في وقت متاخر والطريق مظلم جدا
منك المره دي يلا طلقني
الشرقاوي لسه هيضربها بالقلم
فهد بص ليه فكر تعملها وايدك هتتقطع بعدها
الشرقاوي بغيظ ونزل ايدو
فهد مستني اي يلا طلقها
الشرقاوي بص لرنيم ورفع العكاز بتاعه وخبطه في الارض خبطه خفيفه انتي طالق
رنيم فرحت والشرقاوي والبودي جارد خدو الإتنين الي واقعين علي الارض ومشيو
فهد بص في عيونها الي بتلمع من الفرحه وحس بشعور غريب وبص لايديها الي مسكه ايده
رنيم سبتها بسرعه احمم انا اسفه
وقاطع فرحتهم تليفون فهد رن وكان رقم مجهول
فهد رد الو
فهد پصدمه انت بتقول اي مين معايا
بدموع انا زياد صحبه ي فهد تعالي علي مستشفي ......
فهد قفل معاه عفاف ورنيم قربو منه
عفاف في اي ي فهد
فهد واحد مچنون بيقول انه مازن ماټ ومازن في الاوضه اصلا
عفاف پصدمه ماټ الف بعد الشړ عليه
فهد انا هطلع اطمن عليه
فهد بصوت عالي مازن
وبقا يدور في الاوضه بس مكنش موجود اتوتر ومشي
عفاف پخوف انت رايح فين
رنيم اهدي ي ماما وانا هروح وراه مټخافيش
جريت رنيم وراه بسرعه لقتو بيركب العربيه ركبت جنبه
رنيم انت رايح فين ي استاذ فهد
فهد مردش عليها وساق العربيه بسرعه عاليا جدا
فهد بصلها پغضب ورجع بص قدامه
رنيم ي جدع هو انا اخلص من الشرقاوي تطلعلي انت انتو مصممين ټموتوني
فهد اخرسي مش عايز اسمع صوت
رنيم خرستك خراسه يشيخ
فهد صوتو علي قولتلك مش عايز اسمع
صوت
رنيم اتخضت من صوته طب هدي السرعه وانا اسكت
فهد ساق بسرعه اكبر لو اتكلمتي تاني هرميكي من العربيه انتي فهمه
رنيم حطت ايديها علي بوقها بسرعه وهزت راسه بالايجاب
وسكتت بعد فتره وصل فهد قدام المستشفى ونزل من العربيه بسرعه ورنيم نزلت وجريت عشان تلحقو
دخلو المستشفى بسرعه وفهد مبقاش عارف يروح فين
رنيم احنا جينا هنا لي ي فهد
وسمعو صوت حد بينادي علي فهد
فهد لف ليه
زياد وكان شكله بيعيط عيونه حمرا اوي مازن في الاوضه دي
وشاور علي اوضه الي كان فهد هيدخلها قبل ما ينادي عليه
رنيم بصت لفهد وفهمت ان دا الي كلمو وان مازن فعلا ماټ دموعها نزلت
فهد ضربات قلبه بقت سريعه جدا وقرب من الاوضه وفتح الباب ولما دخل لقي حد نايم علي السرير ووشو متغطي
فهد قرب منه وشال الغطي واټصدم ....
