فاطمه فتحت الباب وهي معتقده ان امراه عمها اللي على الباب
راس فاطمة كده اندمج مع عزة وفتحية وهم بيقدموا الاكل والضيافة للمعازيم وشوية وراح قعد جنب فاطمة وهو بيقوللها بابتسامة الفستان هياكل منك حتة يابطوط
فاطمة بضحك وانت ايه الشياكة دى كلها اكنك عريس بحق وحقيقى
عبد الرحمن وهو كمان بيضحك لا وانتى ماشاءالله عليكى برضة تحسيكى عروسة كده مالية مركزك
فاطمة بهمس طب ايه هم الناس ناويين يباتوا هنا واللا ايه
فاطمة ضهرى وجعنى من التصليبة اللى متصلباها دى وبصراحة عاوزة
آكل جعانة
عبد الرحمن بضحك خلاص هانت كلها نصاية وراح مطلع من جيبة بمبوناية ادهالها وهو بيقول خدى دى تصبيرة
فاطمة ضحكت واخدتها كلتها وفعلا شوية والناس ابتدت تمشى وفى خلال ساعة كانت الشقة فضيت عليهم هم والبنات اللى بيساعدوا عزة وفتحية واللى قفلوا باب الشقة ورا الناس اللى مشيت وابتدوا يوضبوا فى المكان اللى رجع زى ماكان فى اقل من ساعة زمن
فاطمة انا كمان هدخل اغير واجى
عبد الرحمن لا انتى ماتغيريش هتاكلى كده
فاطمة باعتراض واشمعنى بقى انا كمان عاوزة اقعد اكل براحتى
عبد الرحمن معلش عشان خاطرى اصبرى بس شوية ويمكن تفهمى
وفعلا قعدوا كلهم اكلوا بعد ما الولاد غيروا هدومهم ويادوب بيبتدوا يخلصوا اكل سمعوا جرس الباب بيرن على الشقة التانية ففاطمة قالت ده فى حد بيخبط على الشقة التانية
عبد الرحمن بابتسامة جانبية سيبى اللى يخبط يخبط
فتحية طب مش نشوف مين يابنى
عبد الرحمن بهدوء اللى عاوزنا هيلاقينا ياماما
عبد الرحمن شد شروق من ايدها پعنف وقاللها پغضب مكتوم حسك عينك رجلك تخطى عتبة البيت ده مرة تانية وانتى ناوية على مشاكل وحسك عينك لسانك يطول على فاطمة او اى حد فى البيت ده انتى فاهمة
عبد الرحمن بزهق انتى مچنونة هو انتى على ذمتى اصلا عشان اتجوزعليكى فوقى بقى انا قلتلك قبل كده انى عمرى ماهبصلك مرة تانية
شروق بدموع بس انا مابقاليش غيرك ده انت طول عمرك مابتتخلاش عن حد يوم ماتيجى تعملها تقوم تتخلى عنى انا عن حب حياتك
شروق وهى بتمسكه من دراعه نسيت اما كنت بتقوللى انى حلم عمرك وان عمرك ماحبيت ولا هتحب غيرى راح فين حبك ليا
عبد الرحمن وهو بيبص الناحية التانية ياريت تلمى كرامتك اللى عمالة تبعتريها قدام الكل دى وتمشى بقى انتى ماعدلكيش مكان لا هنا ولا فى قلبى
شروق بغل كداب بدليل انك حافظت على شقتنا زى ماهى وماغيرتش فيها حاجة ده اكبر دليل انى لسه ساكنة جواك وعمرك ماهتقدر تنسانى ابدا
عبد الرحمن التفتلها وبصلها بتركيز وقاللها تفتكرى ياشروق
شروق بثقة انا متأكدة كمان
عبد الرحمن طلع ميدالية مفاتيحه من جيبه وراح ناحية الباب وخرج راح لباب الشقة التانية وهو بيقوللها طب ماتيجى تتاكدى من كلامك ده
شروق راحت وراه بشك واول مافتح الباب ونور النور اتفاجئت ان مافيش حاجة فضلت زى ماهى الالوان والعفش حتى النجف ومفاتيح النور كل حاجة مختلفة تماما
شروق قالتله وهى بتجز على سنانها حتى لو غيرت كل حاجة لا يمكن هتغير قعدتنا اللى كنا بنقعد فيها سوا
عبد الرحمن مد ايده ورفع ستارة كشف بيها البلكونة وقاللها حتى دى شيلتها صدقى بقى انك خلاص طلعتى من حياتى كلها واعتقد انى حذرتك قبل كده ابعدى عن حياتى ياشروق احسنلك واحسنلنا كلنا
شروق بصتله بۏجع وفجأة سابته وجريت من قدامه وسابته فى الشقة عبد الرحمن فضل واقف شوية وبعدين اتنهد واستغفر وطفى الانوار وقفل الشقة ورجعلهم عند مامته تانى لقاهم كلهم قاعدين زى ماهم مستنيين يشوفوا ايه اللى هيحصل
فتحية راحت ناحية ابنها طبطبت على كتفه وقالت ربنا يهديها يابنى
ولما بص على قمر لقاها مستخبية فى حضڼ فاطمة فبص لفاطمة لقاها بتبصله وهى زعلانة على قمر ومتضايقة عشانها فقال هو مافيش ايس كريم واللا ايه
قمر طلعت من حضڼ فاطمة وبصتله وقالت انا عاوزة ايس كريم
فجأة كلهم ضحكوا على قمر فعبد الرحمن قاللهم خلاص يبقى بكرة واحنا مسافرين نجيب كلنا ايس كريم وبعدين بص لفاطمة وقاللها ياللا يابطة خدى ولادك كلهم وروحوا على شقتك انا شوية وهحصلكم
فاطمة قامت وقالتله طب افتحلنا الباب انا المفتاح الجديد مش معايا
عبد الرحمن راح فتحلهم ورجع عند مامته تانى وقعدوا