في يوم كنت راجع بالليل من الشغل
ملمس الأرض تحت مني ناعم الصورة الضبابية بدأت توضح لي اللي فكرت فيه طلع صح أنا واقف وسط أرض زراعية كبيرة وفي أخر الأرض فيه ترعة صغيرة أو ممكن اقول بركة.
الليل مسيطر على المكان ومافيش أي مصدر إضاءة غير ضوء القمر الضعيف مش شايف بوضوح بس شايف عند البركة بنت قاعدة وشعرها نازل على كتافها وصوت ناي من بعيد بدأ يظهر!.
مشيت ودخلت أكتر للبركة على يمين البركة فيه غرفة من الطوب الأبيض وجواها مواشي وعلى الشمال ساقية مهجورة بدأت أقرب للبنت اللي قاعدة مدياني ضهرها بثبات بمشي تجاهها بشكل لا إرادي وقبل ما اقرب منها سمعت صوت صرخات جاية من ورايا بصيت لقيت اتنين خارجين من الغرفة اللي فيها المواشي والڼار ماسكه فيهم!.
وقبل ما أقوم من النوم لقيت البنت بتمسك أيدي وسمعت صوتها بيتردد في راسي
صحيت من النوم مڤزوع قلبي بيدق بقوة وباخد نفسي بالعافية احتجت حوالي ٥ دقايق علشان أستعيد طاقتي وتركيزي وااااا
ايه ده!..
از.. ازاي ده.
أنا في ال.. في العربية ممدد ضهري لورا والجاكيت عليا!.
بصيت حواليا بعد ما نزلت من العربية لقيتني واقف على جنب الطريق الشمس طالعة والعربيات رايحة جاية قدامي وشايف من مكاني محطة اتوبيسات وبيني وبين المحطة حوالي أمتار!.
كل اللي عملته إني ركبت عربيتي بسرعة واتحركت بيها للإستراحة وقفت العربية وجيت علشان انزل ب..بس الإستراحة شبه مهجورة!!.
أيوة.. اليافطة اللي كانت منورة واقعة ومتربة والعنكبوت معشش في كل شبر في المكان نزلت من العربية لقيت نفسي بمشي لهناك وكل اللي حصل الليلة السابقة بيتعاد لي من جديد لما وصلت بصيت على الرصيف اللي البنت كانت قاعدة عليه علشان الاقي طوبتين كبار و... ووسطهم شيء كده من خشب بس مترب قربت وشيلت الطوبتين علشان الاقي الناي بتاع البنت!!.
القصة طويلة ان شاء الله الجزء الثاني والأخير بكرة صباحا
همسات_من_عوالم_مجهولة لو دخلتوا على الهاشتاج ده هتلاقوا قصص كتير منها مؤلفة ومنها حقيقية وكلهم من كتاباتي
٢ والأخير..
مش هتوه عنه ابدا.. بس ازاي.. ازاي كل ده حصل.
حسيت إني مش هلاقي أي اجابة على اسئلتي علشان كده مشيت رجعت لعربيتي بعد ما اخد الناي من على الارض حاجة جوايا دفعتني إني اعمل كده.
روحت البيت وأول ما دخلت جريت عليا رضوى وهي بتقولي
_ حرام عليك يا عاطف.. طول الليل اتصل بيك موبايلك مقفول.
لفتت نظري للموبايل حطيت ايدي ف جيبي ملقتهوش قولت اكيد نسيته في العربية.
اعتذرتلها واتحججت ان الشغل كان كتير علشان كده اتأخرت لما سألت على يحيي قالتلي انه راح المدرسة.
روحت على أوضتي وانا بقول لرضوى
لو سمحتي يا رضوى محتاج انام شوية.
قفلت ورايا باب الاوضة وقفلت الشباك كويس وشديت الستارة وضلمت المكان بأكمله مش عايز أشوف نور عايز أريح عيني واترميت على