((قصه الفتى الامين))
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ولبناً ثم اكمل طريقه ،فمشيت خلفه حتى أصبحنا خارج المنطقة .. وثم توقف أمام منزل عباره عن خرابه. " ثم طرق الباب فخرجت أمرأة وخلفها خمسة أطفال ثم أعطاها الطعام ورفعت يدها الى السماء وقامت تدعو . ؟لم أعد أستطيع أن أمنع نفسي عن البكاء فوراً أنفجرت بالبكاء لقد صدمني هول الموقف لقد كان يسرق المال من اجل ان يطعم أمراة أرمله وأطفالها الأيتام .. ثم عادت المرأة الى منزلها .فأسرعت اركض وقمت بأحتضانه من الخلف حتى شعر بالخۏف لأني كشفت أمرة وكان يخشئ أن اقوم بطرده من المحل..
ثم قلت له ؟ لماذا أخفيت عني هذا الأمر ولماذا تقوم بسړقتي ،
أجاب ؟ أعلم أني أخطأت لكني أدفع نصف راتبي كل شهر وأضعها في الخزنه دون ان تشعر، وكنت أخشى اذا أخبرتك بهذا الامر فقد يدخل الشك في قلبك خصوصاً أذا كان الأمر يتعلق بمال الخزنه مثلما فعل صاحب المحل الذي كنت أعمل به قبل أن أعمل لديك قبل أن يقوم بطردي وتشويه سمعتي، فانا لم أكن أخذ شيء لنفسي وأنما كنت أطعم هؤلاء الأيتام فوالدهم ماټ ولم يترك لهم شئ ووالدتهم مريضة لا تقدر على العمل، فأحببت أن أخفي الموضوع بيني وبين الله وأن شاء الله أجر ما أخذت من مالك يحسب في ميزان حسناتك.
فقلت له ؟ لا يهم فانا اسامحك وسوف تكمل طريقك كل يوم بأطعام هذي الأسرة ومن مالي ولا تقطعها يوماً واحداً ، لقد كنت أشك من البداية أن أزدهار المحل ليس طبيعياً كنت أعلم أن هناك شيئاً ، والان دعنا نعود الى المحل ؟
يقول التاجر ، ثم عدنا الى المحل وقررت أن يكون أطعام الاسرة اليتيمه في أول القائمة ولن يكون وجبه واحده بل ثلاث وجبات وراعية تامه .. والغريب في الأمر ومن حيث لا أعلم لقد أصبح المحل يثمر أكثر واكثر حتى قمت بفتح محلاً أخر ؟؟؟