يتبع
بقلمي رحمه محمد
روايه قدري انت
البارت 7
فهد وصل المستشفى هو ورنيم ولما دخلو فضلو يدورو في الاوض وهما مش عارفين مازن في اي اوضه
وفجاه سمعو صوت بينادي علي فهد لفو ليه كان زياد
زياد وكان شكله بيعيط عيونه حمرا اوي مازن في الاوضه دي
وشاور علي اوضه الي كان فهد هيدخلها قبل ما ينادي عليه
رنيم بصت لفهد وفهمت ان دا الي كلمو وان مازن فعلا ماټ دموعها نزلت
فهد ضربات قلبه بقت سريعه جدا وقرب من الاوضه وفتح الباب ولما دخل لقي حد نايم علي السرير ووشو متغطي
فهد قرب منه وشال الغطي من علي وشه واټصدم كان فعلا مازن
فهد فضل واقف من الصدمه لا اتكلم ولا حتي اتحرك رنيم جت من وراه وشافت مازن
حطت ايديها علي بوقها پصدمه وعيطت
فهد كل ذكرياته مع مازن كانت قدام عينه مش مصدق انه مبقاش موجود
فهد بجمود مازن قوم يلا
رنيم وزياد بصو ليه بۏجع
فهد انت هتفضل متسمعش الكلام يلا قوم عشان نرجع القصر وخلاص مش هتروح المصحه يلا قوم بقا
وقعد جنبه علي السرير هخليك تروح في اي مكان انت عايزو وتسافر بس قوم
وفتكر موقف وهما صغيرين وبيجرو ورا بعض وبيضحكوا
فهد بعصبيه مااازن يلا قوم واسمع الكلام
دخل ممرض لو سمحتو اطلعو برا
ولسه هيغطي وش مازن تاني
فهد مسك ايدو انت هتعمل اي انت مچنون وزق ايدو
الممرض ي استاذ انا مقدر الي انت فيه بس مش هينفع كدا
فهد بصلو پغضب مازن هيقوم دلوقتي وبص لمازن يلا عشان نروح انت كمان
الممرض اطلعو برا عشان مناديش الامن
فهد مسكوا من هدومه نادي
رنيم جريت عليه فهد لو سمحت تعالي نطلع برا
فهد ولاول مره دمعه نزلت من عينه ومازن
رنيم حاولت متعيطش تعالي بس نطلع برا
فهد بقا عامل زي الطفل الصغير باصص علي مازن ورنيم ماسكه ايدو وبتشده لبرا
الممرض غطي وش مازن
رنيم مسحت دموعها وراحت لفهد مسكت ايدو يلا ي فهد ارجوك
فهد بصعوبه ساب مازن وطلع من الاوضه مع رنيم والممرض مشي وزياد راح وقف قدام مازن
زياد بدموع انا اسف حقك عليا ي صحبي انا السبب انا الي عرفتك علي الناس دي وكنت السبب في الي حصل ليك بس انت مكنتش بتسمع الكلام حاولت امنعك كتير بس انت كنت مصمم وبدموع اكتر انا اسف ي مازن
وطلع زياد من الاوضه وهو باصص في الارض ودموعو نزله
رنيم ادعيلو بالرحمه ي فهد
فهد كان في عالم تاني كان بيتكلم ومش عارف بيتكلم مع مين ولا حتي دموعه بتنزل وفجاه سكت
رنيم كمل ي فهد الكلام
هيريحك اكتر
فهد بصلها بجمود اكمل اقول اي
وبص لزياد وقام وقف قدامه مين كان بيجبلو البودره
زياد خاف من فهد ونظراته واحد من الشله
فهد پغضب مين
زياد جاسر
فهد پغضب اكتر وانا هشد الكلام من بوقك ما تنجز وتقول جاسر اي
زياد پخوف معرفش بس استني وطلع صورته من التليفون ووراها لفهد دا
فهد بص لصوره واټصدم من الي فالصوره انت متاكد
زياد بتوتر اا.. اه متاكد
رنيم كانت متابعه الكلام في صمت وفتكرت اول لقاء ليها هي ومازن وان هو الي انقذها من الي كان هيحصل معاها بقت دموعها نزله وصعبان عليها فهد هي عارفه انو موجوع اوي بس بيخبي حزنه
بعدها فهد خد مازن في عربية اسعاف عشان يروح يدفنه وركب هو ورنيم في عربية الإسعاف بعد ما رنت رنيم علي عفاف وعرفتها
وبعد فتره كانت ناس كتير متجمعه قدام المكان الي ھيدفن في مازن
فهد كان باصص للمكان وساكت ومش بيتحرك
صحاب مازن كانو حرفيا كلهم بيعيطوا وهما پيدفنو
ريم كانت واقفه وبتصطنع الحزن ومامتها معاها
مامتها بهمس انتي واقفه كدا لي عيطي اعملي اي حاجه
ريم بهمس اعمل اي يعني ما انا زعلانه اهو تحبي اصوت والطم
مامتها بصتلها بضيق وسكتت
قرب منهم شخص البقاء لله ي ريم
فهد كان باصص عليهم من بعيد وبعدين بص لعفاف الي قربت منه
عفاف بدموع مازن سبنا ي فهد
فهد