الأحد 24 نوفمبر 2024

فاطمه فتحت الباب وهي معتقده ان امراه عمها اللي على الباب

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


يرتبوا سوا هيسافروا ازاى والساعة كام وكان متفق مع عزة وناصر من قبلها انهم هيفضلوا بايتين مع مامته وبعد نص ساعة سابهم وراح على الشقة التانية شقة فاطمة 
قبل مايفتح الباب رن الجرس رنة صغيرة وبعدين فتح ودخل قمر جت جرى عليه وقالتله انت هتنام معانا هنا مش كده
عبد الرحمن ااه ياحبيبتى كده وانتى مش ناوية تنامى واللا ايه

قمر هنام اهوه بس كنت بغسل سنانى
عبد الرحمن وقاللها شاطرة ياللا روحى نامى مع اخواتك
بعد ماقمر مشيت عبد الرحمن راح خبط على اوضة النوم ففاطمة قالت بصوت واطى ادخل
عبد الرحمن فتح الباب و دخل وقفل الباب 
فاطمة شبه اتخضت لما لقته عمل كده فعبد الرحمن وقف قدامها شوية وهو ساكت وعمال بيبصلها وهى عيونها عمالة تروح يمين وشمال وفجأة عبد الرحمن ضحك جامد جدا ففاطمة بقت مستغربة جدا من اللى بيحصل فعبد الرحمن قاللها مالك عاملة زى التلميذة الخيبانة اللى ماعملتش الواحب كده
فاطمة بلجلجة عادى يعنى مافيش حاجة
عبد الرحمن وهو بيتفرج على الاوضة مالاحظتيش حاجة فى الاوضة 
فاطمة وهى بتبص على الاوضة قالت هو انت صغرت الاوضة ازاى
عبد الرحمن وهو بيضحك حطيتها فى ماية سخنة
فاطمة بغيظ ماتتكلم جد شوية 
عبد الرحمن ما اتفرجتيش على البلكونة
فاطمة اكيد مش هفتح البلكونة دلوقتى ما انت عارف انها على الشارع 
عبد الرحمن وهو بيشد فاطمة من ايدها تعالى تعالى دى هتعجبك اوى واول ماعبد الرحمن فتح الباب فاطمة اتفاجئت انه قفل البلكونة وفتحها على الاوضة بس قسمها بعد كده نصين وحاطط فى النص اللى جوة سرير و دولاب شبابى مش كبار زى اللى برة 
فاطمة ايه ده انت عامل اوضتين 
عبد الرحمن شد فاطمة وقعدها جنبه على السرير وهو بيقول اقعدى وانا افهمك دلوقتى انا عارف كويس انتى عاوزة ايه وانا وعدتك يافاطمة بس خدى بالك ان البنات عايشين معانا لو لقوا كل واحد فينا فى اوضة هيسألوا و ممكن كمان يقعوا بالكلام قصاد اى حد وعشان كده انا قلت ان ده اسلم حل
فاطمة طب وهم يعنى مش هيدخلوا هنا ويشوفوا السرير ده
عبد الرحمن دى مقدور عليها ممكن بكل بساطة نقوللهم ان احنا حاطين السرير ده احتياطى عشان لو حبينا نخلى ماما تبات عندنا يوم واللا حاجة
فاطمة بتردد ايوة بس الباب .
عبد الرحمن لازم تستوعبى ان مهما كان اتفاقنا الا ان وجودنا مع بعض فى اى مكان مافيهوش حرمانية يافاطمة حاولى تاخدى الامور ببساطة ومش معنى كده ان هنتهك خصوصيتك لا طبعا انا عمرى ماهدخل عليكى من غير ما اخبط على الباب لكن لازم تبقى مقتنعة من جواكى أن لو حصل العكس فى اى وقت فده هيبقى ظرف طارق وهيعدى ومش لازم ابدا تقفى قدامه او تخليه يشغل بالك .. اتفقتا
فاطمة اتفقنا انا الحقيقة مش عارفة اقوللك ايه
عبد الرحمن ماتقوليش حاجة بس فى حاجة كمان بس عاوزك تاخدى الامور ببساطة
فاطمة بتوجس خير
عبد الرحمن طبعا انتى بقيتى مراتى قدام الكل فماينفعش ان مايبقاش فى وسطينا حد غريب وتبقى على طول مغطية شعرك انتى طبعا فهمانى
فاطمة بصت فى الارض وبعدين قالت حاضر ياعبده بس ادينى فرصة استوعب اللى حصل
عبد الرحمن ماشى بس خدى بالك مش عاوزين حد يستنتج حاجة احنا فى غنى عنها
فاطمة حاضر 
عبد الرحمن ياللا قوليلى تصبح على خير واتكلى على الله عشان عاوز انام فاطمة قامت وقالتله تصبح على خير بس الاول لازم تقولى انت عرفت ازاى ان شروق كانت جاية انت صممت افضل بالفستان وما اغيرش عشان تشوفنى بيه .. صح
عبد الرحمن هز راسه وقالها صح يافاطمة
فاطمة عرفت ازاى
عبد الرحمن بتنهيدة شروق رغم انها بعدت من هنا بقالها سنين لكن لسه ليها شلة معينة هنا فى الحتة وكنت متأكد انهم بلغوها بمعاد الفرح بس عشان ما ابقاش كداب انا ماكنتش متأكد انها جاية بس كان عندى احساس قوى ان ده هيحصل
فاطمة اتضايقت انها جت
عبد الرحمن بتنهيدة بتضايق كل مابشوف قمر كاشة منها وخاېفة وهى مش قادرة تفهم ان ده بيأثر على نفسية البنت
فاطمة ماتقلقش ياعبده قمر لسه صغيرة واحنا نقدر نعوضها عن كل الكلام ده 
عبد الرحمن كله على الله
فاطمة هسيبك بقى عشان تنام .. تصبح على خير
عبد الرحمن وانتى من اهله واظبطى المنبه على ٨ الصبح العربية هتيجى الساعة ١١
فاطمة وهى بتقفل عليه الباب حاضر
فاطمة رجعت اوضتها وابتدت تغير هدومها وخرجت تبص على البنات لقتهم فى سابع نومة 
رجعت و دخلت سريرها وشريط حياتها كله بيعدى من قدام عينيها وافتكرت محمد وحياتهم مع بعض واللى حصل منه بعد كده واللى حصل من شروق واللى اترتب عليه واتكتب عليها هى وعبد الرحمن كانت دموعها مالية عيونها بصت على ايدها اللى فيها دبلة عبد الرحمن وقعدت تستغفر ربنا ومابقيتش عارفة اللى بيحصل ده صح واللا غلط بس رجعت هديت لما افتكرت كلام عبد الرحمن وطمأنته
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات