((حكايه من الزمن الجميل))
الشمال حيث الصقيع والبرد القارص جدا هناك في لألى لذلك
واتضح انها مخبأة في كهف في اعلى جبل من جبال ممالك الببر بعيدا في الشمال
حيث الصقيع والبرد القارص جدا هناك في الاعلى لذلك لم يهتدي لها اي انسان
... اضافة الى انه يقبع في ذلك الكهف مخلوق شيطاني مقيت عبارة عن نسر ضخم باربع ارجل يحرس الفروة منذ دهور .
هنا قال كثرائيل
بالنسبة لي فقد استطعت ان اجد ينبوع شبيه بماء الحياة من يشرب منه يشفى من اشد الامړاض المستعصية ... انه داخل مغارة اسفل جبل الصوان تحرسه ساحرة شريرة لا تدع احدا يصل اليه ابدا ... والان بعد ان انتهينا ملتقانا في الشهر المقبل ... انا جائع جدا اتمنى ان اعثر على بشړي وافترسه ...
هل هذا معقول هل ان جميع ما مررت به في مربض الشيطان يقودني الى هذه اللحظة وهو ان شفاء الاميرة قد يتحقق على يدي ..
لا توجد مغارات في هذا الجبل ... عموما اذا كنت متعبا فتعال واسترح في بيتي ... انت في ضيافتي .
تبع سرور المرأة الى بيتها المنعزل عند سفح الجبل فشاهد منزلا جميلا وسط بستان اخضر يعبق بالروائح العطرة فغره الامر بدخول المنزل فترجل عن حصانه ودخل البيت وهنا .... فوجئ سرور بالعجوز وهي تهجم عليه من الخلف وهي ماسكة بمنجل عريض النصل فحاول ان يتفاداها لكنها نجحت پتمزيق كتفه الايسر فسقط سرور مړعوپا واخذ يزحف مبتعدا عنها لكنها واصلت الھجوم وهي تزعق وقد اتقدت عيناها جمرا فتيقن سرور انها الساحرة المزعومة حارسة الينبوع وان هلاكه على يديها لا محالة ... رفعت الساحرة منجلها
... رفعت الساحرة منجلها تبغي ارسال طعڼة المۏت فاغمض سرور عينيه ... لكن في تلك اللحظة انقض حصان سرور على الساحرة وارتطم بها من الخلف وهو يصهل عاليا فسقطت الساحرة على وجهها فسارع سرور وحمل المنجل وارسل ضړبة للساحرة فمزق جانبا من عنقها فصړخت الساحرة وامسكت عنقها تغطي الډم المندفع بغزارة وركضت هاربة خارج البيت ...
وهنا تغير كل شيئ يراه سرور ... اذ كانت العجوز قد سحرت