((روايه ضرتي الحنونه))
مرض اسراء إلا انها احبت منال واصبحت تعطيها من ذهبها ظنا منها أن منال تحبها وحزينه عليها اخذ الفضول منال أن تسأل اسراء عن حياتها مع مؤمن ولما وافقت على زواجه
منال أنا عايزة اعرف واحده بتحب جوزها كده ليه تخليه يتجوز عليها ماخفتيش يتغير عليكى
اسراء حتى لو اتغير طالما مبسوط اما مرضيه
بصى يا منال عيلتنا كان عليها طار كبير أوى راح منه اتنين من اخوات مؤمن ماتبقاش غيره هو والبنتين وولاد عمه برضه راح منهم كتير لحد ماتعمل الصلح فاحنا كصعايده بنهتم اوى بالعصب يعنى خلفه الولاد عشان كده لما عرفت انى مستحيل اخلف طلبت من مؤمن يتجوز وهو ماعترضش مش معنى كده إنه اتجوزك عشان الخلفه وبس لأ هو لو مكنش حبك مكنش اختارك كان فضل عاذب وانا حبيتك عشان هو حبك ولما عاشرتك حبيتك
ذهبت منال وجلست مع اسراء وكانت تبكى وتستغفر الله وكانت تظن اسراء ومؤمن ان بكائها حزنا على اسراء
يتبع نتقابل فى الحلقه القادمه والأخيره غدا باذن الله
الأخير
منال اسراء طيبه وبتحبك وبنت حلال
مؤمن
وقوفك معانا في المحنه دى علامى اوى فى نظرى ومعزتك ذادت فى قلبى اوى يا منال
منال ايه رايك تجبلها شيخ يقرأ عليها يمكن
مؤمن تصدقى فكره انا هجبلها شيخ يقرا عليها
جلست اسراء كعادتها تقرأ القرآن وكان ذلك اليوم مؤمن فى منزل منال
جلست اسراء تقرأ سوره البقره فرب الفجر ووقفت عند الايه
بسم الله الرحمن الرحيم
وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله الآية
اخذت اسراء تكرر تلك الايه مرارا وتكرارا وهى تبكى وتتضرع إلى الله أن يزيل اى سحر او شړ بها
غفت اسراء فى نوم عميق اثر البكاء وهى على سجادة الصلاة
ورأت فى المنام انها تجلس فى غرفه مظلمة بها افعى حاولت الهرب من تلك الأفعى واخذت تجرى وكانت الافعى تلاحقها وفجأة فتح
باب وخرجت من الغرفه المظلمه الى حديقه كبيره بها انواع كثيره من الفاكهه
وعندما وضع