فاطمه فتحت الباب وهي معتقده ان امراه عمها اللي على الباب
شوية
عبد الرحمن تنورى ياحبيبتى انا ماشى .. سلام
عزة ناصر هتلاقيه عند المحل مستنيك
عبد الرحمن هو مزوغ من الشغل واللا ايه
عزة بتردد لا .. اصله عاوزك فى حكاية كده
عبد الرحمن ماشى انا رايح له اهوه
فاطمة طب انا هغير هدومى وانزل ابعتله الشغل وارتب كام حاجة كده وارجعلكم
عزة ماشى بس حاولى ماتتاخريش عشان عاوزاكى فى كلمتين
بعد مافاطمة مشيت عزة بصت لامها وقالتلها شروق مش ناوية على خير
فتحية هببت ايه تانى مش كفاية اللى عملته امبارح
عزة بفضول هى جت تانى هنا امبارح
فتحية ايوة يابنتى وحكت لعزة كل اللى عبد الرحمن حكاهولها وقالتلها كمان على اللى فاطمة كانت عاوزة تعمله وعلى رد عبد الرحمن عليها
عزة يابنت الافاعى
عزة تقوم تعمل عملتها السودة دى
فتحية باستغراب انتى تقصدى ايه يابنتى
عزة الزفتة اتصلت بمحمد طليق فاطمة فى الكويت ماعرفش وصلت لرقمه ازاى وقالت له ان فاطمة .. عبد الرحمن مقعدها فى شقته ومشغلها معاه وانها هتسيبه يفهم لوحده هو بيعمل معاها ليه كده
قتحية وهى بټضرب على صدرها لا حول ولا قوه الا بالله ليه كده وانتى عرفتى منين الكلام ده
فتحية قامت وقفت وهى هتتجنن من الكلام اللى سمعته وقعدت ټشتم وتدعى على شروق وبعدين قالت وهو ناصر عند اخوكى ليه دلوقتى
عزة عاوز يقول له انه فاطمة مالهاش قعاد فى شقته بعد كده
وفجأة سمعوا صوت خبط جامد على باب الشقة ولما عزة راحت فتحت لقت فاطمة عمالة بټعيط جامد ووشها احمر جدا بسبب العياط ووراها ناصر وعبد الرحمن وناصر بيقوللها انا عاوز افهم ايه اللى انتى عملاه فى روحك ده هو انتى كنتى عملتى حاجة غلط لا سمح الله
عبد الرحمن قطع لسان اللى يقول عليكى نص كلمة يافاطمة ده انتى ست الستات كلها
فاطمة بتيه هياخد منى البنات هياخد منى البنات
عبد الرحمن مايقدرش ياخدهم من يافاطمة سيبينى انا وناصر نتصرف فى الحكاية دى وماتشغليش بالك
عبد الرحمن وهو بيحاول يطمنها يابطة اهدى مافيش حاجة من الكلام ده هتحصل
فاطمة بصړيخ هيستيرى هياخد منى البنات وقعدت تصرخ .. عبد الرحمن فجأة ضربها بالقلم على وشها زى ماتكون اټصدمت بس بطلت صړيخ وبصت لعبد الرحمن كأنها بتستنجد بيه وفجأة وقعت مغمى عليها
عبد الرحمن اخد الروشتة ونزل جرى وقبل مايعدى خمس دقايق كان رجع وادى الحقنة للدكتور اللى رجع الاوضة عند فاطمة ولما حضر الحقنة واداهالها بعدها بدقيقة واحدة ابتدى يفوق فيها وينده عليها لحد ما ابتدت تفتح عينها وتبص حواليها وفجأة اتنفضت من مكانها وهى بتقول پخوف ولادى فين
عزة وهى بتحاول تطمنها لسه مارجعوش من المدرسة ياحبيبتى ماتقلقيش الولاد بخير
فاطمة بدموع هياخدهم منى ياعزة
هنا الدكتور اتدخل وقال لازم تبعدوا عنها اى كلام ممكن يضايقها حمدلله على سلامتها وسابهم وخرج لناصر وعبد الرحمن اللى وقفوا اول ماخرج وسالوه فى نفس واحد خير يادكتور
الدكتور الحمدلله فاقت واضح انها سمعت حاجة عملتلها ضغط جامد على اعصابها حاولوا تتعاملوا معاها بهدوء وماحدش يقوللها اى حاجة ممكن تضايقها ولو اتكررت تانى لاقدر الله لازم تتعرض على دكتور متخصص
عبد الرحمن متشكرين يادكتور .. تعبناك
بعد ما الدكتور نزل ناصر بص لعبد الرحمن وقال له الظاهر ان فعلا فاطمة لازم تمشى من هنا
عبد الرحمن بحزم فاطمة مش هتتنقل من هنا انت كده اكنك بتقول لمحمد انها فعلا كانت بتعمل حاجة غلط وانك منعتها لما هو نبهك
ناصر بصله شوية اكنه بيوزن الكلام فى دماغة وبعدها قال له بتنهيدة طب والحل ياعبده ده كده ممكن فعلا ياخد منها العيال زى ماقال
عبد الرحمن احنا نكلم المحامى ونساله الاول
عزة خرجت تعمل ليمون لفاطمة فعبد الرحمن لما شافها قاللها ها ياعزة فاطمة اخبارها ايه دلوقتى لسه تعبانة واللا راقت شوية
عزة بزعل زعلانة اوى ياعبده ومړعوپة من اللى محمد ممكن يعمله
عبد الرحمن راح ناحية اوضته وخرج باللاب توب بتاعه ورجع بص لعزة وقاللها .. اوعى تخلى فاطمة ترجع شقتها دلوقتى خالص لحد اما اقوللك وبعدين بص لناصر وقال له .. تعالى معايا ومد ايده سحب مفاتيح فاطمة من على الترابيزة وخرج
ناصر قام مشى ورا عبد الرحمن لقاه فتح شقة