كان نفسي يرجعه بصره لو دقيقه يشوفها فيه
يوم مۏتها أنها كانت حب عمرى عند الكلاب
ليذهب ويتركها
خرجت نغم من الحمام بعد أن غسلت ها لتنظر فى المرآه لتجد تلك الكدمه ظاهره بجبهتها لتضع ها وتضغط عليها لتجدها تؤلمها
لتقول حالا ماما هتنخض أما تشوفنى وهتقول فيصل هو السبب
لتسمع طرق على الباب
لترد أدخل
لتفتح الباب عنيات وتدخل تقول بأحترام حمد لله على سلامتك أمبارح فيصل بيه كان مخضوض عليكى قوى
لتقول عنيات أنا رت الفطور وفيصل بيه زمانه دخل السفره علشان يفطر وقالى أعرفك أن الفطور جاهز
لتقول نغم أنتى بتشتغلى هنا من أمتى
لترد عنيات من أربع سنين تقريبا بشتغل أنا وجوزى هو هنا كبير عمال وتكمل بتسألى ليه يا ست هانم
لتقول نغم بتهكم هانم ربنا يكرم أصلك باين عليكى طيبه رغم الم الى عطتيه ليا أمبارح بس تلاقى هو الى أجبرك
لترد نغم مفيش سبب بس شكلك مش من البلد هنا
لترد عنيات ولاعشان أول مره تشوفينى هنا أنا عرفت من فيصل بيه أنك مراته واك جيتى هنا كده
عنيات
ليقول فيصل بحزم مش هتمشي أنتى أكيظ لسه دايخه من خبطة أمبارح
شعر فيصل پألم بصدره فهى تلمح للماضي
ليصمت قليلا
لتقول فجر شهامة فيصل أمبارح معاكى أك كرم منه يستحق الشكر أنتى الى غلطتى لما فرملتى العربيه مره واحده
أخدت خبطه أكبر وأقوى من دى كده وقومت منها
لتتركه وتغادر وهو يقف يشعر بضيق ووع وهى تعلق أمامه كل الطرق وتلمح للماضى وتبتعد عنه
لتقول له أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان كنت عايزه أفكرك بعشا الليله عندنا
ليرد فيصل أنا فاكر وأنشاءالله هكون عندكم أنا وبابا فى الميعاد
و ان ترد فجر كان صوت صړاخ نغم القوى يأتي من الخارج
ليخرج فيصل سريعا بتلهف وخيفه
11
وقفت فى شرفة الغرفه تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان لتهمس لنفسها قائله البت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك پتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله عمري
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على ه حين أحب من لم تشعر به
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل
حدثت نفسها ناهره قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتى
لتنزل دموعها لتمسحها ها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بال
لتذهب أليها
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل اوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
لتشعر بالغيره منها
لتقول تهجان خاېفه من كلبين أك أنتى الى أستفزيتهم بحاجه
لتخرج نغم من بين يه وترد أنا كنت بفتح عربيتى لقيتهم واقفين جنبى خۏفت منهم
ليقول فيصل بتبرير يمكن علشان أول مره يشوفها مش أكتر
لي ها قائلا تعالى أرتاحى من الخضه جوه
لتقول فجر بغيره وهى تراه يها من