(في يوم فرحي حصلت حاجه غريبه جدا)
ولا كأنه عمل حاجة حتي إستخسر يقولها إتفضلي وهي اللي بقالها يومين ع لحم بطنها
كانت حاسة بجوع مش طبيعي وهي بتشم ريحة الا كل لدرجة إن بطنها بدأت تطلع أصوات قامت م مكانها ع طول ودخلت الحمام وهي حاسة بالإحراج مش عاوزاه يشمت فيها ويذلها وهي عندها ټموت م الجوع ومتاكلش م حاجة هو كل منها بتقرف منه جدا م أي حاجة شافها أو لمسها لدرجة إنها قرفانة م نفسها عشان مسكها
بعد تفكير قررت إنها تنام طبعا بعد ما غيرت لبسها ولبست بيچامة بينك وعليها دبدوب وكانت مطلعاها كيوت أوي خاصة لأنها شكلها طفلة رمت روان نفسها ع الكنبة
محمد إتقهر لأنها طنشته وع طول علي الصوت ع آخر حاجة.... روان فتحت عيونها بتعب وبصت عليه لقته مندمج تنهدت ونامت م غير ما تحس بحاجة ولا كأني فيه صوت م كتير التعب.... محمد كان متوقع إنها تقوله يوطي الصوت وقعد مستني بس هي متكلمتش بص عليها لقاها ف سابع نومة
محمد بصوت واطي مستحيل تقدري تخدعيني لأن كل أوراقك مكشوفة
نور الصبح بدأ يدخل الصالة واول ما جه ع عيون رنيم قامت م النوم قامت عدلت هدومها وشعرها ودخلت الحمام خرجت رمت نفسها ع الكنبة وهي حاسة بتعب وضعف بقالها يومين مكلتش كانت نايمة وبتتأمل الصالة وفجأة سمعت خبط ع البت قامت ع طول
دخلت روان وغيرت هدومها ولبست فستان أسود قصير ورقيق أوي وكان جميل ع بشىرتها البيضة وسيبت شعرها وحطت كحل وروچ وأيلاينر والبيرفيوم المفضل بتاعها.... قامت وطلعت م الأوضة لقته قاعد بيفطر ولا ع باله راحت قعدت جنبه وسحبت الأكل م قدامه وقعدت تاكل
روان والله دي مشكلتك كنت طلبتلي أكل معاك وإنت عارف إني بقالي يومين مكلتش
محمد سحب الأكل م إيدها حتي ولو كان لازم تستأذنيني.... سحبت روان الأكل م إيده تاني وقعدت تأكل.... محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك وضحك
روان كانت بتاكل ولا ع بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل بيده.... خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل بيدها سمعت صوت الباب بيتقفل
قعدت ع الكنبة وقعدت تتفرج ع التلفزيون بملل ومر ساعة ساعتين خمسة وهي محستش بنفسها إلا وهي نايمة.... محمد كان بيتمشي ف شوارع