اللي بيني وبينك هو ابن اخويا بس انا اتجوزتك عشان ابن اخويا
وهوا يربت على يدى ويتحدث بطريقته التى لااعلم كيف يفعلها
تعرفى انى بعرف اعمل كل حاحه وانا مغمض
الم افهم جملته فتوقفت عن البكاء ونظرت له ببلاهه معتاده
انت بتقول ايه
ضحك واعاد جملته
بقولك انى عندى قوه خارقه تخلينى اعمل كل حاجه وانا مغمض
انتبهت لحديثه ونسيت ماحدث وجعلنى ابكى
ازاى
حك ذقنه بيده وكأنه يفكر ثم قال
زاد انتباهى ونظرت له بتلهف
ازاى
تحدث دون ان ينظر لعينى مباشره ونظر للأعلى كأنه يستدعى فكره
خلينى اساعدك تغيرى عبايتك وانا مغمض عينى علشان تتأكدى من قوتى الخارقه
لو كان للحب ابجديه لقلت اننى احفظها عن ظهر قلب ولو الحب تجسد لقلت انه هوا . كيف لى الا اعشقه وكيف لمثله الا يعشق . وقتها تمنيت الا يزول المى وان يبقى ابد الدهر ان بقى عمر وياليت ساعات العالم كله تتوقف
لم يكن بيدى شئ اخر ولم يكن امامى حل بديل فوافقته ونهضت ولكنى طلبت منه ان يقسم الا يفتح عينيه ابدا . بالطبع وافق واقسم الا يحنث بعهده . فقمت واخرجت عبائه اخرى من دولابى وطلبت منه ان يغلق عينيه ففعل واغلقت نور الغرفه حتى وان حاول ان يفتح عينيه فلا يرى سوى الظلام امسكت بيديه ووضعتها حيث طرف عبائتى واستدرت واطعيته ظهرى وطلبت منه ان يرفعها بهدوء كى لا تحتك بظرى . بالفعل رفعها بهدوء شديد حتى خلعتها وبسرعه البرق امسكت بعبائتى الاخرى وارتديتها فى ألم رهيب وصعوبه بالغه لكنها لم تكن بصعوبه نزع الاخرى حتى انتهيت وارتديت حجابى واضئت النور واخبرته ان يفتح عينيه . ففتحهما وهوا يدعى انه لا يرى جيدا وقال ضاحكا
ضحكت عندما رأيته يتخبط بالاثاث وكأنه لا يري ويدعى انه خارق وجلست على فراشي غير مصدقه ذلك الوقت الذى اعيشه معه وتلك اللحظات التى لن تمحى من ذاكرتى ابدى الدهر . خرج من الغرفه وعاد حاملا طعام جاهز وفرشه امامى واقسم ان لم اتناوله كله سوف يأخذ تميم معه لاننى لن استطيع ان ارعاه وانا هزيله هكذا . اخبرته مرارا اننى لا اشعر بجوع ولكنه اخبرنى انه لن ينصرف حتى اتناول طعامى ويتناول تميم طعامه هوا الاخر واخرنى انه جائع جدا وكان متأهبا لتناول ذلك الطعام معنا فإن لم اتناوله سأكون ظالمه . اطعته وبدئت فى تناول الطعام وشاركنى هوا فيه . كنت ادعى اننى اريده ان ينصرف ولكن ف الحقيقه كنت اتمنى المۏت جوعا ان كان سيبقى معى
ميراس انا عندى سؤال مهم جدا كان نفسي اسئلهولك من زمان
ازدادت دقات قلبى ومنيت نفسي انه لربما يسئلنى ان كنت احبه فقلت له بحماس شديد
اتفضل
عقد حاجبيه وهوا ينظر لى باهتمام وسئلنى
يعنى ايه ميراس
معرفش
قلب شفتيه ورفع احدى حاجبيه وقال
ببساطه كدا . دانا كنت متوقع انه هيطلع حاجه جامده
ضحكت واجبته
مفكرتش قبل كدا اعرف معناه
وضع المعلقه من يده
وابتسم وهوا يتحدث بعذوبه شديده
خلاص المره الجايه وانا بغيرلك على الچرح هقولك معناه
نظرت له فى تعجب
انت عارف معناه
قام واقفا ووضع يديه فى جيبه
اكيد عارف
نظرت له بدهشه
طيب قولى معناه
امسك برضعه الحليب الخاصه بتميم واعطاها لى
الرضعه دى انا اشتريتها جاهزه مش عارف كويسه ولاايه . كلى كويس واكلى تميم وبكره هعدى عليكى
استدار منصرفا فناديت عليه
طيب مش هتقولى معنى اسمى
استدار مبتسما
تصبحى على خير ياست البنات
قالها وانصرف وترك قلبى يدق پعنف فظلت عيناى متعلقه بالباب وفمى مشدوها وعيناى متسعتان فكنت على وشك ان اصړخ للعالم كله واخبره