الأحد 24 نوفمبر 2024

(عشتار وجلجماش)

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ﺍﻟﻠﻮﻋﺔ ﻓﻮﻕ ﺧﺪﻳﻬﺎ
لم ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ
ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ
ﺍﺫ ﺗﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍﻻﺟﻨﺎﺱ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻞ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻥ
ﻳﺼﻴﺐ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮ
ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺣﻖ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﺍﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺨﺎﺗﻤﻬﺎ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺗﺤﺲ
ﺑﺪﻓﺊ ﻓﻲ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺘﻌﻠﻢ ﺃﻥ
ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ
ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻨﺲ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﻫﻤﻮﺍ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻌﺪﻙ ﻟﻲ ﻻ ﺇﻧﺲ ﻭﻻ ﺟﺎﻥ
ﻗﺪ ﺿﻌﺖ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﻨﻲ
ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻭﺳﺠﺎﻥ
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻬﺎ
ﺑﻤﺼﻴﺮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻀﻨﻴﻬﺎ ﺍﺫ
ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻌﻠﻢ ﻋﻨﻬﻢ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﺍﺭ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻤﺸﻌﻮﺫﻳﻦ
ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺠﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﺫ
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺤﺘﺎﻟﻴﻦ
ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﻐﺘﺴﻞ
ﻭﺧﻠﻌﺖ ﺧﺎﺗﻤﻬﺎ
ﻭﺣﻴﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻭﺧﻠﺪﺕ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺍﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ
ﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺠﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺣﻠﻤﺖ ﺑﺤﻠﻢ ﻏﺮﻳﺐ
ﺍﺑﻨﺘﺎﻫﺎ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ
ﺍﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻏﻮﻻ ﺍﺳﻮﺩ ﺿﺨﻢ
ﻳﻨﻔﺮ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﺻﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺧﻠﻌﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺭﺗﺪﻳﻪ ﻭﻻﺗﺨﻠﻌﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﻣﻤﺴﻜﺘﺎ
ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﺎ ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻏﻴﺮﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ
ﻭﻫﻲ ﻣﺮﻫﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ
ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻟﻢ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﻬﻢ ﺍﻻ ﺣﻴﻦ ﺧﻠﻌﺖ ﺧﺎﺗﻤﻲ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﻓﺼﻪ ﺍﻟﺒﻠﻮﺭﻱ
ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻧﺴﺮ
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﻛﻠﺐ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻓﻮﻕ ﻏﺼﻦ ﺷﺠﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﻭﻗﻔﺔ ﺣﻤﺎﻣﺘﺎﻥ ﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﺍﻗﺒﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺿﺨﻤﺎ ﺟﺪﺍ ﺍﻻ ﺍ
ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻛﺎﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﺍﻟﻬﻠﻊ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﺬﻛﺮ
ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻟﺘﻮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ
ﻳﺘﻼﺷﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ!!
وليصلك الجزء الثانى علق ب تم
الجزء الثانى
بعد أن نسيت عشتار خاتمها الذي أوصاها زوجها بأن لاتخلعه حلمت بكابوس مرعب حيث رأت زوجها يحارب غولا ضخما ويتستجديها بأن ترتدي الخاتم بسرعة وابنتاها كانتا
تنظران وهما تبكيان
أفاقت مهلوعة وذهبت للحمام بسرعة ولبست الخاتم وبينما كانت تتساءل عن هذا الکابوس سمعت صوتا في فناء المنزل فأطلت من النافذة وكانت المفاجأة بأن رأت كلبا أسودا ضخما يتصارع مع نسر وفوق غصن شجرة التفاح حمامتان ترقبا المعركة بحذر
بدا الحلم يتلاشا شيئا فشيئا ليتجسد

انت في الصفحة 2 من صفحتين