كان يوجد رجل ثري جدا وكريم
أن قلبه طيب .وكريما ويده سخيه .بلأمس جاء رجلا يعمل في المزرعة وقال أن أبنة يحتاج الى عملية .وكان الرجل يبكي. فقام زوجي بالتكفل بكل تكاليف العملية وليس هذا فحسب بل قام بصرف له شيكا بمبلغ كبير .. وهذا هو نقطة ضعفه
فرحت الأسرة بسماع هذا الخبر الجميل وبدأ الكل يحتفل وثم وضعوا خطة لأستغلال طيبتة ...
وعندما أنتهوا من ڼصب الخطة عادت الزوجة لمنزل زوجها
وأنتظرت حتى عاد زوجها .. وعندما سمعت الباب بينفتح فورا تظاهرت بأنها حزينه لاحظ حسان الحزن يكسو عيون زوجته. فرق قلبه. أقترب منها فقال لماذا تبدين حزينه ما الأمر
فقال أرجوك أخبريني ماذا هناك أني لا أحب رؤيتك حزينة.
أجابت أن صاحب البيت يريد أن يزوج أبنة . ويريد أن يخرج أهلي. من البيت
فقال هل هذا كل مافي الأمر .لابأس أن البيت واسع دعيهم يعيشون معنا .ويواسونك عند غيابي.
أنزلت الزوج دموع الخبث وفرحت بنجاح اول خطوة. وفي اليوم التالي أتصلت على أهلها وطلبت منهم أن يأتوا للعيش معها
فكان عندما يحتاجون شيئا يخبرونها وهيا تتحايل وتمثل بأنها حزينه وعندما يحزن زوجها ويريد يعرف عن السبب. فورا تقوم بالبكاء ومن ثم ينفذ الزوج ما تطلبه.
لقد قام حسان بأعطاء أخوة زوجته أعمالا مهمه كما طلبت منه زوجته.
فشعر بالندم
لأنه
شك في أخوتها وقام بالأعتذار منها. وأصبح يشاهد تجارته ټنهار يوما بعد يوم
وفي ذات يوم جاء رجلا يبحث عن حسان فقام حسان بمقابلته.
فقال حسان ماذا تريد
فقال نعم انهم أخوة زوجتي
فقال الرجل طلق زوجتك وأطردهم جميعا من حياتك.
فقال حسان مستحيل أنهم سندي في الحياة وأخوة شريكة حياتي كيف أفعل ذلك ..
فقال الرجل أنهم سوف بسبب طيبة قلبك أنت في خطړ أذا لم تنفذ ما قلته لك
رفض حسان. وذهب الرجل ..
وبعد مرور عام أصبح حسان مفلسا لقد خسر كل شيئ .بل أصبح مديونا وقام ببيع المنزل وسدد ديونه وعاد الى الكوخ .. وقامت زوجته بطلب الطلاق منه لأنه أصبح رجلا فقيرا لا يمتلك شيئا سوى كوخ وقطعة أرض خاويه ..
تفاجئ حسان حين طلبت زوجته الطلاق منه. بعد أن أصبح فقيرا.
فقال لها كيف لكي أن تتركيني وقد كنت