الأحد 24 نوفمبر 2024

في يوم كنت راجع بالليل من الشغل

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


والړعب كلام كتير عدى على لساني مش عارف ارتبه بس اللي قولته للست ام جلال 
يعني كلهم ماتوا.
هزت راسها بمعنى أيوة!!.
كل من كان في البيت ماټ يا ابني.. ورد وامها واخواتها وابوها.. حتى.. حتى ستها ماټت معاهم لأنها في اليوم ده كانت بايته عندهم.. ومن ساعتها ومحدش عارف مين عمل كده.. الكل اتهموا عطوة لكنه بشهادة الشهود خرج منها لأنه أثبت أنه كان برة كفر الشيخ وقتها.. واتقفلت القضية ضد مجهول.

ودي حكاية عمك عبدالسلام الغرباوي وعيلته.
مشيت من عندها وأنا مهموم أكتر من قبل كده يمكن في الوقت ده كان أفضل لي معرفش الحقيقة وأني أفضل على عمايه زي ما بيقولوا كان احسن لي على الاقل نفسيا لكن جوايا اسئلة لسه ملقتش جوابها ازاي اشوف عيله بأكملها ماتوا في بيتهم!.
واتكلم معاهم وااااا....
كنت سايق عربيتي وراجع بيتي وانا بفكر فجأة وقفت وقولت لازم اروح الاستراحة شعور شدني إني اخد الخطوة دي ودلوقتي ومهمنيش ان كان الوقت متأخر أو لأ..
روحت ركنت عربيتي طبعا مكنش فيه اي مخلوق بدأت ادخل لجوة وانا عيني على الرصيف قربت للماركت أكتر بصيت جواه مشوفتش حاجة ملفته طلعت موبايلي التاني وشغلت الكشاف بدأت أزيح من طريقي الخشب وخيوط العنكبوت ودخلت جوة وجهت الكشاف على الماركت اللي متغيرش كتير عن لما دخلته فضلت ألف وابص في كل مكان ملقتش حاجة.. حسيت بخيبة أمل جيت علشان أخرج سمعت صوت من ورايا بيقول
_خد عربيتك وامشي بسرعة.. ولو أي حد شاور لك ماتقفش.. أرجوك اعمل اللي بقولك عليه!.
الصوت ده خلاني أتنفض من مكاني نفس صوت الشاب!..
نفس نبرته كنت موجه الكشاف قدامي علشان في اللحظة اللي سمعت فيها الصوت أشوف خيال بيظهر قدامي على الحيطة وشاايفه بوضوح!.
خيال بيدل على ان فيه حد ورايا مكنتش محتاج افكر كتير لأني عارف انه الشاب وبدون مقدمات لفيت نفسي وانا بوجه الكشاف تجاهه ملقتش حد موجود!.
لكني حاسس بأنفاس حد حواليا وصوت حركة غريبة في المكان كأن حد بيجر كرسي مثلا!..ده.. د ده أكيد الشاب التاني..
كان لازم أخرج بسرعة من الماركت خصوصا لما بدأت أسمع صوت حد بيكح وخطوات تقيلة جدا بتقرب عليا بس قبل ما اخرج لفت نظري حاجة مهمة جدا مخدتش بالي منها لما دخلت..
موبايلي أيوة أنا لقيت موبايلي موجود في نفس المكان اللي نسيته فيه لما كنت هنا!!!.
مسكته لكني رميته ڠصب عني وقع على الارض بعد ما حسيت اني مسكت قطعة من ڼار مش موبايلي كان سخن جدا لدرجة ان مكان الحړق البسيط لسه معلم في ايدي لحد دلوقتي وأنا بكتب الحكاية دي.
لقيت حتة كرتونة مسكتها واخدت الموبايل وخرجت من الماركت جريت على العربية وانا بتنفس بصوت عالي خاېف.. متوتر.. حاسس پذعر والدم فاير في عروقي.
فيه لغز مش مفهوم ولازم اهدى علشان أحله إيه اللي جاب ورد لهنا وفين الخلخال اللي كانت لابساه.
لا أ.. أكيد فيه حاجة غلط.
لازم أبلغ البوليس وأعرف رئيس المباحث على كل اللي حصل معايا.
مستنتش كتير قرار اخدته مرجعتش فيه رغم اني عارف ان البوليس واي جهة حكومية مش بتعترف غير بدليل وبراهين وبعيدة كل البعد عن انهم يصدقوا اي حاجة عن العالم الأخر خصوصا وان مافيش دليل ملموس.
لكن توكلت على الله وروحت..
طلبت أقابل رئيس المباحث ملقتهوش بس لقيت معاون المباحث في اواخر التلاتينات من عمره قعدت معاه وحاولت أهدى علشان أرتب كلامي لقيته راجل محترم والإبتسامة على وشه ارتحت وحكيت..
استرسلت في
 

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات