((قصه الطفل هارون))
عايز لا اله الا الله. فاستعملوا معي السياسة لفترة ما جابتش نتيجة? فقالوا له طب انا عليه هنعمل لك كعب دايرة.
يعني هنلففك على الاديرة تقعد مع الرهبان ومع القساوسة. يمكن يعني يقدروا ففعلا عملوا لي جولة على الاديرة فبدأت ادير ماري مينا في منطقة بهيج آآ خط مطروح ديربيا يقع على مسافة اتناشر كيلو داخل الصخرة من الطريق. وفعلا رحت معهم هذا الدير. ودخل اه دير فنادوا على راهب من الرهبنة بعد ما تجولنا طبعا مضينا في دفتر يعني زي دفتر التشريفات. اه ندعو على راهب وفجانة وقالوا له يعني ده ظريف وقلناه للمسلمين ضاحكين عليه.
انا مش عارف ذاتها كده يعني عفويا. لكنها كانت دعوة قابلها قدرا. يعني القدر كان نازل فعلا في نفس الوقت انا ادعي فيه. قلت يا رب انا عايز اقعد مع الشيخ الشعراوي. فدخلت اصلي صلاة الجمعة. وبعد ما انتهيت من الصلاة. وقعدت شوية مع خطيب الجمعة وكان وصلنا حمدي خليل.
عجل العربية تريح. واذا بالناس تتلم على العربية. فلما سألنا فيه قالوا ده الشيخ الشعراوي جوة العربية. قلت اللهم لك الحمد. يعني دعوة ما مر عليها وقت فكانت الاجابة اسرع.
فنزل الشيخ مع الراجل بكل بساطة. ودخل محل السمك وقعد مع الراجل فاستغليت انا الفرصة. وبدون شعورك. دخلت ورا شيخ علي رحمة الله انا والشيخ حمدي خليل. فاذا به والشيخ لقيته الشيخ قاعد على كرسي.
اعتنق الاسلام وعايش مع اهله ومضيقين عليه الخناق. مش عارف يصلي ولا يمسك مصحف ولا حاجة. فمش عارف يعبد الله عز وجل. ودي مضايقاه نفسيا يعني يا ريت يعني يتصرف ازاي مع الناس دي.
مرات. وبعدين قال لي بص يا ابني. انت ربنا اداك رخصة? ما ادهاش الا ان هو في ظروفك. قلت له ازاي فريضتك يعني انت
وفي الاخر قعدت تطوح في راسك يمين وشمال يعني كنت بتصلي? بص يا ابني احنا كنا معك اربع سنين بس الزاهر ما فيش فايدة بس هي حاجة من الاتنين يا اما تسيب البيت اه يا اما تعيش معزز مكرم وسطنا طلباته كلها موجبة.
واما بشرط تترك الاسلام او تسيب البيت وتنام زي الكلب على الرصيف. فقلت في نفسي يعني كلب في رضا الله عز وجل خير من اه بشړ