمثل مع من مثلها ولكن تحارب الأفعى بالحيل والأحاجى ابتسمت لها وانا أحرك كتفايا فى لا مبالاله وكأن ذلك الامر لا يهمنى واستدرت تأهبا للنزول ولكن قبل ان اذهب القيت جملتى الاخيره التى تمنيت ان تنال بها قدرا كبيرا من الغيظ فيشفى غليلى
كان نفسى اقف معاكى اكتر ياداليا واستفيد من علمك بس نازله افرح الجماعه اصلى عقبال عندك نجحت ب 95 وان شاء الله استمر على كدا لحد ماابقى مهندسه قد الدنيا وتخيلى بقى لما مرات عمر تبقى انسانه ناجحه والكل بيضرب بيها المثل اكيد
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 73 صفحات